الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية

اللقاء التحضيري للحوار الوطني التاسع يؤكد أن الحرية المسؤولة للإعلام مطلب وطني

عربيات - خاص
صور وفيديو

في اللقاء التحضيري الأول للحوار الوطني التاسع والذي يقام بعنوان (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية) طرحت أربعة محاور رئيسية هي واقع الإعلام السعودي، والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام، والإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام، ومستقبل الإعلام السعودي.

الإعلام يسير خارج الواقع والزمن

وركزت المداخلات التي شارك فيها 60 مشاركاً ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع تحت "المحور الأول: واقع الإعلام السعودي" على أهمية مراعاة القفزة الإعلامية التي يشهدها العالم والتي إن لم يراعيها الإعلام السعودي سيخسر المتلقي، كما أشارت أحدى المداخلات على أهمية التركيز على النوع لا الكم في الإعلام سواء المقروء أو المرئي، كما تم استهجان المبالغة في المديح والثناء والتي ينتهجها  الإعلام الرسمي مما ينقل صورة مشوهة له على النطاق الدولي والعربي، كما أشارت بعض المداخلات إلى غياب دور إعلام الطفل، واتفقت معظم الآراء على أهمية تطوير الإعلام في ظل ثورة المعلومات والمتغيرات العالمية محذرين من خطر ابتعاد  الفرد عن قنواته الرسمية إلى القنوات الفضائية والشبكات الاجتماعية التي تفوقت بتوفير الخبر من خلال شهود عيان في مواقع الأحداث ودفعت بالمشاهدين إلى متابعة التغطيات على "اليوتيوب".

حرية الإعلام مطلب وطني

كما تطرقت المداخلات إلى أزمة الثقة في وسائل الإعلام المحلية استناداً إلى الدراسة التي أجرتها وزارة الخارجية حيث أكدت النتائج أن 70% من المجتمع السعودي يتجهون إلى القنوات الفضائية الأخرى كمصدر للأخبار،  وأكدت المداخلات على أن حرية الإعلام مطلب وطني لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الإعلامية وأن النقد يسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين لمحاربة الفساد. 

المنطلقات السياسية والمهنية في مواجهة المنطلقات الشرعية والفكرية 

تحول المحور الثاني من مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية إلى المنطلقات السياسية والمهنية، حيث اعتبرت إحدى المداخلات أن الدين الإسلامي  دين عالمي موجه للعالم كله فلا يفترض أن يكون لإعلامه قيود أو خصوصية، بينما رأت مداخلة أخرى أن للإعلام بشكل عام منطلقات مهنية وأخلاقية وسياسية تراعيها كل الدول والمؤسسات الإعلامية، أما المنطلقات الفكرية فهي توجهات يحكمها في الإعلام الخاص رأس المال الذي لايفترض أن يحكم الإعلامي الرسمي الموجه لمختلف الإتجاهات الفكرية. فيما خالف البعض هذا الرأي كون الإعلام السعودي يجب أن يعبر عن الدولة ويخضع للقيود الشرعية دون أن يتعارض ذلك مع تجديد آليات وتقنيات العرض.

وتطرقت المشاركات للوائح والقوانين التي لم يتم تحديثها لتواكب العصر مما انعكس سلباً على قدرة القطاع الخاص في الاستثمار بالإعلام بالإضافة إلى معوقات استثمار المرأة تحديداً في هذا القطاع. وأشار البعض إلى المخاوف من ضبابية المفاهيم حول المنطلقات الشرعية والفكرية مما يجعل الإعلامي والكاتب يسير في حقل ألغام من المحاذير التي لايعلم متى ستنفجر لإيقافه عن ممارسة العمل سواء بسبب التعرض بالنشر لبعض الشخصيات أو لبعض القضايا الشائكة، وأضاف إلى ذلك بعض المشاركون المحاذير المجتمعية التي تمارس نوع آخر من الضغوطات على الإعلام.

و أعرب ممثل وزارة الإعلام الدكتور عبد الرحمن الهزاع عن سعادته بالملاحظات والتي تعرضت لسلبيات الإعلام وايجابياته، وأكد على أهمية الطرح المتوازن في وسائل الإعلام  يعود للحرية المسئولة، وأشار إلى أن الكثير من أصحاب الاختصاص يتعففون عن المشاركة في التلفزيون السعودي الأمر الذي يعيق تطوير الإعلام، كما برر غياب تغطية التلفزيون الرسمي لأحداث هامة مثل سيول جدة بتعرض الكادر لما تعرض له المواطن من غرق وضرر. 

كما دعا المشاركون إلى فصل وزارة الثقافة عن وزارة الإعلام ليتمكن كل منهما من أداء الدور المناط به، ويظهر الاهتمام المطلوب بالمسرح والسينما والذي يعتبر احد ركائز الثقافة، وقد لاقى هذا التوجه من قبل المشاركين رد فعل ايجابي لدي ممثلوا الوزارة حيث أشار الدكتور عبد الرحمن الهزاع إلى وجود هذا التوجه لدى الوزارة وأن التنفيذ ينتظر صدود القرار، وأضاف حول ضعف التغطيات الإعلامية قائلاً: "نعترف بالقصور، لكن بعض الأمور ترتبط بقيود وتوجيهات ومرجعيات ولكي لا تكون  هناك ازدواجية أو خطأ في المعلومة نضطر بعدها للاعتذار، ومعظم  ما ينشر علي القنوات العربية ينشر في قنواتنا لكننا ننشره بما يتناسب مع طبيعة الإعلام السعودي".

الإعلام الجديد يوقع الإعلام التقليدي في حرج

 لم تغب المناقشات في (المحور الثالث: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام) عن دور الإعلام الجديد والشبكات الإجتماعية على الثورات التي حدثت في المنطقة، وتداخلت مناقشة المحور الثالث مع الرابع والذي كان بعنوان "مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره"،  وركز المشاركين في المداخلات على أن السلاح لم يعد كما كان سابقا دبابة بل بات السلاح كلمة، وطالب هؤلاء بإعادة الدور الفعلي للإعلام والابتعاد عن حصره في قوانين لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع وذلك إشارة لقوانين النشر الالكتروني الصادرة أخيرا من وزارة الثقافة والإعلام حيث تم التركيز على الترخيص والعقوبة دون النظر إلى حفظ حقوق الملكية الفكرية ومساندة الإعلام الإلكتروني وحريته المكفولة دولياً، وأكدت إحدى المداخلات على  صعوبة فرض الرقابة على وسيلة إعلامية رقمية، كما دعت أخرى إلى أهمية رسم إستراتيجية للإعلام الجديد بصورة متفاعلة ومتطورة تتماشى مع التطور الذي يعيشه العالم، ولم ينكر الغالبية ايجابيات الإعلام الجديد في إبقاء الفرد داخل الحدث، ودعت هذه المشاركات إلى التواصل مع الشباب ووضع آرائهم ومقترحاتهم في الاعتبار تجسيراً للفجوة بين قادة الإعلام الجديد وهم الأفراد والهواة وبين المحترفين من الإعلاميين.

كما تم انتقاد موقع وزارة الثقافة والإعلام والذي لا يتم تحديثه بالمستجدات بشكل دوري إضافة إلى الصفحة الخاصة بالوزارة وعدم تفاعل القائمين بها مع استفسارات المشتركين بالصفحة على الشبكة الاجتماعية الفيس بوك، وفي إشارة إلى أهمية تعيين فريق عمل يتكفل برصد الأفكار المعروضة في الشبكات الاجتماعية والمواقع الالكترونية ليتم معالجتها في الإعلام التقليدي سواء تلفزيون أو صحف، فالإعلام الجديد بات هو المشكل للرأي العام كون الصحف لا تقدم الرأي والرأي الأخر بينما لم يعد للإذاعة دوره يذكر باستثناء إذاعة القرآن الكريم، وغاب التلفزيون عن أداء دوره باعتماده على الأسلوب القديم في تغطية الحدث وانخفاض سقف الحرية، وعلى الصعيد ذاته تم تثمين مبادرة وزير الثقافة والإعلام معالي الدكتور عبد العزيز خوجة بإنشاء صفحة خاصة به على الشبكة الاجتماعية يتفاعل من خلالها مع المتابعين.

وتمت الإشارة إلى أهمية التعددية الدينية والفكرية خاصة للمذاهب الممثلة في هيئة كبار العلماء بالسعودية، كما تساءل أحد المشاركين عن دور الإعلام وإذا ما كان صوت السلطة موجها للشعب، أم صوت الشعب معبراً عن رأيه للسلطة.

وقد استجابت الطفلة المشاركة في الجلسات روان المرواني بتقديم عدد من التوصيات كتنفيذ أفلام كرتونية بجودة عالية تعزز مفهوم حب الوطن وتراث المملكة فيه من الشخصيات التي تتسم بالمغامرة كالشخصية الحجازية وقدرتها على التعامل مع الحجاج، والشخصية البدوية وحياتها في الصحراء، كما دعت إلى إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأطفال من 1-5 سنوات وذلك لأهمية هذا العمر، كما طالبت بإنشاء صحف الكترونية يديرها الطفل ويحررها بالإضافة إلى تسليط الضوء على الطفل وانجازاته.

وفي الختام أوضح الأمين العام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بعض الأمور المتعلقة بالمركز، قائلاً: "بخصوص ورش العمل وتدريب الطلاب على الحوار الوطني أؤكد أننا في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وقعنا اتفاقيات مع الجامعات لكنها لم تفعل، فهناك جهات تعاونت وجهات لم تتعاون، ووزارة التربية والتعليم بدأت خطوات جادة لإدخال الحوار في كل مدرسة وهذا المشروع مشروع ضخم ولكنه يسير في خطوات جادة ليكون برنامج ضمن برنامج المدارس".

وعلق على الاطروحات التي تمت في الجلسة بقوله: "استمعنا إلى مناقشات جادة وواعية وتعبر عن آصاله هذا المجتمع واحترامه لثوابته الشرعية والوطنية، ولا أخفي فرحتي بهذه الانجازات التي تحققت في المملكة وهناك ملاحظتين: الملاحظة الأولى: من واقع  تجربتي في التربية والتعليم والحوار الوطني والذي منحني فرصه عظيمة لرؤية المجتمع السعودي بكل تفاصيله وفي كل المناطق والمحافظات، ومن المشاكل التي المسها شخصيا أن المعلومة ليست متوفرة دائما، ويتم في الغالب الكتابة عن مواضيع  لا تسند علي معلومة موثقة، إنما تقال عن طريق الرأي الاستطلاعي دون توثيق دقيق، وهناك خطط حكومية للنهوض في مجالات عديدة، الملاحظة الثانية: نلمس المقاومة من جانب بعض أفراد المجتمع للتغيير والإصلاح هي العائق أمام ما ننشده وهذه المقاومة في العادة لا تكون من الجانب الرسمي، فالاختلافات الكثيرة بين مانسمعه من بعض الدعاة، ومانسمعه في الشارع والمدرسة وما تقوم به الأسرة كبيرة، نحتاج إلى تقريب المسافات، ويحتاج الشباب والأطفال أن نكون قريبين منهم، ونوحد هذه الأفكار، وحقيقة نحتاج فعلا إلى إجراءات تناسب مجتمعنا الإسلامي بحيث نقرب المسافات لنواجه التغيرات السريعة ".

الرصد العلمي للجلسات
الجلسة الأولى: المحور الأول : واقع الإعلام السعودي

1. ضرورة تعزيز دور الإعلام السعودي، ومواكبته لكافة متطلبات الحياة بما يتناسب مع مكانة المملكة، وخصوصيتها الدينية.
2. تنوير المواطنين، ومواجهة الدعايات المضادة هو الدور المنشود لوسائل الإعلام في وقتنا الراهن.
3. الحكمة في عرض الأفكار المعارضة في قنواتنا الإعلامية وليس غيرها وفق ركيزتي الدين، وقيم المجتمع.
4. التحيز اللغوي في الإعلام يتمثل في تضخيم بعض الأحداث، والتقليل من أخرى والخطابية الفضفاضة.
5. ضرورة مراعاة القواعد اللغوية المتفق عليها، وتبسيط الأسلوب والإيجاز، والتوجه نحو الفكرة مباشرة.
6. أهمية جعل اللغة العربية لغة تفكير علمي إعلامي.
7. التقليدية في طرح البرامج، والأسلوب المتبع في قنواتنا الإعلامية المرئية الذي لا يتفق مع روح العصر.
8. تغذية الإعلام السعودي بروافد من خلال فتح أقسام متخصصة في الجامعات من خلال عقد شراكة بين وزارتي الإعلام، والتعليم العالي. 9. ضرورة تفعيل دور المرأة السعودية في صناعة القرار في الإعلام السعودي.
10. تحديد ضوابط، ومعايير الحرية الإعلامية وفق ثوابت محددة ومن جهات متخصصة.
11. نوعية ما يقدم في الإعلام السعودي المقروء، والمسموع ضعيفة، وتحتاج إلى إعادة نظر بما يتواكب مع التحديات العالمية.
12. القفزة الكمية للإعلام السعودي تحتاج لمواكبتها بقفزة نوعية.
13. ضرورة تناسب الخطاب الإعلامي مع نسبة الأطفال في بلادنا وهي حوالي (40%)، والطفل الواعي مغيب عن واقع الإعلام السعودي في كافة وسائله"صحف-تلفاز-مواقع الكترونية".
14. غياب البرامج الإعلامية الموجهة للأطفال في القنوات الرسمية يدفعه إلى التوجه للقنوات الأخرى المتاحة، كالشبكة العنكبوتية.
15. مصداقية الإعلام تنطلق من توفر شواهد له من الواقع ؛ لتغطية الأحداث هذا ما يتطلبه واقعنا اليوم.
16. معاناة الكتاب الصحفيين من عدم تحديد سقف الحرية في التعبير مابين التضييق الشديد، والانفتاح حينا آخر.
17. أهمية مواكبة القنوات الرسمية للحدث الذي يعايشه المجتمع في حينه.
18. تعدد القيود على كل من صحافة الرأي، وصحافة الخبر في إعلامنا الرسمي.
19. الخشية من الحرية الإعلامية غير مبررة، فالحرية الإعلامية مصلحة وطنية ينبغي عدم المساس بها.
20. ضرورة تخفيف القيود التي تحول دون حصول المرأة على ترخيص إعلامي كاشتراط عشر سنوات خبرة في مؤسسة إعلامية،أو في أقسام الإعلام في الجامعات.
21. تفعيل القرار الملكي بإنشاء هيئة لمكافحة الفساد يحتاج إلى تضافر إعلامي
22. إعادة النظر في جهاز الرقابة الإعلامية، وتجديد الدماء في وزارة الإعلام؛ ليتناسب مع المرحلة الجديدة التي يعيشها الوطن.
23. الطفل السعودي يناشد الإعلام لحفظ هويته العربية والمسلمة من خلال رعاية الكتابة الأدبية للأطفال من قبل الكبار والصغار للتنشئة على القيم الوطنية.
24. أهمية الارتقاء بمستوى برامج الطفل، وسبر أغوار نفسية الطفل والمراهق ومخاطبة عقولهم، وتثبيت القيم والعادات السليمة.
25. تَطَلُّع المجتمع السعودي إلى إعلامٍ صادقٍ وواقعي، يتناسب مع ذكاء المتلقي ووعيه.
26. أهمية تركيز البرامج الإعلامية على المبدعين والعلماء والمصلحين والدعاة والأطفال والشباب.
27. غياب الحكمة في تناول بعض الموضوعات التي تعرض الجرائم بأنواعها.
28. غياب العدلِ في تمكين الراغبين من المشاركة في الكتابة في الإعلام السعودي.
29. تمتُّع الإعلام السعودي في الوقت الحاضر بالحرية مقارنةً بما كان عليه من قبل.
30. مسايرة الإعلام السعودي للتطور الإعلامي في إنشاء قنواتٍ متخصصة في الإعلام الرسمي، ومواقع إعلامية إلكترونية متعددة.
31. حاجة الإعلامِ إلى مساحةٍ من المصداقية في نوعية الخبر والنقد الصادق حتى يحصل على ثقة المجتمع.
32. إنشاء معهدٍ عالٍ للإعلام؛ لتخريج جيلٍ من الإعلاميين المتدرِّبين على آدابِ الإعلام وأخلاقياتِه وأسسِه.
33. افتخار الإعلام السعودي بنخبة من الإعلاميين والكتَّاب والصحفيِّين على المستوى العربي والمحلي.
34. أهمية وضعِ ضوابطَ لحريةِ الإعلام في النقد والتعديل، فالإعلامُ قوةٌ تُحِقُّ الحقَّ وتُبطلُ الباطل.
35. تحديد المساحة التي يتحرَّك من خلالها الإعلام أو ينحسر، يزيد من أعباء الإعلاميين للتفريق بين المسموح والممنوع . 36. رفع سقف حرية الإعلام السعودي، لاسيما في سرعة نقل الأخبار.
37. ضعف المهنيَّة الإعلامية عند معظم الإعلاميين.
38. الإعلام هو الأيدلوجية التي تغير الكثير من الحقائق والوقائع في المجتمع.
39. ضرورة اهتمام الإعلام بإثبات تطوره على المستوى الفني والحضاري والوجداني؛ لتحقيق محو الأمية الفكرية في المجتمع.
40. الإعلام رسالة وطنية ومنبر تثقيفي، يحقق التنوير والتجديد على المستوى الإنساني.
41. توفير الحرية الإعلامية سيسهم في إعادة المؤسسات الإعلامية السعودية من الخارج، ويوفر خمسين ألف وظيفة وستة مليار ريا ل سعودي داخل البلاد.
42. ضرورة إنشاء أندية وجمعيات للصحفيين تهتم بشؤونهم، بدلاً من هيئة واحدة تخضع للوزارة كجهة رسمية.
43. إعادة هيكلة الإعلام السعودي بما ينمي الخبرات ويطور المستوى.

الجلسة الثانية: المحور الثاني : المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي

1. العمل الصحفي حالياً يتم وفق جهود ذاتية ،والمهنية شبه مغيبة ودون المستوى . والصحفي لا يتقاضى الأجر المناسب لعمله.
2. التحدي الكبير الذي يواجه الإعلام السعودي أمام متغيرات العصر يتطلب قدرات وطاقات إبداعية .
3. حث الُخطى نحو التجديد والابتكار بما يتوافق مع تعزيز الهوية الإسلامية.
4. الأدب الموضوعي يعتمد على الحرية المثلثة(حرية التفكير والتعبير والتغيير).
5. ضرورة أن يفتح الإعلام سياسته للتصحيح ؛لأنه يمثل مسودة التاريخ التي لابد أن تخضع دائماً للتحديث والتجديد.
6. أهمية بحث فصل الثقافة عن الإعلام في وزارتين مستقلتين ؛لتوفير الدعم الكافي لكل منهما.
7. عدم القدرة على إبراز اللحمة الوطنية ضد من يستهدف الوطن.
8. رصد السلبيات تتم وفق توجهات فردية تُسي للوطن.
9. استخدام الحواس في توثيق الأحداث بدقة وموضوعية واستشعار عظم الأمانة.
10. أهمية تفعيل المحاسبة ،وعدم الإساءة للعلماء،ورموز الوطن وفق أهواء شخصية.
11. تفعيل الدور الايجابي للمسرح ؛ لتوضيح الأفكار ،وإيصالها بأسرع وأفضل الطرق وتصحيح السلبيات في المجتمع.
12. التحديد الواضح لدور الإعلام الرسمي بين البحث عن الحقيقة أو نشر وتعميم ما يراد تكريسه رسمياً.
13. تعزيز المصداقية في الإعلام وذلك بعدم التعتيم على عيوب ونقائص المجتمع السعودي بهدف تكريس مثاليته.
14. بذل الجهود الحثيثة ؛ لتأهيل الكوادر الإعلامية لتطوير الإعلام السعودي حتى يكون منافساً عالمياً وإقليمياَ.
15. السماح بمساحة كافية من الحرية المقيدة التي يتحرك فيها الإعلامي دون قيود قد تعترض طريقه.
16. الأفضلية تقاس بما نطمح إلى تحقيقه وفق الأهداف المنشودة والتحديات العالمية وليس مقارنة بما كنا عليه سابقاً.
17. العدالة في التقيد بالضوابط الإعلامية بين كافة وسائل الإعلام الخاصة والحكومية.
18. تزايد أعداد الشباب المتابع للإعلام الجديد(الفيس بوك-تويتر) يحتاج إلى وقفة وإعادة نظر في مخاطبة هذه الفئة.
19. أهمية تشكيل لجان استشارية لها مرجعية في وزارة الإعلام وتحديد الجهة الرقابية التي يمكنها مساءلة ومحاسبة هذه الجهات.
20. وجود الوعظ الديني لا يعني توفر البعد الدعوي في الإعلام السعودي كما ينبغي أن يكون.
21. الفصل في القضايا الإعلامية ينبغي أن يتم من قبل جهة قضائية مستقلة وليس من قبل الوزارة نفسها.
22. الإعلام لابد أن يخدم الجانب العقدي من منطلق الهوية والانتماء الديني الإسلامي ،ويعزز المسؤولية عن نشر الشريعة وأخلاقياتها. 23. بناء القدرات الحوارية للإعلاميين من خلال ورش العمل دون الاقتصار على الحشو للمعلومات.
24. تسليط الأضواء على المسلمين حديثي العهد بالدين رغم كل التضليل الإعلامي العالمي.
25. -عدم تلبية الإعلام السعودي لحاجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وضرورة فتح قنوات متخصصة لهذه الفئة .
26. تفاوت الإعلام السعودي في مناقشة الأحداث، ونقله لها في صورة لا تتطابق مع الواقع المعايش .
27. الغموض في الإستراتيجية المتبعة في الإعلام السعودي الموضحة لهوية وخصوصية المجتمع السعودي .
28. أهمية دور الإعلام السعودي في نشر الدين الإسلامي .
29. التَحفُّظ على عبارتي : ( الإعلام شريك ) و ( الإعلام إثارة ) مما يؤدي إلى توجيه الجيل وتربيته على تفضيل الإثارة بعيدًا عن المصداقية والواجب .
30. واقع الإعلام المقروء يتراوح بين قوي ومتوسط و ضعيف ، والمؤمَّل أن يدعم الضعيف من قبل القوي .
31. تشجيع إنشاء صحافة حرة تضم جميع أطياف المجتمع .
32. أهمية توخي الواقعية وشفافية الصورة بعيدًا عن التضليل والترميم .
33. أهمية تفعيل دور المسرح الذي يوجه الطاقات ويدعم أواصر المواطنة .
34. مناقشة مشكلات المجتمع بشفافية على النحو الذي تناقش به قضايا المجتمع الرياضي، بحيث يتوفر سقف عالٍ من الحرية .
35. منطلقات الإعلام العالمي هي : ( الصدق، الحرية، مواكبة الأحداث، الاحتراف، التربية ) .
36. الكاتب له حق النقد والاعتراض إذا التزم بالموضوعية.
37. الإعلام لا يقتصر على الصحف والتلفزيون، بل يشمل : ( المساجد، الأندية، المنتديات الإلكترونية ) التي يجب أن تتحلى بالحرية. 38. أهمية إنشاء ميثاق شرف إعلامي .
39. أهمية تضامن الإعلام والعلماء وترشيد الخطاب الديني.
40. حاجة الإعلام لغرفة عمليات ترصد الأحداث وتنقد الآراء وتحدد الاحتياجات، فالإعلام سلاح العصر .
41. الإعلام شريك إستراتيجي لكل قطاعات الدولة، غير أنه غير مؤهل في المملكة لتلك الشراكة؛ لحاجته للتدريب والتأهيل، وعجزه عن تقديم ما يؤمِّله المجتمع سواء المرئي أو المقروء أو المسموع .
42. الحاجة الأمنية والسياسية لتطوير الإعلام لمواقعه وسياسته.
43. اقتراح تحويل وزارة الإعلام من وزارة إلى مؤسسة إعلامية تواكب القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
44. حاجة الإعلام لمحاربة الفساد بحرية وشفافية، وعرض القضايا الوطنية بما يعبر عن آراء المجتمع وحاجاته.
45. تصوير الإعلام للشعب السعودي بأنه مثالي لا عيب فيه صورة غير واقعية .
46. العناية باختيار الكفاءات الإعلامية المدرَّبة؛ مواكبةً للإعلام العالمي .
47. مراجعة نظام العقوبات للكتّاب ( المنع والإيقاف) ضمن قانون المطبوعات الجديد.
48. وجود فجوة كبيرة بين أصحاب القرار في الإعلام والشباب.
49. انخفاض المقابل المادي لمقدمي البرامج، وتأخر مصروفات الإذاعة.
50. أهمية المنطلقات السياسة التي تحكم علاقة بلادنا بالدول الأخرى، والمنطلقات المهنية التي تحترم قيم الإعلام. الخطوط الحمراء في الإعلام ليست خاصة بدولة دون غيرها، وهي تستمد من قيم المجتمع وثقافته .
51. عدم مناسبة تخلي وزارة الإعلام عن مسؤولية منح الرخص لإنشاء المؤسسات والجمعيات الثقافية .
52. النيل من المنطلقات الشرعية والفكرية قد تكون سبيلاً لنيل الشهرة من بعض الإعلاميين .
53. غياب الشخصية الإعلامية السعودية المتميزة ؛ نتيجة التقليد الإعلامي، وعدم فحص الموهبة.
54. تحلي الإعلام بأخلاقيات عالية في تعامله مع الأحداث العالمية، وشعوره بمسؤوليته يوجب عليه الحياد.
55. مراعاة التقيد بالمظهر الإسلامي للإعلاميات.
 

الجلسة الثالثة: المحور الثالث:الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام.

1. الاستفادة من خبرات الآخرين الذين أبدعوا في العمل المهني بحرفية عالية.
2. مناقشة القضايا التي تلامس احتياج المواطن البسيط كالفقر، وارتفاع نسب تسرب طلاب الجامعات وأثرها على الأمن الوطني.
3. الخروج من فكرة الوصاية على الرأي.
4. القراءة الالكترونية هي للنخبة وليست للعامة.
5. الأدباء والكتاب السعوديون يحتاجون إلى دعم من قبل دور النشر المحلي.
6. معرض الكتاب الذي يعد منبراً إعلامياَ وثقافياَ لابد أن يحط رحاله في كافة مناطق المملكة ليستفيد منه الجميع.
7. التأكيد على دور الإعلام في التثقيف والتنوير ،وتفعيل دوره الرقابي على كافة القطاعات ؛ لكشف الضعف والقصور في أي منها.
8. ثورة الاتصالات والمواقع الالكترونية لها دور كبير في صناعة الأحداث، وتغيير مسار الرأي العام في العصر الحالي. 9. الدعوة لتعلم لغة الشباب الجديدة ؛ لتقليص الفجوة بين حوار الآباء والأبناء،وضرورة مشاركتهم والأخذ برأيهم في صنع القرارات الخاصة بشؤونهم.
10. اتساع الفجوة بين جيلي الآباء والأبناء بسبب اختلاف المرجعية الإعلامية لكل منهما.
11. تعاظم دور الإعلام الجديد في تشكيل الفكر والتأثير على المجتمعات.
12. استحداث جوائز محلية أو إقليمية لرعاية المواهب الشابة في الإعداد للبرامج الإعلامية.
13. غياب الرؤية لدى بعض القنوات التلفزيونية.
14. أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة من قبل المدونين والمدونات.
15. مراجعة هوية المدونات ،وأهميتها ،وأهدافها ودورها الايجابي والسلبي.
16. الآراء المطروحة تعكس واقع المجتمع وتوضح التأزم وأن العملية معقدة وشديدة الحساسية في الإعلام السعودي.
17. عنوان اللقاء الوطني التاسع يوحي بأن الإعلام طرف والمجتمع طرف والحقيقة أن المشكلة داخل المجتمع ،والإعلام وسيلة لتنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع.
18. تقييد الحريات في الإعلام السعودي لا يتم من قبل الجهات الرسمية المسؤولة فقط بل القيود تصدر من المجتمع نفسه والذي يضغط بقوة على الرأي العام.
19. أهمية مواكبة التغيرات السريعة في العالم الذي ينطلق بقوة نحو الإعلام الجديد ولا مكان للمتباطئين والمتثاقلين عن ركب العصر. 20. أهمية الاعتراف بالفكر الآخر وعدم الاقتصار على الرأي الأوحد و إقصاء الفكر المخالف.
21. الإعلام الجديد له دوره الفاعل والسريع جداَ لقدرته على استقطاب عدد كبير من المستهدفين وخاصة فئة الشباب خلال فترة وجيزة. 22. حوارنا الوطني اليوم تم نقل أفكاره وآراء المشاركين والمشاركات عبر التويتر في نفس الوقت الذي نحن فيه هنا في هذه القاعة.
23. التأخر الكبير في مجاراة الإعلام الجديد، مما قد يؤثر على طريقة تفكير شبابنا، واتساع الهوة الثقافية بين الأجيال.
24. أهمية المحافظة على الهوية الدينية في الإعلام الرسمي وعدم الوقوع في مواجهة النقد من قبل جهات معادية ومخالفة للدولة وتوجهاتها سياسياَ ودينياَ.
25. أهمية وضع خطة إستراتيجية للرقي بالإعلام مهنياَ.
26. الإعلام السعودي يجب أن ينطلق من المهنية، وألا يمارس الوصاية الفكرية على المجتمع.
27. مشاركة الطلاب في مناقشة الموضوع خطوة رائعة للمركز، فهم بحاجة إلى تقدير فكرهم ووجودهم في الإعلام.
28. الإيمان بالاختلاف الفكري ينبغي أن يترجم في الواقع الإعلامي السعودي.
29. الإعلام يحتاج إلى محترفين أكثر من حاجته إلى موظفين.
30. ضرورة مشاركة أصحاب المؤسسات الصحفية في الحوار بشأن الإعلام المقروء .
31. المجموعة المتآلفة في الإعلام الحديث تستطيع أن تحقق تأثيرًا كبيرًا في المجتمع.
32. صعوبة ضبط الإعلام أو تقنينه في ظل التطور الحديث، وإنما يجب أن نسايره ونؤدي من خلاله رسائلنا.
33. يتطلب من الإعلام الحكومي لاهتمام أكثر بصوت المواطن عوضاً عن التركيز على الثناء فقط.
34. الإعلام الخاص يسيء فهم المسالة الخاصة؛ لبعده عن الشمولية .
35. العناية بالإعلام الحديث ( الفيس بوك ) على مستوى العالم بما يحقق التجاوب معه.
36. الوسيلة التي تقدم فيها الرسالة يجب أن تكون على قدر من التطور والحرفية. 37. المحتوى الإعلامي يجب أن يكون إسلاميًّا يليق بهذه الدولة ورسالتها.
38. أهمية الترخيص للمنتديات من قبل وزارة الإعلام، وإخضاعها للرقابة
39. الإعلام الجديد نقل المتلقي من المتابعة إلى المشاركة الفاعلة، وهذا هو الفرق بينه وبين الإعلام التقليدي.
40. تعاظم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني في صناعة الأحداث.
41. أهمية تكليف فريق عمل متخصص؛ لتفعيل موقع وزارة الإعلام والصفحات الإلكترونية التفاعلية؛ لضمان التفاعل البناء مع مرتادي هذه المواقع.
42. تشكيل فرق عمل متخصصة ترصد المواقع الاجتماعية والمواضيع المطروحة فيها؛ لتحليلها دون حجبها، بل معالجتها من ذوي الاختصاص .
43. مواجهه الفساد وكشف أسبابه أحد أهم أدوار الإعلام .
44. العمل على تطوير الإعلام من خلال: ورش عمل متخصصة، تدريب الكادر الإعلامي، توفير أحدث الأجهزة .
45. الإعلام الحديث يحقق التنمية الاجتماعية والترابط الأسري.
46. أهمية متابعة الأسرة لأبنائها في تعاملهم مع الإعلام الإلكتروني الحديث؛ لخطورته.
47. مناقشة مشكلات الخدمات الصحية والبلدية بنفس الصراحة والشفافية والحرية التي تناقش بها المشكلات الرياضية في وسائل الإعلام. 48. الإعلام الجديد صنع أيدلوجية قفزت على جميع الأيدلوجيات، فالزمن زمن الكلمة لا زمن القوة العسكرية.
49. الحاجة إلى إستراتيجية جديدة تتضافر عدة جهات في إعدادها؛ لنتعلم كيف نتعامل مع الإعلام الجديد بانفتاحية .
50. حاجة المواقع الإلكترونية لصفحات ناطقة تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.
51. الإعلام الجديد هدم الاعتزاز بالشخصية الإسلامية، وتجاوز الخطوط الحمراء، وقد يعصف بعقول الناشئة.
52. الإعلام الجديد له تأثير كبير على الرأي العام؛ لسرعته وجاذبيته .
53. ضرورة مساندة الإعلام التقليدي للإعلام الجديد؛ ليحقق رسالته وأهدافه .
54. الإعلام الجديد تجاوز حدود التعتيم في القنوات الإعلامية التقليدية.
55. الإعلام الجديد مع افتقاده للحرفية و غياب المرجعية والتخصصية إلا أنه يحترم عقول المتلقين.
56. سياسة الانغلاق الإعلامي غير مجدية في عصر التقنية المعلوماتية الجديدة والأخبار السريعة في المواقع.
57. الإعلام الجديد ذو سلطة وسطوة، وقد نجح في استقطاب غالبية الفئات الفكرية والمجتمعية.
58. أهمية بناء الإنسان الواعي الناقد الذي يجيد الاختيار، ويحسن الأخذ والرد في ظل الإعلام الجديد.
59. استحالة الرقابة مع الإعلام الجديد؛ لاعتماده على التقنية الحديثة والرقمية.
  

الجلسة الرابعة المحور الرابع: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره  

 

1. الاهتمام بالكادر الشبابي لما يمتلك من مواهب وقدرات وتكثيف الدورات المتخصصة لفئة الشباب.
2. عقد اتفاقيات بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم لتدريب الشباب للعمل في وسائل الإعلام.
3. وضع منهجية جديدة لتفعيل القرار الملكي لمكافحة الفساد.
4. وضع إستراتيجية وطنية لإعداد جيل من الشباب المؤهل للحوار والإلقاء والخطابة من خلال تفعيل كافة المناشط المتاحة في مؤسسات التعليم العام والعالي.
5. تعزيز دور الإعلام السعودي في تشكيل الرابط العاطفي المؤثر في انتماء الإنسان وبقائه تحت تأثيره.
6. تفعيل دور التدريب المستمر للإعلاميين بعيداً عن المحسوبية والانتقائية
7. التقليل من المركزية في القنوات التلفزيونية المحلية.
8. وضع قوانين وأنظمة تحمي الإعلاميين قبل إيقافهم عن العمل.
9. زيادة إنتاج الأعمال التلفزيونية التي تعزز الوحدة الوطنية كإعداد سيناريوهات وطنية عن تجارب قواتنا المسلحة في حرب الخليج الأولى والثانية.
10. ضرورة الفصل بين السياسة الإعلامية للدولة ووسائل الإعلام لتخفيف العبء على الدولة .
11. إرادة الأمة تنطلق من المجتمع نفسه وليس من الدولة ونظامها وسياستها العامة فقط.
12. توثيق العلاقة بين التربويين والإعلاميين لصناعة إعلام جيد.
13. الشراكة بين أصحاب الشركات الخاصة للإنتاج والإعلام، وتجاوز سياسة الاحتكار.
14. إنتاج أفلام كرتونية بقيم وطنية تدعم حب الوطن والولاء والاعتزاز بالدين .
15. تصميم أفلام فكرية بروح عصرية تنمي الحوار عند الجيل .
16. ما يقدمه المجتمع لأطفاله يعكس قيمه وأخلاقه.
17. إنشاء دور للسينما والمسرح تحت رقابة وزارة الإعلام والثقافة.
18. دور الإعلام في إطلاق حملات تدعم خطة التنمية، وتوظف الرؤية الوطنية.
19. الإعلام السعودي التقليدي يمر بحالة من الجمود أضعف تأثيره.
20. حفظ الحقوق الشخصية والخاصة للأفراد عند طرح الحوادث الفردية لتشييد جسور التواصل بين الإعلام والمؤسسات الخدمية.
21. توثيق العلاقة بين التربويين والإعلاميين لصناعة إعلام جيد.
22. الشراكة بين أصحاب الشركات الخاصة للإنتاج والإعلام ، وتجاوز سياسة الاحتكار .
23. إنتاج أفلام كرتونية بقيم وطنية تدعم حب الوطن والولاء والاعتزاز بالدين .
24. تصميم أفلام فكرية بروح عصرية تنمي الحوار عند الجيل .
25. ما يقدمه المجتمع لأطفاله يعكس قيمه وأخلاقه .
26. إنشاء دور للسينما والمسرح تحت رقابة وزارة الإعلام والثقافة .
27. دور الإعلام في إطلاق حملات تدعم خطة التنمية ، وتوظف الرؤية الوطنية .
28. الإعلام السعودي التقليدي يمر بحالة من الجمود أضعف تأثيره وأفقده الحضور .