يُعد الأول من نوعه في شموليته ويقام لمدة خمسة أيام

خالد الفيصل يرعى افتتاح المنتدى العالمي لإدارة الأزمات مطلع رجب المقبل

خاص

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة مساء يوم الاثنين الثاني من رجب المقبل (14 يونيو/حزيران 2010م) افتتاح المنتدى العالمي لإدارة الأزمات والذي يقام تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل" بمشاركة 12 خبيراً أجنبياً و15 مستشاراً عربياً من المتخصصين في إدارة الأزمات والكوارث.
وأعرب الأمين العام للمنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحدث العالمي، مثمناً الرعاية والاهتمام الذي تحظى به صناعة المؤتمرات والمنتديات في المملكة لاسيما أنها تلعب دوراً مهماً في تنمية وتطوير مختلف القطاعات والدوائر.
وأوضح د. أبوركبة بأن هذا المنتدى يستمر لمدة خمسة أيام تتخلله العديد من الجلسات وورش العمل المتخصصة، مشيراً إلى أنه يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها التعرف على أهم الأزمات الراهنة والمتوقعة وحجمها وآثارها على الاقتصاد والمجتمع، إلى جانب بناء قدرات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الأهلية والحكومية على مواجهة الأزمات، ومناقشة أهمية تأسيس بنية تحتية وقدرات مادية وبشرية وبناء نظم لمواجهة الأزمات، فضلاً عن التعرف على استراتيجيات وأدوات الإدارة الفعالة لمواجهة الأزمات، وأخيراً إتاحة الفرصة للخبرات المحلية والعالمية للتواصل وتبادل الخبرات.
وأبان د. أبوركبة بأن المنتدى سيتناول كيفية استجابة الجهات الدولية والمحلية للأزمات العالمية، وآليات تكوين الاستراتيجيات في مجال الأزمات والكوارث وتنفيذها، موضحاً إلى أن المشاركون في المنتدى سيتعرفون على التحديات والتجارب الناجحة للآخرين في هذا المجال، فضلاً عن الحصول على أفكار وأدوات يمكن تطبيقها فوراً.
وأكد د. أبوركبة بأن المنتدى سيساهم في بناء شبكة علاقات مع الجهات ذات العلاقة سواءً كانت جهات محلية أو إقليمية أو دولية ستجتمع تحت مظلة هذا المنتدى، موضحاً بأن هذا الأمر سيساهم في اكتساب وتنمية المهارات لدى المشاركين في مواجهة الأزمات باحترافية مطلقة.
من جهته أشار الدكتور هاني بن علي العوفي الرئيس التنفيذي للمنتدى بأن هذا المنتدى والذي سيعقد بالتحالف بين مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة ومؤسسة إجادة العالمية سيعمل على جمع وجهات النظر الإستراتيجية والتشغيلية لإعادة صياغة الاستجابات التي تم التخطيط لها لمواجهة التحديات المستقبلية المتوقعة، موضحاً بأن المنتدى يُعد فرصة للقاء والنقاش حول الأزمات الحالية والمستقبلية من خلال جلسات المنتدى وورش العمل المصاحبة.