نظرة شمولية للقطاع التجاري المحلي

منتدى جدة التجاري يختتم دورته الثانية، ورئيسته تؤكد: معاناة التاجر تؤثر على المستهلك

صور وفيديو

تناول منتدى جدة التجاري  في دورته الثانية التي أقيمت تحت شعار "التجارة: شراكة واستثمار، تنمية  ونجاح"  عدة محاور منها تبسيط الإجراءات الحكومية، ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال، وتقييم المخاطر، وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية، والتجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح، والجودة والمواصفات والغش التجاري وأسعار السلع وتأثيرها بالعرض والطلب، وطموحات شابات وشباب الأعمال بين المقومات والمعوقات.

المنتدى الذي امتاز بمحلية الطرح، رعاه أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وقام بتدشين فعالياتة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، لم يراهن على الشخصيات إنما على تنوع الحضور والموازنة بين النظرية والواقع لتحقيق المأمول.

طاهر: تصويت الجمهور أكسب التوصيات فعالية لا عشوائية

  في البداية، أكدت السيدة نشوى طاهر رئيسة منتدى جدة التجاري- لـعربيات على أن المنتدى يختلف عن منتدى جدة الإقتصادي، بقولها: "هذا المنتدى يهتم بالتجارة، و بالنشاط التجاري في المملكة العربية السعودية بما فيه الاستيراد والتصدير والتصنيع ويجمع التاجر بالمستهلك وبالجهات الحكومية ذات العلاقة، فهو مختص بكل ما يتعلق بالتجارة التي تعتبر جزء من الاقتصاد الذي يعد علم مستقبلي له خطط معينة وإحصائيات ترتبط بالعالم الخارجي، ونحن هنا نركز على جزئية التجارة ضمن النطاق المحلي، بينما يساعد المنتدى الاقتصادي على ترسيخ وعي التاجر باقتصاديات العالم ليصبح قادراً على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب".

وأعربت طاهر عن سعادتها بنجاح المنتدى موضحة أنه قد تم توجيه 3000 دعوة، وعن ذلك تقول: "تنوع الحضور له انعكاسات تؤكد على نجاح المنتدى، كما تشير إلى جدية المحاور التي قام المنتدى بطرحها والتي تمس المواطن بشكل مباشر، فلم يقتصر الحضور على فئة التجار أو فئة القطاع العام بل شمل المهتمين والمستهلكين، ولم نفتقد سوى حضور  أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة حيث غاب عدد كبير منهم بالرغم من أن التوصيات بحاجة لتواجد الغرفة لتتمكن من متابعة تفعيلها، خاصة مع تواجد ممثلي وزارة التجارة، والجمارك والميناء وهيئة المواصفات".

 كما أكدت على أن المنتدى التجاري بتركيزه على المحلية واستهدافه للتاجر والمستهلك، يسعى إلى طرح المشكلات والمقترحات التي قد تساهم في حلها، معتبرة أن هذا ما يكسبه خصوصية معينة، حيث أنه غير معني بقطاع بحد ذلك ولكن بجميع القطاعات التجارية وبجمعها تحت سقف واحد لكشف العقبات التي يواجهها التاجر والمستهلك مؤكدة على العلاقة الوثيقة بين الإثنين بقولها: "معاناة الأول تؤثر علي الثاني".

وعللت طاهر سبب عزوف التجار عن دخول مجال التجارة الالكترونية والتي كانت أحد محاور المنتدى التجاري بقولها: "عدم وجود سياسات تتعلق  بالتجارة الالكترونية هي السبب وراء عزوف التجار عن دخول مجال التجارة الالكترونية، فلا يوجد سياسيات ولا أنظمة تحمي التاجر والمستهلك، ومن خلال المنتدى تم رفع توصية لوضع قوانين تشجع التاجر على دخول مجال التجارة الالكترونية وتؤطر العلاقة بين المستهلك والتاجر ".

 كما  أكدت على أن شراكة المنتدى التجاري مع جامعة الملك عبد العزيز تعد إضافة هامة للمنتدى، بقولها: "أضافت لنا الشراكة النجاح بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وتميزت اللجنة العلمية بوجود فريق أكاديمي برئاسة الدكتور أيمن فاضل، والدكتور حسام العنقري، بالإضافة لعدد من الأكاديميين الأفاضل والذين قاموا بصياغة المحاور، وامتاز هذا المنتدى بتعاون كل الجهات المشاركة وفرق العمل المختلفة، حيث أن فريق العمل ضم اللجنة التجارية بغرفة جدة والتي تم تقسيمها إلى عدة فرق منها على سبيل المثال ما له علاقة بالميناء والجمارك وتوعية المستهلك، والشيكات المرتجعة، وخرج كل فريق عمل بعدد من المقترحات والتوصيات تم تسليمها للجنة العلمية والتي صاغت محاور المنتدى الأساسية، فالتواصل بين جميع الفرق والتعاون بلور الفكرة ليخرج المنتدى بهذه الصورة".

وعن مدى دقة التوصيات خاصة وأنها اعتمدت على تصويت حضور متنوع يشمل الطالب والتاجر والمستهلك العادي تقول طاهر: "كانت مشاركة الجمهور في التوصيات خطوة إيجابية، وقد تم اعتماد أعلى نتيجتين للتوصيات الصادرة عن كل جلسة، ولم يؤثر تنوع الجمهور على دقة التوصيات التي تم مراجعتها من قبل اللجنة العلمية ولم يكن هناك أي عشوائية في الاختيار".

وأوضحت السبب وراء تخصيص جلسة لمبادرات شابات وشباب الأعمال، بقولها: "القطاع الخاص والعام لا يمكن أن يستوعب عدد الخريجين والخريجات من الجامعات سنوياً، وقد حاولنا تسليط الضوء على المبادرات الشابة لتشجيع الشباب على العمل الحر وتأسيس أعمالهم الخاصة، ليصبحوا أصحاب عمل لا باحثين عن عمل، وقد قدم الدكتور غسان السليمان برنامج يتعلق بهذا الخصوص بحكم رئاسته لمجلس إدارة تنمية المنشئات الصغيرة في غرفه جدة".

وعن رأيها في المبادرات التي طرحت في الجلسة الأخيرة من قبل الشباب والشابات تقول طاهر: "لاحظت أن لكل منهم اتجاهات خاصة، ولكل منهم شخصيته التي برزت من خلال العرض الذي قدمه، كما أن اختيارنا لهم جميعا يعود للتنوع في الطرح والأسلوب والعقبات التي واجهتهم ليشهد الحضور تجارب مختلفة ويتبنوا أسلوبا خاصا بهم، واعتقد أن هؤلاء الشباب جميعهم سيكون لهم شأن في مجال الأعمال في المستقبل إن شاء الله".

وفي الختام شكرت السيدة نشوى طاهر فريق العمل الذي كان بقيادة الأستاذة سارة بغدادي والأستاذة نعمت فهمي، معربة عن فخرها بالشباب والشابات والذين امتازوا بقدرة على مواجهة الجمهور بأسلوب راقي.

 

السبيعي: لا فرق بين إمرأة ورجل في العمل الإداري

أعربت الأستاذة غادة عبد الرحمن السبيعي- الرئيس التنفيذي لإدارة الحوكمة في الهيئة العامة للاستثمار لـ عربيات عن أهمية التوصيات الناتجة عن جلسات المنتدى التجاري خصوصا مع تواجد أصحاب القرار ومشاركتهم جلسات الحوار وهو ما يميز هذا المنتدى، قائلة: "وجود المسئول وإطلاعه على العقبات التي تعثر أو تعرقل مسيرة التجارة كفيل بأن يساهم بحلها، خاصة وأن هذه المنتديات ما هي إلا حلقة وصل ونقاش بين المواطن تاجراً كان أو مهتم مع الجهات المسئولة مما يعزز قيمة المنتديات، ويسلط الضوء على فعالياتها، والدليل أن الكثير من التوصيات التي خرجت من المنتدى التجاري الأول تم تفعيلها بينما تسير بعضها في الطريق للتفعيل، وفق العرض المقدم من القائمين على المنتدى، وهذا لا يتعارض مع أن بعض التوصيات تحتاج لوقت وجهد وآلية مختلفة لتتحقق على أرض الواقع".
وفي توضيح منها عن إدارة المخاطر خاصة للشركات الصغيرة والتي قد لا تتمكن من تحمل عبء إضافي في تعيين من يدير مخاطرها قالت السبيعي: "إدارة المخاطر تختلف تطبيقاتها من شركة إلى أخرى، وتحتاج لعدد كبير من ورش العمل، كما يحتاج هذا الموضوع تحديداً إلى اهتمام الإعلام والتوعية بأهميته ، فلكل شركة احتياجات معينة، ولا يمكن تطبيق برنامج واحد على جميع الشركات الموجودة حيث يحكم التطبيق عدد من المبادئ، ولا يمكن تكليف مثلا محاسب الشركة بأعمال المدير المالي والمسئول عن تحديد الرؤية والرسالة والإستراتيجية وتحليل الاستثمارات، وليس بعدل في حق المحاسب أن يتحمل هذه الأعباء، بينما يلزم الشركة أن تكلف جهة داخلية أو خارجية بمراجعة العمل وإدارة العمليات للتأكد بأن الأعمال كانت بطريقة صحيحة وسليمة، أما فيما يتعلق بالشركات الصغيرة والتي يمر معظمها بنفس المشاكل، حيث تتوسع هذه المؤسسات بصورة اكبر من طاقتهم، وتدخل مجالات تختلف كلية عن مجالها، وتستخدم القروض التي في غالب الأمر لا تستطيع المؤسسات سدادها، بينما من الممكن حل مشكلات هذه الشركات بالرهن العقاري، أو المخزون والذي يتم العمل به في مصر ويساعد الشركات في الاستمرار بطريقة صحيحة " ، وفيما عبرت السبعي  عن سعادتها بالمشاركة في إحدى جلسات المنتدى التجاري خاصة  مع ميزة النوعية في هذا المنتدى والتي تتمثل في تفاعل الجمهور نظير أهمية الموضوع وجديته ، السبيعي ترى أن موضوع إدارة المخاطر لم يسبق طرحه على نطاق واسع ، فهو موضوع كبير وواسع وهام في ذات الوقت ويحتاج إلى أن يتم تناوله كثيراً لتستوعب الشركات الحاجة إلى تطبيقه على أرض الواقع".
 
وعن تدرجها في المناصب للوصول إلى منصب رئيس تنفيذي قالت السبيعي : "لم أجد مشكلة في التدرج الوظيفي ولله الحمد ولم تقف أمامي عقبات تذكر، حيث كان تدرجي الوظيفي طبيعياً فبعد أن عملت في إحدى البنوك المحلية لمدة تجاوزت الثلاثة عشر عاماً اكتسبت الخبرة والتي أهلتني لهذا المنصب في الهيئة العامة للاستثمار".

وعن تقبل الرجل لقرارات تصدرها امرأة تقول السبيعي: "في إصدار القرارات وفي العمل الإداري لا فرق بين امرأة أو رجل، وبشكل عام إن كان الرئيس - رجلا أو امرأة - يملك الكفاءة والخبرة والعلم الكافي بالمجال الذي يعمل به سيحظى بثقة الموظف وسيكون قادرا على توجيهه، كما يجب أن يمتاز المدير بعدد من السمات كالحوار، وأن يكون ملماً وصبوراً ويستطيع الموازنة بين متطلبات المنشأة والقطاع الذي يديره ، وأن يتعامل مع المعاملين برحمة،  ويحاسبهم في حال كان إنتاجهم جيداً أو دون المطلوب،  فالتواصل بين الأطراف دائماً مهم، والوضوح كذلك مهم"

وعن ما يتداول في أن المرأة لا تصنع القرار إنما تنفذه تقول: "هذا غير صحيح، وتختلف صناعتها للقرار من منشأة لأخرى".

القرشي: وجود أطراف المشكلة يساهم في إيجاد حلول فعالة

 

عضو اللجنة العلمية لمنتدى جدة التجاري الدكتورة سوزان محمد القرشي- أستاذ مساعد السلوك التنظيمي ومشرفة قسم الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز – أكدت لـ عربيات على أن ما يميز المنتدى التجاري طرحه لرؤى من عدة جوانب موضحة: "قدم المنتدى التجاري المحاور من خلال ربطه بثلاث جوانب الجانب الأكاديمي والتطبيقي (التجار)، والقطاع العام، وهذا التقديم أو الطرح يساهم في تطبيق التوصيات على أرض الواقع،  ويقلل الفجوة  بين التطبيق والدراسة، ومن الناحية الأكاديمية كلما كانت الدراسة ناجحة كلما أمكن تطبيقها على أرض الواقع، وبشكل عام تواجه أي دراسة ناجحة بعض الاختلافات عند التطبيق على أرض الواقع، وكلما كانت هذه الاختلافات بسيطة كلما كانت الدراسة ناتجة كون الاختلاف يعود للعينة التي خضعت للدراسة، وقد تم اختيار المحاور وفق المواضيع والاهتمامات السابقة، فالمنتدى التجاري الأول طرح عدد من المواضيع ومن خلال تجاوب الحضور تم وضع قائمة بأهم المواضيع التي من الممكن أن يتم التطرق إليها، كما أن هناك مواضيع حيوية لا بد من طرحها على سبيل المثال محاربة الأسعار وأسباب ارتفاعها، كما أن المنتدى السابق تطرق إلى تبسيط الإجراءات الحكومية فيما يتعلق بالأعمال، والمنتدى الثاني تطرق ليتم ما تم مناقشته في المنتدى الأول، فمشكلة الإجراءات لن تنتهي بين يوم وليلة،  والخروج بتوصيات من المنتدى بهدف تقريب وجهات النظر من قطاع خاص وأكاديمي وقطاع عام بالإضافة إلى المسئولين".

وعن الشراكة بين المنتدى وجامعة الملك عبد العزيز تقول القرشي: "جامعة الملك كشريك للمنتدى أضاف الجزء الأكاديمي لمحاور المنتدى، أما أوراق العمل المطروحة بتعرضها لمواضيع حيوية ومهمة تتطرق لكل التخصصات الموجودة في أقسام كلية الاقتصاد والإدارة  وتحتاج فعلا  لحلول عملية، ومن الممكن الاستعانة بها كمشكلات حيوية يمكن إيجاد حلول لها على مستوى الدراسات التي يعمل عليها طلاب وطالبات كلية الاقتصاد والإدارة، فالاستفادة متبادلة".

وتضيف حول مشاركتها في إدارة إحدى الجلسات: " تجربة المنتدى التجاري ككل هي تجربة  ناجحة بكل المعايير ومتميزة من ناحية عرض الأفكار وتقريب وجهات النظر بصورة شاملة، وينطبق ذلك أيضا على الجلسة التي قمت بإداراتها، وأضاف  تفاعل الحضور قيمة وأثبت أهمية وحيوية المواضيع التي تطرق لها المنتدى ".

   

كعكي: هذه أسباب غياب مكة عن الحراك الاقتصادي، وحجم استثمارات النساء في مكة ضعيف 

 

وعن رأي السيدة دلال كعكي -  مديرة مركز سيدات الأعمال فاطمة الزهراء بغرفه مكة-: "تمتاز المنتديات التي تُقام في الآونة الحالية بمخرجاتها، خاصة وأن التوصيات في منتدى جدة التجاري تحديداً قابلة للتطبيق، لقد لمست الحس العالي والتفاعل مع جميع الحاضرين سواء كانوا من فئة رجال وسيدات الأعمال، أو المسئولين إضافة للحضور، هذا التفاعل سيساهم في  النمو الاقتصادي للبلد، فالجميع يريد المساهمة  الفعالة".

 وأشارت في سياق حديثها لـ عربيات  إلى أهمية تثقيف الموظفين الذين يقع على عاتقهم مواجهة الجمهور موضحة: "لمسنا تفاعل المسئولين، وتفاعل المسئول عن رأس الهرم قادر على تذليل بعض العقبات، لكن المشكلة أن بعض القرارات التي تصدر تظل حبيسة الأدراج ولا ينفذ من قبل الموظفين الذين على تواصل مباشر مع المستفيدين من هذه القرارات، على سبيل المثال قرار إلغاء الوكيل للسجلات التجارية والذي تم إلغاءه منذ زمن،  إلا انه بعض الموظفين يصروا على وجوده، الأمر الذي يدل على عدم إطلاعهم على القرار أو التحديثات الجديدة للوائح والأنظمة، لهذا أتطلع أن تكون هناك دورات تأهيل للموظفين الذين على اتصال مباشر مع الجمهور يتعرفوا من خلالها بالتحديثات وتساهم في تسهيل الإجراءات".

ورداً على غياب غرفة مكة من الحراك الاقتصادي الذي تشهده المملكة في الآونة الأخيرة تقول كعكي: "تقف أمامنا عقبة المقر الملائم لإقامة مثل هذه المؤتمرات، وهي دعوة أوجهها لرجال الأعمال للمساهمة في تجهيز مكان ملائم، كما أؤكد على أن غرفة مكة قادمة وستقيم في القريب العاجل أنشطة توازي الحراك الاقتصادي الذي تشهده المملكة،  فغرفة مكة بصدد إنشاء مقر جديد لهم وفي المستقبل العاجل".

وعن حجم الاستثمارات لسيدات أعمال مكة تقول: "حجم استثمارات سيدات أعمال مكة قليلة وتنحصر في مشاغل الخياطة والتعليم الأهلي،  وقله الاستثمار تعود لطبيعة مكة في كونها تستقبل الحجاج والمعتمرين والتي يفضل الكثير حصر الاستثمار من خلالها".

 

المنتدى أضاف الرأي والرؤية الشاملة


وتقول رؤى نحاس، موظفة بنك- ومالكة لمشروع صغير : " استطاع المنتدى التجاري بمحاوره المتنوعة استقطاب حضور متنوع ومختلف، فتنوع الحضور وفتح مجال المشاركة في الحوار ساهم في أن تكون الفائدة كبيرة خاصة مع تعدد الرؤى، كما أنه ساهم في شمولية طرح الفكرة، وقد استفدت شخصياً من حضوري واكتسبت عدد من المعلومات ساهمت في تحديد الخطوات التي لا بد أن أسير عليها لأنطلق بمشروعي على نطاق أكبر، باختصار المنتدى يساهم في التعرف على أبجديات الاقتصاد والتجارة".

منال العتيبي – طالبة ماجستير-  تؤكد أن حضورها للمنتدى كان بهدف الاستفادة وايجاد مشكلة يتناولها البحث الذي تقدمه للجامعة، كما أكدت على أن المنتدى استطاع أن يتخطى حاجز خصوصية الفعاليات لشريحة محددة من المجتمع وشمل جميع الشرائح والتي ترغب في الاستفادة.

بينما أكدت الطالبة غادة أحمد- طالبة جامعية- على أن حضورها كان بدافع المعرفة والاستفادة فحسب موضحة: " سمعت في المنتدى مصطلحات جديدة، وخرجت به بمعلومات إن قمت بالبحث عنها ستكتمل الصورة، لكن اعتقد أن المواضيع في المنتدى كثيرة وكنت أتمنى أن يكون أكثر تركيزاً وأقل توسعاً لأن الوقت قليل لا يستوعب أن يتم مناقشة هذا العدد من المواضيع المثيرة والمفيدة، وقد استفدت شخصيا من الفيديو الذي تم عرضه عن الجمارك، فدائما نلوم التاجر على رفع الأسعار وهي المرة الأولى التي استمع فيها لمعاناة التجار بينما يكون في العادة التركيز على معاناة المستهلك، لذا أضاف لي  المنتدى رأي ورؤية شمولية عن الواقع".