الغرب يعتبر أطباء الأسنان والعيون عملة نادرة تدخل ضمن نطاق الموهوبين

الدكتور علاء الأسواني المرأة أقوى من الرجل في عيادات الأسنان

عربيات : القاهرة : ممدوح الصغير
صور وفيديو

البعض يعتقد أن الرجل يتمتع بالقدرة على مواجهة المسئوليات. ولكن فى عيادات الأسنان ومواجهة الألم حواء أقوى من الرجل لأن الله منحها قوة تحمل الألم، هذا ما يؤكده الدكتور علاء الأسوانى أخصائى طب الأسنان (المرأة تتحمل الألم أكثر من الرجل فهى فى عيادة الأسنان اقوى من الرجل ولديها قدرة على تحمل الألم أكثر من الرجل)... ويضيف (قدرتها على تحمل الألم حقيقة علمية وإلا لم تكن لتحتمل ألم الولادة التى تبذل فيها الأم مجهود خارق.. ولكن الله سبحانه وتعالى منحها هذه القوة) .


ويكشف الأسوانى مفاجأة أخرى بأن المرأة أكثر حرصاً من الرجل على التردد على عيادات أطباء الأسنان على عكس الرجل الذى لايذهب الى طبيب الأسنان إلا إذا اشتد عليه الألم... كما أنها أكثر التزاماً بأوامر الطبيب.

ويحذر د. الأسوانى حواء من الإفراط في تناول المكسرات مثل اللب (الفصفص) حفاظاً على صحة وشكل الأسنان والتي غالباً ما يكون السبب وراء تكسيرها أو نحتها حتى تأخذ أشكال القواطع الهندسية إلى جانب أن عملية الضغط المتواصل على الأسنان تسبب اختلال الشكل السليم للأسنان المتراصة.


وينفى مقولة أن الأطفال يخافون من الذهاب الى عيادة طبيب الأسنان قائلاً :"الطفل المدلل فقط هو الذي يجهد الطبيب لأنه لايكون معتاد بطبعه على الإنصياع للأوامر وبالتالي تصعب السيطرة عليه"

أغرب حالة
أما أغرب الحالات التي صادفته في عيادة الأسنان يقول "تمر علينا حالات كثيرة منها الطريف والغريب لكن أغرب حالة صادفتها كانت لمريض لاحظت أثناء الكشف عليه أن اللثة في وضع سيء جداً وعندما سألته عن السبب وطلبت تحديد الأدوات والمواد التي يستخدمها لتنظيف أسنانه اكتشفت أنه كان يستخدم مسحوق غسيل الملابس لغسل فمه وبالطبع المسحوق يحتوي على مواد كاوية تؤثر على صحة اللثة".

ويشير الدكتور أسواني إلى ضرورة الإبتعاد عن الأغذية المصنعة التى تؤثر سلبا على صحة الاسنان خاصة وأنها تحتوي على مواد حافظة تضر بصحة الانسان بصفة عامة.

ويطالب الأب والأم بوضع نظام للطفل منذ الصغر على العناية بأسنانه لأن ذلك سوف يجعله يتعود على نظافة أسنانه عندما يكبر.

 

طبيب الأسنان بين الغرب والشرق
وعن اهتمام الإنسان العربي بصحة الأسنان ومجال التخصص الطبي فيها مقارنة بالغرب ، يقول " الغرب يعتبر أطباء الأسنان والعيون عملة نادرة تدخل ضمن نطاق الموهوبين لأن عمل الطبيب في هذا المجال يتطلب قدرات خاصة ودقة في العلاج والنحت والتجميل ولذلك نجد أطباء الأسنان في الخارج من أثرياء المجتمع نظراً لتقدير كل فرد لدورهم والإهتمام الواسع بسحة الأسنان ومظهرها ... بينما في العالم العربي هناك نظرة سائدة تعتبر طب الأسنان من التخصصات الثانوية ذلك أن الغالبية العظمى لا تلجأ إليه إلا اشتد الألم وعجزت المسكنات عن إيقافه " ... ويضيف :" في الوطن العربى وخاصة مصر تصل نسبة حالات تسوس الأسنان إلى أكثر من 60% وأغلبها حالات متأخرة بسبب التأخر في مراجعة الطبيب ."

الجدير بالذكر أن الدراسات تؤكد أن الإنسان كلما تقدم في العمر يخضع لظروف عديدة تؤثر على صحة الأسنان منها تآكل ميناء الأسنان وانحسار اللثة عن الجذور وغيرها مما يتطلب عناية خاصة وزيارة دورية لعيادة طبيب الأسنان.