تكريم الفائزين بجائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها الخامسة

برعاية ملك مملكة البحرين

عربيات

تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله تقيم كلاً من جمعية الإصلاح ورابطة الفن الإسلامي العالمية ومركز شباب المستقبل للدراسات والبحوث والتطوير حفل جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها الخامسة 1429هـ - 2008م، وذلك مساء غداً الجمعة (20 ربيع الأول 1429هـ الموافق 28 مارس 2008م) بمركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا بمملكة البحرين.


وحاز على الجائزة هذا العام كلاً من المفكر الإسلامي المعروف الأستاذ الدكتور عبدالوهاب محمد المسيري من جمهورية مصر العربية بجائزة مجال أستاذ الجيل، والقارئ الشهير فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر من المملكة العربية السعودية إمام جامع الشعيبي بمدينة جدة والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بجائزة مجال القرآن الكريم، وفضيلة الداعية المعروف الشيخ محمد حسان من جمهورية مصر العربية، بجائزة مجال المحاضرات، والكاتب الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار من الجمهورية العربية السورية بجائزة مجال الـتأليف، والداعية والإعلامي المعروف الدكتور طارق محمد السويدان مدير عام قناة الرسالة الفضائية ومقدم البرنامج الشهير (الوسطية) ورئيس مجموعة شركات الإبداع من دولة الكويت بجائزة مجال الإعلام، والمنشد الأستاذ عبدالفتاح عوينات من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة مجال الإنشاد.


وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمين العام لرابطة الفن الإٍسلامي العالمية الدكتور علي بن حمزة العمري بأن رعاية جلالته لهذه الجائزة يأتي لدعمه لهذه المناشط الخيرة، مشيراً إلى أن فكرة الجائزة لاقت ترحيب وتشجيع كبير من كافة الأطراف سواء الجماهيرية أو الرسمية.


وبيّن رئيس مجلس أمناء الجائزة بأن الجائزة فكرتها تكريم شباب الأمة الذين خدموا الدين وحملوا هموم الأمة، وسعوا لتحقيق آمالهم، وضربوا أروع الأمثلة الحاضرة لإخوانهم سواءً أكان طالب علم أو مرب فاضل أو داعية مجدد أو تاجر صدوق أو إعلامي بارع، أو مفكّر مبدع، أو شاعر صاحب رسالة، موضحاً أن هذه الجائز تجهل من هذه النماذج قدوات يُحتذى بهم في ميادين التربية والدعوة وتغيير واقع الأمة والنهضة بها.


وقال د. العمري: إن هذه الجائز تعتبر جائزة تكريمية للشباب المسلم الذين خدموا العمل الإسلامي فترة من عمرهم وظهرت لهم أعمال مؤثرة ومرشدة للخير وفق المنهج الإسلامي الحنيف القائم على الاعتدال وإتباع الشرع واستخدام الأساليب النافعة، وتعطي هذه الجائزة لأي شاب مسلم انطبقت عليه شروط الجائزة في أي مكان من أنحاء العالم.


وأضاف: إن الهدف من هذه الجائزة هو عدم وجود جوائز وحفلات تكريم إلا لمن تجاوز الأربعين والخمسين من عمره، ونحن نريد أن نكرم ونقدم الجوائز لمن هم في مقتبل العمر ولديهم إمكانيات عطاء كبيرة، مؤكدا أن جميع الفائزين قد طرحت أسمائهم للنقاش على لجنة مختصة، وتم إدراج أسمائهم على مواقع الانترنت للتصويت عليها.
يُشار إلى أن هذه جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي تكرم كل عام العديد من أهل العلم من أنحاء العالم الإسلامي ممن خدموا الدين الإسلامي الحنيف في مختلف المجالات، مثل قراءة القرآن الكريم والتأليف وإلقاء المحاضرات والإعلام إلى جانب لقب أستاذ الجيل، ويتم ترشيح الفائزين في الجائزة بعد إعلان المجالات التي يتم من خلالها ترشيح الفائزين، ويتم ترشيح الفائزين بطريقتين معاً عن طريق لجنة الجائزة، والمختصة في كل مجال من مجالات المسابقة، وذلك من خلال التقويم المنهجي المحدد، والثانية عن طريق آراء الجمهور الإسلامي، من خلال مشاركتهم في تعبئة الاستبانات الموجودة في الوسائل الإعلامية وهذه الاستبانة معدة بطريقة منهجية، تساهم بشكل فعال في تشكيل آلية التقويم للمرشح في الجائزة.


وتشمل مجالات الجائزة إصدارات القرآن الكريم، إلقاء المحاضرات، النشيد، العمل الإعلامي، التأليف، وأخيراً جائزة أستاذ الجيل وهي خاصة بالقدوات العاملين المساهمين في رقي المجتمع ونهضته.