المشاركون طالبوا جامعة الملك عبدالعزيز بتبني أول ملتقى تطوعي خليجي

الملتقى الطلابي التطوعي يوصي بإدخال الأعمال التطوعية ضمن المقررات والمناهج التعليمية

عربيات

أوصى الملتقى الطلابي التطوعي الثاني الذي نظمته اللجنة الاستشارية الطلابية بوكالة كلية الطب للجودة والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز بتشجيع مشاركة الشباب والفتيات في الأعمال التطوعية والمساهمة في بناء المجتمع والوطن والأمة.

وشدد المشاركون في الملتقى الذي أقيم تحت شعار "نحو آفاق بلا حدود في العمل الطبي الطلابي التطوعي" بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة على أهمية تعاون طلاب وطالبات الكليات الصحية والطبية المختلفة لتكون وحدات بناء تتطوع وترقى لتهدف نحو تعزيز صحة وتتلمس المشاكل الصحية في المجتمع وتوجد الحلول وتكون ايجابية في هذا المهنة الشريفة.

وطالب الملتقى الجامعات والكليات المختلفة التي تدرس الطب والعلوم الطبية والصحية بإدخال الأعمال التطوعية والمسؤوليات الاجتماعية ضمن المقررات والمناهج التعليمية الأكاديمية الصحية، كما طالب الجمعيات والجهات التطوعية بتوحيد الجهود وعدم التعارض والتنازع في الأعمال التطوعية.

وأوصى الملتقى بضرورة تشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم على العمل التطوعي، كما دعا المجتمع ككل إلى التكامل في العمل التطوعي والعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.

وطالب المشاركون في الملتقى كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لتبني أول ملتقى طبي طلابي تطوعي على مستوى دول الخليج العربي لتكون الرائدة في هذا المجال على مستوى الجامعات.

وقد حظي الملتقى بمشاركة واسعة وملحوظة وتفاعل من الطلاب والطالبات في فعالياته المختلفة التي تميزت بمشاركة اثنا عشر جمعية خيرية ونادي تطوعي وهم جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، وجمعية تعزيز الصحة، والجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، وفريق الأيدي المتحدة التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي، ونادي جدة للأطباء اليافعين، ونادي جدة التطوعي (ملتقى التطوع العربي)، وجمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان، وجمعية مراكز الأحياء، وملتقى الكليات الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، ومجموعة فرسان الطب، واللجنة الطبية الإسلامية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وأوضح الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز أن الملتقى حقق نجاحاً ملحوظاً حتى الآن، مؤكداً أن الملتقى يشهد إقبالاً من طلاب وطالبات الكليات الصحية.

وأشار د. المزروع إلى أن الملتقى حقق أهدافه في توعية طلاب وطالبات الكليات الصحية بأهمية العمل الطبي التطوعي، موضحاً أن الملتقى يُعد حلقة وصل بين الطلاب والجهات والجمعيات الصحية التطوعية.

يُشار إلى أن الملتقى شهد إقامة ندوة بعنوان "تحديات وصعوبات العمل التطوعي الطلابي" حيث استعرض فيها كلاً من الدكتور جميل عطا، والدكتورة سمر السقاف، والدكتورة سامية العمودي معوقات وصعوبات العمل التطوعي الطلابي، والتوازن بين دراسة طالب الكلية الطبية والعمل التطوعي، إلى جانب التطرق لموضوع دراسة طالبة الكلية الطبية وعلاقتها بالعمل التطوعي.

جدير بالذكر أن كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز تحرص من خلال هذا الملتقى إلى تنمية روح العطاء والتعاون مع الآخرين باعتبار أن هذا الأمر يُعد جزء من الهوية المهنية لطلاب وطالبات الطب والتخصصات الصحية الأخرى واستمراراً لرسالتها في تنمية سلوك البذل والعطاء وإثراء روح التطوع لدى العاملين في المجال الصحي.