لتصميم شبكة البنية التحتية بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية

"إعمار المدينة الاقتصادية" و"سيسكو" توقعان اتفاقية

عربيات
صور وفيديو
وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول" والتي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية"، عقداً لتطوير شبكة البنى التحتية وخدمات الإتصالات بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية مع شركة "سيسكو".

وقام بتوقيع الاتفاقية كل من سعادة الأستاذ فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية" والسيد ويم إيلفرينك، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمبادرات العولمة في شركة "سيسكو"، وبحضور كل من محافظ الهيئه العامة للإستثمار معالي الأستاذ عمر بن عبدالله الدباغ، و الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو السيد جون تشامبرز.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الخطط الهادفة إلى تطوير "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" لتكون أول مدينة ذكية من نوعها في العالم. وستقدم شركة "سيسكو" خدماتها الإستشارية، إضافة إلى العمل على تحديد المتطلبات اللازمة لتطوير شبكة البنية التحتية في المدينة.

ومن جهته قال الأستاذ فهد الرشيد: "يعتبر وجود شريك يمكن الاعتماد على خبرته في مجال الشبكات وتقديم الخدمات في قطاعات مختلفة من الأسس الضرورية لنجاح عمليات تطوير مدينة الملك عبدالله الإقتصادية كأول "مدينة ذكية" في العالم. ويهدف المشروع إلى توفير أعلى مستويات الجودة في مجال تكنولجيا المعلومات والإتصالات، بما يعزز مستويات المعيشة الراقية والمتطورة للأجيال القادمة في المدينة. وتعتبر شركة ’سيسكو‘ شريكاً نموذجياً نظراً لما تتمتع به من خبرة كبيرة في مجال تأسيس شبكات البنية التحتية".

وأضاف السيد إيلفرينك: "يشكل حجم وإحتياجات البنى التحتية للشبكات بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية تحدياً هاماً وفرصة متميزة لشركة سيسكو تمكننا من تسليط الضوء على إمكانياتنا وخبراتنا الكبيرة في القطاع. وتتمتع ’سيسكو‘ بسنوات طويلة من الخبرة العملية، التي عززتها بالأبحاث والدراسات التطويرية، بما يؤهلها لتوفير حلول الشبكات للمدن والدول والمشاريع الكبرى. وتنسجم هذه الحلول التي نعمل على ابتكارها مع الرؤية الهادفة إلى تطوير مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتكون مدينة ذكية فريدة في العالم".

وسيشكل التعاون مع شركة سيسكو لتصميم وتطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية احد الركائز الرئيسية لتوفير مستوى معيشي متميز في المشروع.  كما يمثل هذا التحالف عاملاً هاماً لتعزيز نمو قطاعات الأعمال في مشروع ضخم يمتد على مساحة 168 مليون متر مربع كالمدينة الإقتصادية.

وتقع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية"، أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، على شاطئ البحر الأحمر ويسهل الوصول إليها من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة. وتلعب الهيئة العامة للاستثمار، التي تعد الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية، دور المشرف الرئيسي على المشروع إلى جانب دورها في توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات. ومن المتوقع أن تمارس مجموعة من كبرى الشركات العالمية نشاطاتها انطلاقاً من "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كما سيساهم المشروع بتوفير أكثر من مليون فرصة عمل للمواطنين السعوديين.

وكانت "إعمار المدينة الاقتصادية" قد أطلقت مجمع "قرية البيلسان"، أول مجمعات منطقة الأحياء السكنية في المدينة، وسط إقبال كبير من المستثمرين. ويستمر العمل في تطوير المرحلة الأولى من مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، بما في ذلك الميناء البحري، والمنطقة الصناعية والأحياء السكنية.