في محاضرة نظمتها علاج عن أحدث التدخلات الجراحية في العالم

طبقة الجلد خلف الأذن تستخدم لعلاج عيوب المسالك البولية

كشف البروفيسور ريتشارد موندي استشاري أمراض المسالك البولية لمراكز علاج في الشرق الأوسط أن التطور التقني في المجال الطبي عزز خيار التدخل الجراحي في علاج ضيق مجرى البول الذي يعتبر من الأمراض الشائعة التي تصيب المسالك البولية. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها البروفيسور البريطاني في فندق راديسون ساس بجدة يوم السبت الماضي ونظمتها شركة علاج للخدمات الطبية المحدودة في إطار جهودها لرفع الوعي الصحي في المجتمع والتعريف بأحدث الاكتشاف التي توصل إليها الطب الحديث في علاج الأمراض المستعصية.

وأوضح البروفيسور موندي أن الأبحاث الحديثة أظهرت إن أجزاء الجلد خلف غضروف الأذن أو تجويف الفم والأغشية تحتها هي اقرب أجزاء الجسم التي تشابه في خصائصها الكيميائية والبيولوجية الأجزاء المماثلة في الجهاز البولي. منوها إن أحدث أساليب التدخل الجراحي لعلاج عيوب المسالك البولية تلجأ إلى استخدام أجزاء من الجلد خلف الأذن وتجويف الفم لتعوض الأجزاء التالفة في المسالك البولية.. وخلص البروفيسور موندي إلى التأكيد ان هذه الطريقة من الوسائل الطبية الفاعلة التي أثبتت جدواها في علاج العيوب الخلقية في المسالك البولية عند الأطفال.

يذكران البروفيسور ريتشارد موندي يعتبر واحد من ثلاثة أطباء على مستوى العالم متخصصين في هذا النوع من العمليات الجراحية، وهو عميد معهد المسالك البولية وإمراض الكلى بجامعة لندن، وعضو الجمعيتين البريطانية والأوروبية لجراحي المسالك البولية.