التعليم قبل وبعد العهد السعودي

لمحة تاريخية عن التعليم

رانية سليمان سلامة

اقرأ في هذا القسم:
>> التعليم قبل العهد السعودي

>> التعليم في العهد السعودي

>> تعليم البنات في المملكة العربية السعودية

    >> مراحل التعليم

التعليم قبل العهد السعودي

أشرق فجر الإسلام على الجزيرة العربية التي انطلقت منها بواكير نهضة أطفأت ظلام الجهل بنور ودور العلم، غير أن الحركة التعليمية في الجزيرة العربية ـ شأنها شأن بقية البلاد الإسلامية ـ تعثّرت في القرن التاسع عشر الميلادي، وتحت وطأة الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية اقتصر التعليم على ثلاثة أنماط، هي:

التعليم في المساجد: كانت المساجد ـ وفي مقدمتها الحرمان الشريفان ـ تؤدي رسالة التربية والتعليم إلى جانب العبادة، فتقوم بتدريس القرآن الكريم، ومبادئ الكتابة والقراءة، وأمور الدين. وفي أواخر أيام الدولة العثمانية في الحجاز تم وضع نظام الإجازات العلمية، حيث يعقد قاضي القضاة في أول العام الهجري لجنة علمية برئاسته، ويحضرها مفتي الحنابلة، ومفتي الشافعية، ومفتي المالكية لاختبار الطالب المتقدم.. فإذا اجتاز الاختبار أُعطيت له شهادة التدريس بالمسجد الحرام.

التعليم في الكتاتيب: تُعدُّ الكتاتيب مؤسسات تربوية إسلامية قديمة، وظيفتها تعليم الأطفال القرآن الكريم، والعلوم الدينية، ومبادئ القراءة والكتابة، والحساب، وكانت تعتمد على الترديد والحفظ عن ظهر قلب.

التعليم في المدارس: كان باللغة التركية في الحجاز وأشرفت عليه الدولة العثمانية، حتى استبدل بها الشريف الحسين بن علي مدارس عربية يرى الباحثون أنها كانت أقرب إلى الكتاتيب. كما تضافرت جهود الأهالي لافتتاح مدارس أهلية للبنين والبنات، وقد كانت تلك المدارس تسير وفق أنظمة اجتهادية وضعتها الهيئة المشرفة عليها، ولا يربطها منهج أو تشرف عليها إدارة معينة.

للأعلى 


التعليم في العهد السعودي

كانت خطوات التوحيد في العهد السعودي مصحوبة بجهود حثيثة لدعم عناصر التنمية ومتطلباتها التي يقع التعليم على رأس قائمتها، فانطلق التعليم النظامي بعد دخول الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ إلى منطقة مكة المكرمة، حيث أصدر قرار إنشاء (مديرية المعارف العامة) في عام 1344هـ. وقد تولّت المديرية ـ آنذاك ـ أمر رعاية المدارس القائمة، والارتقاء بمستوى التعليم فيها، بالإضافة إلى تعميم التعليم وإتاحته للجميع بتأسيس مدارس جديدة تضم مختلف المراحل الدراسية للبنين. وقد كان التعليم الابتدائي مجانياً وإلزامياً.

وفي عام 1346 هـ تم إنشاء (مجلس المعارف) الذي وضع أول نظام تعليمي للبلاد، كما تأسست في عام 1355هـ مدرسة تحضير البعثات لإعداد الطلبة قبل ابتعاثهم للخارج لاستكمال دراستهم العليا في مختلف التخصصات على نفقة الحكومة السعودية.

وقد واصل الأبناء مسيرة الأب القائد لتطوير التعليم فشهد، عهد الملك سعود بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه - تحويل (مديرية المعارف العامة) إلى (وزارة المعارف) في عام 1373هـ.

وبالرغم من أن الاهتمام تركّز على نشر تعليم البنين إلاَّ أن تلك الفترة شهدت تأسيس عدد من المدارس الأهلية الخاصة بالبنات، فكانت نواة لنشأة تعليمهن النظامي في البلاد، حيث أصدر الملك سعود بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ مرسوماً ملكياً في عام 1379هـ يقضي بتشكيل هيئة حكومية رسمية هي (الرئاسة العامة لمدارس البنات) لترتبط بها المدارس الخاصة القائمة ابتداءً من عام 1380هـ، وتتأسس في ظلها المدارس الحكومية للبنات.

ومنذ انطلاقة خطط التنمية الشاملة للمملكة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه - صدرت وثيقة (سياسة التعليم) عام 1390هـ كإعلان رسمي من الدولة يفصل الأسس والمبادئ التي يرتكز عليها مسار النظام التعليمي. كما تأسست مراحل التعليم الأولى للبنات والبنين بمبادرات أهلية متبوعة برعاية وتطوير الدولة، وتم في عام 1395هـ تأسيس (وزارة التعليم العالي) لتتولّى الإشراف على جامعات ومعاهد وكليات التعليم العالي القائمة، وتواصل افتتاح صروح التعليم العالي بمختلف مناطق المملكة.

وقد استمر تطوير التعليم العام والعالي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وتم افتتاح عدد من الجامعات السعودية مع تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بها وزيادة المكافآت المخصصة لهم أثناء الدراسة العليا، ودعم الاتجاه للتخصصات العلمية.

أمّا الملك فهد بن عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ (وهو أول وزير للمعارف)، فقد واصل دعمه للمؤسسات التعليمية التي نجحت باستيعاب الزيادة في كم الملتحقين بها، واتّجهت إلى تطوير برامجها وأدواتها لتحسين مخرجاتها. وفي عام 1418هـ وافق مجلس التعليم الأعلى على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليم عالٍ لا تهدف إلى الربح. كما صدر الأمر الملكي في عام 1424هـ بدمج (الرئاسة العامة لتعليم البنات) مع (وزارة المعارف)، وتعديل مسمّاها ليصبح (وزارة التربية والتعليم)، على أن يكون لوزير التربية والتعليم نائبان: أحدهما لتعليم البنات، والآخر لتعليم البنين.

واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ يشهد التعليم السعودي نقلة هامة، تجلّت بتخصيص ربع حجم ميزانية الدولة لقطاع التعليم، وبإنفاق يصل إلى 97 مليار ريال، مع توجيه حوالى 18 مليار ريال منها للتعليم العالي، ورصد مبالغ إضافية للتوسّع في برامج الابتعاث للخارج في تخصصات تنموية. كما تم إطلاق وتفعيل مشروع الملك عبدالله  لتطوير المناهج، وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتحسين البيئة التربوية وبرامج النشاط اللامنهجي.

للأعلى 


نبذة عن تعليم البنات في المملكة العربية السعودية

كان لمبادرات التعليم الأهلي الدور الأكبر في انطلاق التعليم الحكومي، حيث أثبتت المدارس الأهلية أن الفتاة السعودية لديها القابلية والاستعداد للتعليم، مع بقائها محافظة على كيانها وخلقها ودينها، فكان قرار إنشاء "الرئاسة العامة لمدارس البنات" ابتداءً من العام الدراسي 1380-1381هـ لتشارك الفتاة السعودية في عملية النهضة الشاملة. ولقد بادرت الرئاسة بإنشاء جهاز إداري مزوّد بالموظفين الإداريين والفنيين الذين وضعوا المخططات والنظم والمناهج التعليمية التي تراعي الظروف الاجتماعية والأوضاع البيئية التي تحيط بالفتاة السعودية، ولكن ظلت المدارس الأهلية تتبع في مناهجها لوزارة المعارف حتى عام 1385هـ. كما صدر في 11/1/1423هـ الأمر السامي بدمج الرئاسة العامة لتعليم البنات مع وزارة المعارف التي تحوّل مسمّاها إلى (وزارة التربية والتعليم).

 

مراحل التعليم

1) المرحلة التحضيرية

هي مرحلة التعليم التي تسبق المرحلة الابتدائية، ويلتحق بها الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات.

وقد صدرت موافقة مجلس الوزراء على افتتاح دور الحضانة الخاصة بالرئاسة في عام 1397هـ، بينما كانت المدارس الأهلية قد قطعت شوطاً في هذا المضمار، حيث بلغ مجموع الطالبات الملتحقات بالمرحلة التحضيرية عام 1380هـ حوالى 830 طالبة، وارتفع عددهن في عام 1398هـ إلى 3968 طالبة تتوزعهن 29 مدرسة أهلية. وتقوم شؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم حالياً بالإشراف على مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي للبنين والبنات.

2) المرحلة الابتدائية

افتتحت الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1380-1381هـ خمس عشرة مدرسة موزعة على مختلف أنحاء المملكة، بلغ مجموع طالباتها 5180 طالبة.

وقد انقسم التعليم في السنوات الخمس الأولى من عمر الرئاسة إلى قسمين:

ـ مدارس حكومية تقوم بتدريس مناهج "الرئاسة العامة لمدارس البنات".

ـ مدارس أهلية تتبع وزارة المعارف في مناهجها.

وكانت أول دفعة تتخرج في مدرسة أهلية(1) حاملة للشهادة الابتدائية في عام 1379هـ، أمّا أول دفعة تتخرج في مدرسة ابتدائية حكومية فكانت في عام 1381هـ. كما كان بوسع الطالبات الحاملات للشهادة الابتدائية من مدرسة أهلية أن يكملن تعليمهنَّ المتوسط، أمَّا طالبات المدارس الحكومية فكان يتعيّن عليهن الالتحاق بمعهد "المعلمات المتوسط" المتخصص لتأهيلهن ليصبحن مدرسات للمرحلة الابتدائية. 

وقد برزت أولى سلبيات ذلك التباين بين طالبات المدارس الأهلية والحكومية عندما تقدمت بعض الطالبات برغبتهن في الالتحاق بمتوسطة أكاديمية لا معهد معلمات، فرفضت وزارة المعارف طلباتهن؛ بسبب أن المناهج التي درَّستها الرئاسة تختلف عن مناهج وزارة المعارف، ممّا دفع الطالبات في عام 1381هـ إلى التوجه لمعالي الوزير برسالتهن التي جاء فيها:

"إلى معالي وزير المعارف

بعد التحية والاحترام:

نحن طالبات الشهادة الابتدائية التي سبق أن قدمناها من قبل الرئاسة العامة في الدور الأول لهذا العام. وقد ظهرت النتيجة بنجاحنا والحمد لله، ولكن بلغنا أن شهادة الرئاسة ليست معترفاً بها، وهذا بعد انتهاء الامتحان.

وبذلك سيُقام امتحان آخر في الدور الثاني، ولكن من قِبل الوزارة لجميع المدارس.. فهل نستطيع أن نتقدم لهذا الامتحان؟ وهل نستطيع أن نكمل دراستنا إلى الثانوي؟ علماً بأن شهادة الرئاسة لا تؤهل إلاَّ إلى التمريض، أو دخول معهد المعلمات، ونحن نرغب في الدراسة العالية التي تؤهل الدخول في جميع ميادين العلم، ونستطيع أن نخدم بها وطننا الغالي، ونرجو أن تفيدونا بالرد الصحيح الذي نستطيع أن نتصرف في ضوئه.

ولكم جزيل الشكر

والله يرعاكم

الطالبة: س.س"

وبعد محادثات دارت بين وزارة المعارف والمدارس الأهلية وأولياء الأمور والرئاسة استقر الأمر على تكوين لجنة خاصة لتدريس المناهج، وأمر وزير المعارف بأن كل من حصلت على شهادة ابتدائية في العام الدراسي 80-81هـ من الرئاسة العامة، وترغب الالتحاق بمدرسة متوسطة تابعة لوزارة المعارف يتعيّن عليها إعادة الامتحان، والقيام بمعادلة لدخول المتوسط وفقاً لمناهج وزارة المعارف.

وقد ظلت المدارس الأهلية تتبع وزارة المعارف في مناهجها حتى تم توحيد هذه المناهج ما بين الرئاسة العامة ووزارة المعارف، مع إضافة المواد النسوية لمناهج البنات.

للأعلى 

مناهج المرحلة الابتدائية

كانت المدارس الأهلية تتبع منهج وزارة المعارف، بينما المدارس الحكومية تتبع منهجاً مؤقتاً وضعته الرئاسة العامة لمدارس البنات، بالإضافة إلى أن بعض المدارس الأهلية كانت تتبع منهجاً خاصاً بها.. ولتلافي هذا الوضع الذي سبّب الكثير من المشاكل للطالبات أوجدت الرئاسة العامة منهجاً مؤقتاً سارت عليه المدارس الحكومية في عام 80-81هـ، في الطريق لإعداد منهج موحد تمت المصادقة عليه بقرار مجلس الوزراء رقم 15997 بتاريخ 9/8/81هـ واستمر تطبيق هذا المنهج حتى عام 1387هـ. ثم رأت اللجنة العليا للتعليم توحيد مناهج البنين والبنات ووضعت مناهج جديدة موحدة في معظم المواد، وتمت المصادقة على هذا التعديل من مجلس الوزراء برقم 876 في 24/10/1387هـ، ووضعت الكتب المطابقة لهذا المنهج ابتداءً من 1388-1389هـ.

 

3) المرحلة المتوسطة

كانت مناهج التعليم تابعة لوزارة المعارف بالنسبة للمدارس الأهلية، لأن الرئاسة لم تكن قد افتتحت مدارس متوسطة باستثناء معاهد المعلمات المتوسطة والمعاهد الفنية، ففي عام 80-81هـ كان عدد الطالبات في المرحلة المتوسطة في المدارس الأهلية 97 طالبة، ثم افتتحت الرئاسة العامة أربع مدارس متوسطة عام 83-84هـ بلغ عدد طالباتها 235 طالبة.

ولقد بدأت طالبات المدارس الأهلية بتقديم امتحاناتهن لدى الرئاسة بدلاً من وزارة المعارف ابتداءً من العام الدراسي 84-85هـ. فيما انتقل الإشراف على الامتحانات الرسمية من وزارة المعارف للرئاسة العامة بعد تعديل المناهج ومطابقتها مع مناهج وزارة المعارف، مضافة إليها التربية النسوية (التدبير المنزلي، التفصيل والخياطة، الأشغال اليدوية).

وكانت طالبات جدة قبل هذا التاريخ يقدمن امتحاناتهن في لجنة بمدارس دار الحنان تحت إشراف وزارة المعارف، التي كانت تعدُّ أسئلة الامتحانات، وتراقب سير الامتحانات. 

 

4) المرحلة الثانوية

تبلغ فترة الدراسة الثانوية ثلاث سنوات، تجتمع في سنتها الأولى المواد العلمية والأدبية، ثم تتخصص الطالبة في عاميها الأخيرين في أحد القسمين العلمي أو الأدبي.

وكانت أول مدارس التعليم الثانوي للبنات في المملكة العربية السعودية هي المدرسة الناصرية بالرياض في عام 81-82هـ، ومثلها كل من المدرسة النصيفية، ومدارس دار الحنان في جدة، أمّا بقية المدارس الأهلية فقد توقف فيها التعليم عند المرحلة المتوسطة.

أمّا أول دفعة تخرّجت من القسم الثانوي فكانت من مدارس دار الحنان في العام الدراسي 84-85هـ، وكان عدد طالباتها 9 منهن 8 في القسم العلمي، وواحدة في القسم الأدبي. 

وقد افتتحت الرئاسة العامة أول مدرسة ثانوية لها عام 1391هـ-1392هـ ضمت 21 طالبة.

أمّا المناهج ففي السنة الأولى من المرحلة الثانوية تكون المواد العلمية والأدبية مجتمعة، وتقدم بنسب متساوية، وفي السنتين التاليتين تختلف النسب بحسب التخصص.

ولقد كان على الطالبات تقديم الامتحانات في آخر العام في المنهج كاملاً، ومن ثم تم تقسيم الامتحانات في المناهج على الفصلين الدراسيين.

 

5) معاهد المعلمات المتوسطة

أدركت الرئاسة العامة منذ إنشائها أهمية إيجاد المعلمة الصالحة، فسارعت إلى افتتاح أول فصل لإعداد المعلمات عام 1381هـ، حيث التحقت به 21 طالبة، ثم توالى افتتاحها، وكانت الغالبية العظمى من طالبات تلك المعاهد خريجات لمدارس أهلية، وخاصة تلك التي كانت موجودة قبل إنشاء الرئاسة.

وكانت الفترة الدراسية بهذه المعاهد 3 سنوات بعد المرحلة الابتدائية، تتلقى فيها الطالبة دروساً ثقافية ومسلكية تؤهلها للتعليم الابتدائي.

 

6) معاهد المعلمات الثانوية 

بدأت الرئاسة بافتتاحها في عام 1388هـ لتحسين وسد حاجة مدارسها من حيث الكمية والنوعية.

تدرس الطالبات في هذه المعاهد لمدة سنتين بعد التخرج من معهد معلمات متوسط، فتتخرج كمعلمة تصلح للتدريس في المرحلة الابتدائية، وتُعيَّن الخريجة على المرتبة السادسة، كما يمكنها الانتظام في كلية التربية للبنات لمدة أربع سنوات بعد الثانوية. ويضم المعهد قسمين أدبي، وعلمي. وكانت المناهج تتضمن القسمين، ولكن عدد الحصص هو الذي يختلف.

 

 7) التعليم العالي

يُقصد بالتعليم العالي كل أنواع التعليم الذي يلي مرحلة التعليم الثانوي وما يعادلها، وترجع بداياته في المملكة إلى عام 1369هـ عندما تم افتتاح كليات التربية للبنات، ومن ثم الجامعات السعودية، وأخيراً الكليات الأهلية.


المراجع

(1) أ.د محمد بن معجب الحامد – أ.د مصطفى عبدالعزيز زيادة – د. بدر بن جويعد العتيبي – د. نبيل عبدالخالق متولي، "التعليم في المملكة العربية السعودية رؤية الحاضر واستشراف المستقبل"، 2005م .
(2) عبدالوهاب عبدالواسع، "التعليم في المملكة العربية السعودية بين واقع حاضره واستشراف مستقبله"، 1983م.
(3) ليلى هشام حلبي – سراب حسن شامي – مجد ماجد مزيك، "النهضة التعليمية للفتاة السعودية"، 1405هـ، من أبحاث دار الحنان.
(4) شعبة التطوير التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات، "مسيرة التعليم".
(5) مجلات وأبحاث مدارس دار الحنان.