"هيئة السياحة": 157 ألفاً قدموا من 41 جهة وأنفقوا 34 مليوناً

سوق عكاظ: 15 ألف زائر يوميا.. و84% يؤكدون: سنزوره مستقبلاً

صور وفيديو

كشف تقرير إحصائي عن أن زوار سوق عكاظ 2011 والذي أقيم بمحافظة الطائف خلال الفترة من 22-10 إلى 2-11- 1432هـ، بلغ عددهم 157،228 زائر بزيادة 9% عن عام 2010م، أنفقوا ما يقارب 34 مليون ريال بمتوسط إنفاق يومي 218 ريالا للزائر.

وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان "الإحصاءات السياحية لسوق عكاظ2011م" إلى أن الزوار قدموا مما يزيد على 41 وجهة من مختلف مناطق المملكة، إضافة لوجهات من خارج المملكة، مع أكثرية واضحة لمن قدموا من مكة المكرمة بنسبة 36 ٪، ومن محافظة جدة بنسبة 24%.


وفيما يخص الغرض من الزيارة، أفاد التقرير إلى أن 78 ٪ من الزوار كان الغرض من حضورهم لمحافظة الطائف هو حضور برامج وفعاليات السوق فقط، فيما كان غرض 12 ٪ هو زيارة الأهل والأصدقاء، و6٪ من الزوار كان غرضهم من الحضور لمحافظة الطائف الترفيه والسياحة، بينما جاء 4٪ منهم بهدف العمل، مشيراً إلى أن الصحف مثّلت أكثر وأهم المصادر التي استقى منها أفراد عينة الإحصاء معلوماتها عن السوق بنسبة 25 ٪، تلتها الأسرة بنسبة 19 ٪، ثم الأصدقاء بنسبة 15 ٪، ثم التلفاز بنسبة 13 ٪.

ولفت التقرير إلى أن ما يزيد على 72 ٪ من أفراد العينة حضروا إللى سوق برفقة أسرهم، فيما حضر 18 ٪ من أفراد العينة مع أصدقائهم، وبلغت نسبة الذين حضروا بمفردهم 10%، ذاكرا أن 38 ٪ من أفراد العينة قضوا يوما واحدا (بدون مبيت) في محافظة الطائف، فيما بلغ المتوسط العام لعدد الليالي التي قضاها أفراد العينة في هذه المحافظة نحو ثلاث ليال.

وعن نوع السكن المستخدم، كشف الإحصاء أن 31 ٪ من أفراد العينة سكنوا في وحدات سكنية مفروشة، فيما أقام 25 ٪ في منازل أصدقاء وأقارب لهم، وبلغت نسبة الذين أقاموا في سكن خاص بهم 17%.


ووفقا للتقرير، فقد بلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد الواحد من أفراد العينة بما في ذلك المجموعة المرافقة له 872 ريالاً، أي بمعدل 218 ريالاً للشخص الواحد، ومثّل الإنفاق على التسوق ما يقارب 40٪ من متوسط الإنفاق اليومي، وعلى وجبات الطعام 23%، وعلى الإيواء 17 ٪، فيما بلغت نسبة الإنفاق على المواصلات 10 ٪ من إجمالي متوسط الإنفاق اليومي.


بينما رأي غالبية زوار سوق عكاظ أن أسعار الأنشطة والخدمات المقدمة كانت مناسبة، حيث ذكر 84% من عينة الإحصاء أن تكلفة النقل والمواصلات كانت مناسبة، وذكر 57 % أن أسعار الأنشطة الترفيهية كانت مناسبة، ورأى 68% أن أسعار الأكل والشرب كانت كذلك، وأشار 50 % من أفراد العينة إلى ملائمة أسعار الإيواء.


وتضمن التقرير تقييماً إجمالياً لخصائص السوق والخدمات المصاحبة له، إذ حصلت الخدمات المصاحبة للمهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 3.6 درجات من خمس درجات. وحصل نظام الأمن والسلامة في السوق وجودة الإضاءة في مقر السوق على أعلى تقييم (65، و56% على التوالي)، تليهما مواقف السيارات بنسبة 48 في المائة واللوحات الإرشادية بنسبة 45 %، فيما حصل سوق عكاظ على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، خصوصاً لجهة حسن تعامل المشاركين والمنظمين، إذ أبدى 57 % رضاهم عن هذا الجانب، وأكد 55 % رضاهم أيضاً عن سهولة التنقل داخل موقع السوق، كما عبر 53 % عن رضاهم تجاه مستوى التنظيم، و44 % لسهولة الوصول إلى موقع السوق.


وشمل التقرير تقييما للسياحة في محافظة الطائف بشكل عام، إذ ذكر أن 42٪ من إجمالي أفراد العينة أنها ممتازة، وأوضح 45 % منهم أنها جيدة جداً، وذكر 12 ٪ أنها جيدة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 4.2 درجات من 5 درجات.


وقدّم التقرير عدداً من الاقتراحات التي أوصى بها الزائرون لتطوير سوق عكاظ، وتمثل أبرزها في: زيادة وتنويع البرامج الترفيهية للمهرجان، وزيادة مدة المهرجان، وتوفير المطاعم التي تتميز بالجودة العالية، وأن تكون فترة السوق أثناء الإجازات الرسمية، وزيادة وتحسين إنارة مقر المهرجان، والاهتمام بجودة الخدمات الصحية، وتصميم برامج وفعاليات خاصة بالأطفال والنساء، ومراقبة أسعار الخدمات، وزيادة مساحة مقر السوق، وتوفير مواقف للسيارات قريبة من مقر السوق، وزيادة المنتجات التراثية الخاصة للبيع، وتوفير سيارات لكبار السن، وأن يشارك الزوار في ركوب الخيل والهجن، وتوسيع الطرق المؤدية إلى مقر السوق.