يعمل المركز في 65 دولة على مستوى العالم

مركز القيادة العالمية يكرّم جامعة الملك عبد العزيز بدرع التميز

صور وفيديو

كرّمت شركة القائد الناجح العالمية لصناعة القادة والذي يعد مكتب استشاري أمريكي عالمي للشئون الإدارية والمالية جامعة الملك عبد العزيز بجدة ممثلة في مديرها الدكتور أسامة بن صادق طيب ، وتسلّم درع التميز لعام 2009م وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبد الرحمن اليوبي بحضور عدد كبير من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومديري عموم الشركات والمؤسسات المستفيدة من البرنامج في القطاع الخاص ، وذلك في حفل بهيج استضافته قاعة ليلتي بجدة مساء أمس البارحة ، وجاء تكريم جامعة الملك عبد العزيز لأنها حصلت على 300 مشارك في البرنامج وقد أكمل 25 من قادتها البرنامج الشامل الذي قدمه عضو مجلس الشورى الدكتور مازن عبد الرزاق بليله ، وهو ممثل المركز العالمي في المملكة والبحرين ، وسلّم الدرع نائب رئيس الشركة الأمريكية السيد مرلين بيمان الذي يزور المملكة حالياً لتكريم القياديين الذين استطاعوا بكفاءة إكمال البرنامج .
وعن انعكاس البرنامج على قيادات القطاعين العام والخاص ، يقول الدكتور بليله : "ينتشر البرنامج العالمي وسط معاناة العالم اليوم من ندرة القيادات الإدارية الفذة والمؤثرة في القطاعين العام والخاص ، وينقص التعليم تخريج مثل هذه الكفاءات العلمية المؤثرة ذات الرؤية البعيدة . ويمتاز برنامج LMI إل إم آي أنه عمليه ويركز على الأداء والنتائج وتغيير السلوك وتغيير الفكر الذي يقف خلف السلوك ، بحيث يركز البرنامج على تطوير آليات تحوّل الفكر إلى سلوك ، وكل أنواع التطوير والتدريب تركز على تقديم الجديد ، بينما تسعى برامج القيادة الإدارية العالمية LMI إلى تقديم نتائج عملية ملموسة ومقاسة ، تفيد الشخص المشارك ، ولذلك يستفيد من البرنامج كل قطاع سواءً كان عام أو خاص ، لأن المخرج النهائي هو النتائج والأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها كل مشارك .
وعن رأيه في مستقبل البرنامج ، أوضح برلين بيمان في كلمته التي ألقاها أثناء الحفل : "البرنامج ينشر نفسه بنفسه ، لأن النتائج العملية تدل على أن هذا ما تبحث عنه كل جهة وكل قائد ناجح ، ويعطي البرنامج في ورقة التسجيل ضمان الحصول على نتائج إيجابية لكل مشارك ، وإذا التزم بالحضور ولم يتحصل على ما يرجوه من نتائج ، فله الانسحاب بدون أي رسوم أو تبعات إضافية عليه ، ولكن من واجبنا وواجب كل مستفيد من البرنامج أن يسعى لنقل الخير للآخرين والدلالة على البرنامج ودعوة من يحتاج إليه للاستفادة منه .

وعن رسالة البرنامج ، يعود الدكتور بليله ويؤكد أن البرنامج يقدم رسالة واضحة لكل الجهات المشاركة وهي أولاً : أن القيادة ليست المنصب ، بل هي أسلوب حياة وثقة بالقدرات الشخصية وثقة بالفريق ، وسلوكيات حيوية تجعل من الشخص ، القيادة علم حتى بدون منصب . وثانياً : أن القيادة أسلوب شامل للحياة ، فلا يمكن أ، ينجح القائد في جانب على حساب جانب آخر من حياته وعمله ، فالتوازن أمر مطلوب للنجاح الحقيقي ، في العمل والمال والأسرة والعلاقات الاجتماعية والعلاقات الأخلاقية ، وفي الصحة والنفس .
الجدير بالذكر أن البرنامج معترف به عالمياً ويعمل في 65 دولة تعترف به وتؤيده وتستفيد منه ، وخصوصاً دول العالم الصناعي ، في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا واليابان والصين وأستراليا والهند ، والآن في الشرق الأوسط ، والمملكة على وجه الخصوص .