تقاسمها الأفراد والقطاع الحكومي والخاص، والمرأة سجلت حضورها العلمي

الفيصل يعلن نتائج جائزة مكة للتميز في دورتها الأولى

عربيات - جدة
صور وفيديو

مواكبة لأهداف إستراتجية منطقة مكة المكرمة التنموية ،انبثقت من مجلس مكة الثقافي والذي يرأس مجلس اداراته  صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، جائزة مكة للتميز والتي تعد جائزة سنوية تقدم للافراد والمؤسسات التي قدمت للمنطقة خدمة تتجاوز المستوى العادي الى المستوى المتميز ، تحفيزا للإبداع كون المجلس من الأذرع الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية في المنطقة لاسيما على الصعيد الثقافي.


وقد أعلن الفيصل  اليوم الاثنين بفرع أمارة منطقة مكة المكرمة بجدة أسماء الفائزين في الجائزة لعام 1429هـ، وجائت على النحو التالي:

ـ جائزة مكة للتميز في خدمات الحج والعمرة
وزارة الشئون البلدية والقروية ومجموعة بن لادن السعودية عن "مشروع جسر الجمرات" الذي تميز بتيسير مناسك الحج .

ـ جائزة مكة للتميز الإداري
إدارة شركة ارامكو السعودية بفرع منطقة مكة المكرمة لنجاحها بتحقيق  الرضا الوظيفي والولاء للموظفين.

ـ جائزة مكة للتميز الاقتصادي
الشيخ صالح كامل لنجاحه في المنطقة.

ـ جائزة مكة للتميز الثقافي
 الدكتور عبد المقصود خوجة عن الإثنينية  التي أسهمت في إثراء النشاط الثقافي في المنطقة وفي طباعة العديد من الكتب والمؤلفات الثقافية.

ـ جائزة مكة للتميز الاجتماعي
محمد عبد اللطيف جميل عن مشروع باب رزق جميل الذي يعد نموذجاً للمشاريع الاجتماعية المنتجة للمجتمع.

ـ جائزة مكة للتطوير العمراني
أمانه محافظة جدة وشركة دار الأركان عن مشروع تطوير منطقة قصر خزام كنموذج لتطوير منطقة عشوائية.

ـ جائزة مكة للتميز البيئي
الشيخ عبد الرحمن فقيه عن مشروع تشجير عرفات


ـ جائزة مكة للتميز العلمي والتقني
البروفيسور سميرة إسلام لاسهامها في مجال البحث العلمي والدراسات المتعلقة بتحقيق الاستخدام المأمون للدواء لدى الإنسان السعودي ودراسة تأثير الصفات الوراثية ومفعول الدواء لدى السعوديين.

k_alfaisal2_600471810.jpg

وأعرب سموه  في المؤتمر الصحفي الذي ترأسه عن ارتياحه لحجم الأعمال التي تقدمت للجائزة في فروعها الثمانية والتي بلغت 250 مشروع تم التقدم لها بصفة فردية وجماعية من جهات خدمية وعلمية وبحثية معتبرا ذلك مؤشر جيد على حجم الاهتمام الكبير بالجائزة وأهميتها في تطوير مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في المنطقة، وأوضح الفيصل أن فروع  الجائزة تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة مكة المكرمة التي تواجه تحديات كبيرة في مجال تطوير الخدمات والتنمية الشاملة للحد من الهجرة الي المدن الكبرى معتبرا  في السياق ذاته آن التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا يعد طريق رئيسي نحو الوصول إلى العالم الأول.

وأوضح الفيصل  أن الهدف من الجوائز هو الإسهام في الارتقاء بالمجتمع، ونوه سموه بإستراتيجية التنمية في منطقة مكة المكرمة التي تقوم على الاهتمام ببناء الإنسان وتنمية المكان انطلاقا من مرجعيات أساسية هى نظام المناطق والخطط الخمسية والمخطط الإقليمي للمنطقة وما تم اعتماده من استراتجيات تنموية في مختلف مجالات التنمية

وأشار سموه  إلي أهمية الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية و الاجتماعية والعمرانية والبيئية لاسيما على صعيد  التخلف والعشوائيات والبطالة وتلوث البيئة وغيرها من الجوانب.


كما وصف الفيصل الجائزة بالشاملة ولم يستبعد إمكانية إضافة فروع أخرى لها متى دعت الحاجة إلي ذلك،

الجائزة شاملة ولامانع من مشاركة الشركات العالمية وفق المعايير  
وقد أكد أمير منطقة مكة المكرمة على ان الجائزة من الممكن أن تحصدها شركات ومؤسسات خارج نطاق المنطقة  في حال كانت هذه المشاريع تخدم المنطقة وتستحق الجائزة، كما انه ليس من شروط خاصة تتعلق بالسن للفوز بالجائزة كونه يتم التقييم وفق معايير لها علاقة بالإبداع وليس السن، وأشار الى ان قيمة الجائزة تبلغ 200000 ريال  .


وفي ختام اللقاء أوضح الفيصل  أن مجلس مكة الثقافي مستعد لتلقي الاقتراحات والآراء بشأن الجائزة لتطويرها في الأعوام المقبلة .