طالبات وخريجات يشاركن بطموحات الدراسات العليا في الخارج وخوض تجربة العمل الحر

يوم المهنة السنوي في جامعة عفت وضع مفتاحاً للنجاح

آمنة بدر الدين الحلبي
صور وفيديو

 

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعةعفت أقيمت فعاليات يوم المهنة السنوي الحادي عشر في جامعة عفت.

وتحت شعار "مفتاح النجاح" نوقش مفتاح النجاح المهني، وكيفية  تأثير الطالبات وتدريبهن على اختيار المهن المناسبة من خلال نخبة من المتخصصين البارزين محليًا وعالميًا تحت شعار.

وركزت الدكتورة رانية الإبراهيم عميدة شؤون الطالبات، في كلمتها، على مفاتيح النجاح والتي تتمحور في تحديد الأهداف وتحقيقها، ودفع الشباب إلى تحقيق معنى ريادة الاعمال، وأن الفشل مجرد حدث وفرص وتجارب، فالحياة مليئة بالامل، والفرص، كما أكدت على أن الثقة بالنفس من القدرات الذاتية وهي أهم مفتاح لتحقيق النجاح"

 

البارز أن الفتيات بالرغم من أنه يوم مهنة إلا أن أهداف الكثيرات منهن  لم تقتصر على البحث عن وظيفة، حيث قالت "ملاك بنتن" تخصص هندسة كهرباء واتصالات،: " طموحي متابعة دراستي العليا في جامعة الملك عبد الله للتقنية والعلوم، وربما بعد ذلك أقوم بتأسيس مشروعي الخاص والذي يستهدف الربط بين الهندسة الطبية والهندسة الكهربائية والذي يستند على اختراع جهاز يوضع على الإصبع أثناء النوم، يساعد في كشف الاختناقات الليلية باتصاله على الطوارئ لإنقاذ المختنقين أثناء النوم بشكل آلي، وأتمنى أن يُفعل في الممكلة العربية السعودية".

 

وأوضحت براءة سمكري -تخصص هندسة كهربائية - أهمية هذا التخصص كونه من التخصصات التي تم استحداثها للطالبات خلال السنوات الأخيرة، وهي ضمن دفعة الخريجات الأولى، وتطمح للعمل لمدة عام لكسب خبرة في هذا المجال لدى شركة متخصصة، قبل أن تتابع دراستها خارج المملكة العربية السعودية.
 أما عن طموحها فهو أن تكون أول وزيرة كهرباء لتتمكن من تطوير خدمة الكهرباء  في بعض مناطق المملكة، متمنية أن تحذو المملكة حذو الدول المتطورة في جميع المجالات الأكاديمية والصناعية والتجارية والمهنية.

 

 

 

 

واعتبرت سماح بنتن - تخصص نظم معلومات-   أنها من خلال هذا التخصص تتعرف على البرمجة والإدارة لتحقيق أهدافها، وبعضويتها في فريق (الإبداع) الذي يضم 26 عضواً على "الفيسبوك"، متمنية أن يتحول الفريق إلى شركة رسمية فيما بعد لخدمة المجتمع، وهي تدير المشروع، لمساعدة المبدعين في المجالات الفنية والعملية والأكاديمية من الشباب وتحقيق أحلامهم في سوق العمل.

 

 

 

 

 

أما غانية بسيوني -خريجة قسم التصميم المعماري- تعشق العمارة على كافة أشكالها بزخارفها وتشكيلاتها وطرازها المعماري، وتنوي العمل لمدة عامين لاكتساب خبرة عملية، قبل أن تتابع دراستها في الخارج، وتعود لتؤسس مشروعها وتستقطب أفضل المصممين في المجال المعماري.

 

 

 

الطالبة رزيم صبحي - تخصص تطوير موارد بشرية-  تهوى صناعة الشخصية القيادية، وتطمح لتنفيذ مشروعها الخاص والمتمثل في شركة تؤهل للشخصيات الإدارية.

وتطمح سارة عوض - تخصص إدارة مالية -  لأن تصبح مستشارة مالية، و تود متابعة دراساتها العليا في الخارج قبل  أن تؤسس مشروعها الخاص في نفس المجال.