عمرو آل الشيخ: من خلال الأزياء ننشر السلام

1ummah فكرة بدأت من جنيف ونفذت في السعودية

خاص - عربيات
صور وفيديو

في الوقت الذي تُستخدم فيه وسائل الإعلام لنشر رسالة وفكرة ويستهدف أصحابها فئة بعينيها لنجاح الرسالة، آثر الشاب عمرو آل الشيخ أن تكون رسالته نشر السلام والوحدة بين الجميع دون تمييز من خلال تصاميمه التي طبقها على القمصان النسائية والرجالية، واتجه بعد أن انتشر اسم " أمة واحدة " لمجال الثياب الرجالية والجلباب النسائي .

وفي حواره مع "عربيات" يؤكد أنه يضع في اعتباره شخصية العميل من خلال المنطقة الجغرافية التي يتبع لها، ويشير إلى أن الحدود الجغرافية لم تعد عائقا لطلب منتجاته.

  وكيف ولدت الفكرة؟
ولدت الفكرة في جينيف سنة 2002, ومن ثم قمت بتنفيذها في السعودية, وتقوم فكرة  أمة واحدة على أساس نشر السلام و الوحدة بين جميع الناس باختلاف الأعراق, الأديان, الثقافات.

ماهي فكرة مجموعة التصاميم الجديدة التي طرحتها أمة واحدة؟ ومن الذي قام بتصميمها قبل أن يتم تنفيذها لدى محلات سندي؟
فكرة التصميمات الجديدة تقوم على مفهوم فريد لم يعتد الناس عليه, وذلك باستخدام أسلوب يظهر الابتكار في مجال صناعة الثياب ولا يتعارض مع جماله، كما نراعي نوعية الثوب بمراعاة المنطقة الجغرافية وشخصية الجمهور المستهدف والذي يكتسب شخصيته من خلال المنطقة الجغرافية التي ينتمي لها، ومجموعاتنا القادمة ستكون ذات طابع غير تقليدي إلى حد كبير بالإضافة إلى أنها ستزيد من  التواصل بين جمهور أمة واحدة في كل مكان، كما أننا نقوم ببيعها على مستوى العالم من خلال متجر ثقافة thakafa.biz

اتجه الكثير من مصممين الثوب السعودي إلى تطوير الثوب التقليدي، فكيف وجدتم قبول الجمهور له؟
الثوب التقليدي لا يمكن الاستغناء عنه أبدا لكن الرغبة في التميز موجودة عند الجميع و التصميمات الحديثة تشبع هذه الرغبة, ويمكن ارتداء هذه التصاميم المطورة بدءا من حفلات الزفاف إلى الاجتماعات الرسمية أو الخروج العادي مع الأصدقاء، وبالرغم من تقبل و محبة كثيرين لهذه المجموعة إلا أننا وجدنا بعض المعارضة لفكرة الثياب النسائية بسبب مسماها رغم أنها في الحقيقة مصممة للسيدات وتحمل طابع أنثوي. وبشكل عام هذه المجموعة من الثياب مصممة لعشاق التغيير من السيدات و الرجال والذين لديهم رغبة فعلية في التميز والقدرة على التحدي وقد حازت على إعجاب الكثيرين لدرجة فاقت توقعاتنا.

هل يقتصر الإقبال على الثياب من دول الخليج أو أن هناك من يقتنيها في الخارج كالمبتعثين وغيرهم؟
هناك إقبال مرتفع على الثياب من عدد كبير من البلدان العربية و أمريكا و أوروبا حيث ترتدي الشابات و الشباب المسلم الثياب في المناسبات الدينية والرسمية و يوم الجمعة عند الذهاب إلى الصلاة في البلدان العربية وخارجها. وكانت المفاجئة الطلبات المتزايدة على الأثواب النسائية من مصر ودول أخرى غير إسلامية من قبل المسلمين و غير المسلمين بسبب تصميمها الفريد و المميز.

يبدو أن الشباب هم جمهوركم المستهدف، فهل تراعي تصاميمكم خامة الثياب وأن تكون عملية في الحركة أو لهاجودة معينة؟
نعم الشباب هم الشريحة الأولى المستهدفة, و تتميز خاماتنا بالنوعية الممتازة المنتقاة بعناية من القماش إلى الخيوط إلى اختيار الأيدي العاملة الماهرة، كما نتميز بالدقة في انجاز التفاصيل من خياطة الثوب إلى التطريز.وفي نظري كل من يرتدي من مجموعة أمة واحدة هو سفيرنا إلى العالم ورسالته أمة واحدة

ماهي خطط أمة واحدة المستقبلية؟
أمة واحدة تعمل حاليا على توسيع مجال عملها و نعكف حاليا على تصميم مجموعة من السترات الرياضية بالإضافة إلى أغطية الجوالات وسندخل العديد من المجالات والتي ستحمل بصمة أمة واحدة الفريدة.