خطوات وقائية - نشرة صحية

أسئلة شائعة عن سرطان القولون والمستقيم

عربيات

إن سرطان القولون و المستقيم أو ما يعرف ب Colorectal Cancer يصيب الرجال و النساء على حد سواء و يعد ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان. إلا أنه بالفحص والاكتشاف المبكر فإنه يمكن شفاءه, و بإتباع خطوات وقائية بسيطة يمكنك التقليل و بشكل كبير من خطر إصابتك بهذا المرض.

 



- كيف يمكن لي أن أعرف إذا كنت معرضاً لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم؟
إن الجميع يعد معرضا لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم غير أن احتمال الإصابة تتوقف على عدة عوامل:
1- أنت في خطر نسبي للإصابة بهذا النوع من السرطان إذا كنت في سن 50 أو اكبر و لا تعاني من عوامل خطر أخرى.
2- في حين أنت في خطر متزايد للإصابة إذا:
• لديك سجل شخصي بهذا النوع من السرطان أو أورام في الغدد.
• وجود سجل عائلي(شخص واحد أو أكثر) مصاب كالأبوين, الأشقاء و الشقيقات أو الأطفال.
• وجود سجل عائلي للإصابة بسرطانات أخرى مختلفة (سرطان الثدي, المبيض, الرحم و أعضاء أخرى)
• لديك سجل شخصي للإصابة بأمراض متعلقة بالتهابات القولون التقرحي أو التهاب القولون الحبيبي (مرض كرون)

بالإضافة لاضطرا بات عديدة موروثة و التي تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير إلا أنها قليلة الشيوع و الانتشار, وفي ما يلي عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.:
1- الوجبات الغذائية الغنية بالدهون و قليلة الألياف.
2- أسلوب الحياة الخمولي (كثرة الجلوس, و قلة الحركة)

 

- ما هي أعراض سرطان القولون و المستقيم؟
يبدأ سرطان القولون و المستقيم بدون أي أعراض على الإطلاق إلا انه مع مرور الوقت تظهر عدد من الأعراض يمكن اعتبارها كإشارات تحذيرية و هي كالتالي:
• نزيف المستقيم
• وجود دم في البراز (أحمر قاني, أسود أو غامق جدا).
• تغير في حركة القولون و خاصة في طبيعة البراز و شكله.
• آلم ناتجة عن تقلصات و تشنجات في المنطقة السفلية من البطن.
• آلام غازية متكررة.
• اضطراب و الرغبة في التبرز في حين لا حاجة لذلك.
• فقدان الوزن من دون إتباع حمية.
• شعور بتعب و إجهاد مستمر.


- ماذا يتوجب علي القيام به في حال إصابتي بهذه الأعراض؟
استشر طبيبك،  حيث أن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإصابة بسرطان القولون و المستقيم أم لا.

- لماذا يعد الفحص المبكر ضروريا في حال عدم الشكوى من هذه الأعراض؟
أولا: لاكتشاف المراحل المبكرة من سرطان القولون و المستقيم و التي لا يصاحبها عادة أي أعراض أطلاقا كما تعد هذه المرحلة من أكثر المراحل شفاءً.

ثانياً: هناك أورام سطحية حميدة و غير سرطانية تشبه حبة العنب تتكون في الجدار الداخلي للقولون أو المستقيم و تنمو هذه الأورام عادة ببطء على مدى 3 إلى 10 سنوات إلا أن الغالبية العظمى من الناس لا تصاب بهذه الأورام حتى ما بعد سن 50 عاماً.

من الممكن تحول بعض هذه الأورام السطحية الحميدة إلى سرطان و في سبيل من الوقاية فمن المهم أن يلجأ المريض للفحص المبكر و ذلك لمعرفة إمكانية وجود ورم و استئصاله إن وجد, و قد اثبت استئصال الأورام السطحية فعالية في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.

- ما هي أنواع الفحص المبكر المتوفر؟
هناك أنواع متعددة من الفحوصات المبكرة،  ناقش طبيبك عن أفضل و أنسب هذه الفحوصات لحالتك الصحية، علما بأنه يجب البدء بإجراء هذا النوع من الفحوصات في سن 50 للأشخاص في مرحلة الخطر النسبي وسن ال 40 للأشخاص ذو الخطر المتزايد:

1- الفحص السريري من قبل الطبيب.
2- فحص المستقيم بإدخال الإصبع للتأكد ما إذا كان هناك من وجود ورم.
3- فحص البراز لمعرفة ما إذا كان هناك دم في البراز أم لا.
4- فحص التنظير بواسطة منظار خاص.
5- فحص بالتصوير الإشعاعي.


- كيف أقوم بالإعداد و التحضير لهذه الفحوصات المبكرة؟
إن التحضير المناسب يعد أهم ما يمكنك القيام به للمساعدة في الحصول على أدق النتائج الممكنة.
سيقوم طبيبك المعالج بإعطائك تعلميات كاملة لما يتوجب عليك القيام به، و احرص قبل إجراء أي فحص على إبلاغ الطبيب بأي عقاقير أو أدوية تتناولها لما قد يكون لها من تأثير على نتائج الفحوصات.

- ماذا لو تبين إصابتي بسرطان القولون؟
إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان القولون و المستقيم فان الجراحة تعد الخطوة الرئيسية و ذلك لإزالة الأورام السرطانية و أي أنسجة خبيثة أخرى،  نوع الجراحة و علاجات المتابعة تتوقف على مدى تقدم السرطان.
في الماضي كان يعد استئصال القولون ضرورياً إلا انه مع توفر تقنيات الجراحة الحديثة يمكن استبعاد و الحد من الحاجة إلى استئصال القولون كاملا في حالات العديد من المرضى.

- كيف يمكن تجنب الإصابة بسرطان القولون؟
ليس هناك طرق للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم بشكل كامل و هذاا يعد الفحص المبكر في غاية الأهمية إلا إن هناك دلائل و إشارات من الممكن أن تقلل احتمال الإصابة به و ذلك بإتباع الخطوات التالية:

• إتباع حمية غذائية غنية بالألياف (تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة و الخضروات و الفواكه).
• الإكثار من تناول الملفوف, البر وكلي, القرنبيط.
• تجنب الأطعمة الغنية بالدهون خاصة "الدهون المشبعة".
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
• ممارسة الرياضة بانتظام.

كما يقوم الباحثون أيضا باختبار مدى إمكانية بعض العقاقير على مساعدة في الحد من الإصابة بسرطان القولون.

في الماضي كان يعد استئصال القولون ضرورياً إلا انه مع توفر تقنيات الجراحة الحديثة يمكن استبعاد والحد من الحاجة إلى استئصال القولون كاملا في حالات العديد من المرضى.