بالتزامن مع المنتدى العالمي لإدارة الأزمات تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل

جدة تحتضن أول ورشة لمناقشة دور إدارات المخاطر ومهامها في حماية الإنسان

خاص

يقدم استشاري إدارة الخاطر والكوارث وإدارة السلامة المهنية الدكتور عدنان هاشم سلطان ورشة عمل بعنوان "أدوات إدارة المخاطر في مواجهة الأزمات الكوارث" يومي السبت والأحد المقبلين (22-23/مايو/2010م) بفندق وستن جدة وذلك ضمن المنتدى العالمي لإدارة الأزمات والتي ستحتضنه جدة خلال الفترة من 22-26 مايو 2010 (8-12 جمادى الآخرة 1431هـ) تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل".
ويناقش د. سلطان فيها العديد من المحاور منها منهجية إدارة المخاطر مسؤولياتها، والطرق الأكثر تداولاً في التعرف على المخاطر، وآليات التعامل مع إدارة المخاطر، ومجالات استخدامها، والإيجابيات المرجوة من ذلك، واستعراض دور إدارة المخاطر في التخطيط الاستراتيجي المستقبلي، والعلاقة بين التخطيط الاستراتيجي وخطة العمل والتخطيط وإدارة المخاطر، مع استعراض مسؤوليات وأهداف ومبادئ وخطوات إدارة المخاطر وتحليلها وتقييمها ونظام السيطرة وأنظمة الأمن والسلامة كأداة إستراتيجية في الأزمات والكوارث، وكأداة وقائية وإنذار مبكر.
وتهدف هذه الورشة إلى إبراز أهمية إدارة المخاطر ومهامها ومسؤولياتها لاسيما في حماية الإنسان من المخاطر والمساهمة في وضع الإجراءات لمنعها، وتحليل مصادر الخطر، وتقييم الإجراءات المعمول بها وتطويرها وتجديدها، وتوفير توصيات تساعد في اتخاذ القرارات، وقراءة مؤشرات المخاطر وبيان شدتها وسرعتها والوقت المحتمل لحدوثها، ودعم الإستراتجية والتخطيط والاستخدام الفعال للموارد والإمكانيات، وتعميم التحسين المستمر والعمل على تقليل المفاجآت، وتعزيز التواصل بين متخذي القرارات، فضلاً عن المساعدة على معرفة الثغرات ومكامن الخلل.
يُشار إلى أن المنتدى العالمي لإدارة الأزمات يحظى بمشاركة 12 خبيراً أجنبياً و15 مستشاراً عربياً من المتخصصين في إدارة الأزمات والكوارث ويهدف للتعرف على أهم الأزمات الراهنة والمتوقعة وحجمها وآثارها على الاقتصاد والمجتمع، إلى جانب بناء قدرات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الأهلية والحكومية على مواجهة الأزمات، ومناقشة أهمية تأسيس بنية تحتية وقدرات مادية وبشرية وبناء نظم لمواجهة الأزمات، فضلاً عن التعرف على استراتيجيات وأدوات الإدارة الفعالة لمواجهة الأزمات، وأخيراً إتاحة الفرصة للخبرات المحلية والعالمية للتواصل وتبادل الخبرات.