سلامة : العالمة حياة سندي كشفت عن أسرار صناعة شخصية العلماء من الألف إلى الياء بداية من وضوح الرؤية إلى تحقيق الإنجازات

العالمة السعودية حياة سندي في ضيافة لجنتي شباب وشابات الأعمال بغرفة جدة بعد غد

خاص
صور وفيديو

تستضيف لجنتي شباب وشابات الأعمال بغرفة جدة العالمة السعودية حياة سليمان سندي في لقاء مفتوح يتناول مسيرتها منذ مراحل الدراسة الأولى إلى حصولها على جائزة مكة المكرمة للتميز العلمي والتقني في عام 2010م، وتتطرق محاور اللقاء إلى تجربة العالمة السعودية في مواجهة عدد من التحديات من بينها رحلتها لمواصلة مشوارها الدراسي في بريطانيا دون إلمام باللغة الإنجليزية، وتوجهها إلى العمل لتغطية تكاليف الدراسة، والصعوبات التي تغلبت عليها في الخارج لتحقق عدد من الإنجازات العلمية في جامعتي "كينجز كوليدج" و"كيمبردج" البريطانية، ومن ثم انتقالها إلى الولايات المتحدة الإمريكية للاتحاق بأحد أهم مراكز الأبحاث في العالم بجامعة "هارفرد".


كما يتناول اللقاء التجربة التي قامت بها لتجسير الفجوة بين العلوم والأعمال وتوفير آلية تكفل للاختراعات العلمية التمويل والتسويق عندما اتجهت إلى دراسة الإدارة والأعمال وأسست وفريقها العلمي مؤسسة غير هادفة للربح قامت من خلالها بتقديم اختراع "التشخيص للجميع" الذي يختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد يمكن استخدامه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل، حيث حصلت سندي بهذا الإختراع على جائزة أفضل خطة عمل للمشاريع الهادفة إلى خدمة البشرية من جامعة هارفرد كما حصلت في نفس العام عن هذا الإنجاز على جائزة المبادرات من جامعة MIT الأمريكية. وتوجه حياة سندي من خلال اللقاء عدة رسائل للشباب وللمرأة السعودية ولرجال الأعمال.


وعن استضافتها تقول رئيسة لجنة شابات الأعمال رانية سلامة: "هذا اللقاء يعد اللقاء الأول الذي تقوم بتنظيمه لجنة شابات الأعمال في دورتها الأولى بغرفة جدة، وبالتعاون مع لجنة شباب الأعمال وقع اختيارنا على استضافة الدكتورة حياة سندي لكون مسيرتها ملهمة للشباب بشكل عام، فهي بإختصار تكشف عن أسرار صناعة شخصية العلماء من الألف إلى الياء بداية من وضوح الرؤية ومروراً بالإصرار على تحقيق الأهداف ووصولاً إلى تحقيق الإنجازات وخلق الفرص بدلاً من انتظارها"... وتضيف:"الإنجازات الأخيرة لحياة سندي تتضمن تجربة هامة جداً بالنسبة لقطاع الأعمال قد تساعد على توطين العلوم وتوظيفها لخدمة المجتمع بشكل غير هادف إلى الربح أو حتى بشكل تجاري ومربح، كما أنها قد توجد مصارف جديدة للمبالغ المخصصة لمشاريع المسؤولية الإجتماعية".


هذا وسيعقد اللقاء في قاعة الشيخ إسماعيل أبوداوود يوم الأربعاء 4/7/1431هـ الموافق 16/6/2010م في الغرفة التجارية بجدة.