قد تعتقد للوهلة الأولى أن الصورة أعلاه مأخوذة من كتب القصص الأسطورية....لكن الواقع أنها صورة حقيقية لمنزل بسيط جدا اعتمد المصمم فيه على خياله المبدع ليحوله إلى صورة طبق الأصل من أحد الأكواخ التي قرأ عنها في قصة قديمة تحكي عن فنان يهوى الرسم على الحائط...وأنت كذلك يمكنك تحويل منزلك إلى تحفة فنية مشابهة تبدو وكأنها تخرج من كتب القصص الحالمة. ً
الرسم على الحائط يعطي نتيجة ساحرة توحي بإتساع المكان واحتواؤه على تفاصيل كثيرة...ويتجسد ذلك في الصورة التالية التي تبدو وكأنها نافذة مفتوحة في وسط الحائط تطل منها السيدة التي تقرأ الكتاب...ونلاحظ التكامل في المشهد بإضافة قطع للديكور مثل الكرسي الذي راعى فيه ارتفاع محدد يتناسب مع الصورة المرسومة على الحائط.
غرفة الجلوس أيضاً لم تخرج عن الإطار المتبع في ديكور المنزل حيث تحتوي على رسومات الحائط واللون القرمزي والأخضر الذي يوحي بالطبيعة والحيوية....كما نلاحظ تناثر قطع الأنتيك الفريدة والطاولات الخشبية والقاعدات التي تعتليها مزهريات زجاجية أنيقة...الغرفة بشكل عام على الطراز الذي كان متبعاً في القرن التاسع عشر والذي اقتبس منه المصمم فكرة تصميمة لهذا المنزل.
غرفة الطعام الصغيرة يتجلى فيها الإبداع برسم هذا المنظر الطبيعي الخلاب على الحائط لتشعر وكأنك تتناول طعامك في حديقة غناء ومساحة متسعة على مد النظر.
غرفة النوم تتميز بالهدوء والألوان المريحة للنظر بعيداً عن التكلف...كما نلاحظ فيها الطراز الكلاسيكي والإضاءة التي تشبه الشموع لتعكس الضوء بشكل مريح على الفراش...ولقد تم اقتباس التصميم من وصف أحد كاتبات الأدب الفرنسي لغرفة النوم التي كانت تكتب فيها قصصها وتعتبر أنها المكان المفضل لإستدعاء الأفكار الإبداعية.
