على الرغم من مرافق رياضة المشي المتقدمة في الدولة

حوالي 4 بالمائة فقط من سكان الإمارات يمشون بشكل أسبوعي مقابل 40 بالمائة في المملكة المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 أغسطس 2010: أفادت دراسة حديثة قامت بها شركة RYN الشرق الأوسط وهي الراعي الرسمي لكافة المنتخبات الرياضية الكورية في البطولات الأولمبية للسنوات الأربعة المقبلة والمصنعة لمجموعة واسعة من الأحذية الصحية والتي تساعد على المشي السليم، إلى أن 4 بالمائة فقط من السكان في الإمارات يمارسون رياضة المشي بشكل أسبوعي مقابل 40 بالمائة في المملكة المتحدة على الرغم من تقدم البنية التحتية ومرافق رياضة المشي في الدولة والتي تضاهي بمواصفاتها ارقى المعايير الدولية.

وتعليقاً على الدراسة، قال الدكتور "اشفاق كونشوالا"، الطبيب الأخصائي في جراحة العظم والطب الرياضي في مستشفى "ميد كير" في دبي: "يساهم المشي لمدة 150 دقيقة اسبوعياً بخسارة 7 بالمائة من وزن الجسم مما يجنب ممارس هذه الرياضة الأمراض العصرية ويقوي العظم ويعزز نشاط الدماغ ويقاوم ظواهر الإكتئاب".

وأظهرت الدراسة بأن جزء كبير من الناس في الإمارات لا يمشون بشكل صحيح من الناحية الفيزيائية. وشددت على أن المشي الصحيح يساعد في اذابة الشحوم من الجسم ويخفض معدلات الاصابة بالعديد من الأمراض، كما أنه يساعد على تنشيط عدة عضلات تكون خاملة جراء المشي غير السليم أو بسبب استخدام أحذية غير ملائمة للصحة وتحسين الدورة الدموية.

وتحتوي قدم الإنسان على 26 عظمة و33 مفصلاً اضافة الى العديد من العضلات فضلاً عن أنسجة دموية وعصبية. وتجتمع كل هذه المكونات لتعطي الجسم الدعم والتوازن والمرونة. وتعد القدمان أكثر أعضاء الجسم حركة حيث أنهما تشهدان ضغطاً كبيراً عند المشي أو الركض أو الوقوف.

وتعتزم دبي بناء ممرات مشي مكيفة تصل معظم المباني السكنية والمكتبية ببعضها البعض لتشجيع شريحة أكبر من الناس على المشي. كما أنها تطمح الى ربط مراكز التسوق ومحطات المترو ومحطات الحافلات العامة لإتاحة الفرصة لمعظم الناس لممارسة رياضة المشي كجزء من حياتهم اليومية. وتعد رياضة المشي النمط الرئيسي الذي يتبعه معظم القاطنون في الإمارة فيما يخص تمارينهم الرياضية.

ويساعد المشي السليم على مكافحة اعوجاج العمود الفقري وتقوية عضلات الظهر وتخفيض الضغط على المفاصل. وقامت شركة RYN الدولية لأحذية المشي بتعزيز قطاع الأحذية الصحية في العالم من خلال ادخال تقنيات مبتكرة اليه وتعميم استخدام هذه الأنواع من الأحذية، مما خلق معدلات طلب كبيرة في انحاء متعددة من العالم والتي تشمل الشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفجر، شريكها الإستراتيجي في المنطقة.