ضمن فعاليات البرنامج الوطني للحماية من أضرار التدخين والمخدرات

جدة تشهد انطلاق منافسات بطولة شباب بلا تدخين لكرة القدم السبت المقبل

عربيات - جدة
صور وفيديو

عربيات - خاص:- ضمن فعاليات البرنامج الوطني الرابع لحماية المجتمع من أضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة تستعد الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" لتنظيم البطولة الرياضية الثالثة تحت شعار "بطولة شباب بلا تدخين 3" يوم السبت المقبل الثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة 12 فريق من شتى أحياء جدة، حيث ستقام المباراة الافتتاحية بين فريقي "البوكا" من النزلة اليمانية و"شباب المنار" من حي السامر على كأس نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبد العزيز السيف.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الله بن حسن سروجي بأن الدوري الرياضي يقام كأحد فعاليات البرنامج الوطني الرابع لحماية المجتمع من أضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، موضحاً أن هذا الدوري هو الثالث على التوالي.
وأشار السروجي إلى أن برنامج الدوري الرياضي يتخلل فعاليات توعوية حول أضرار التدخين، مبيناً بأن الجمعية تساهم في علاج المبتلين من منسوبي الفرق الرياضية المشاركة بآفة التدخين  طيلة فترة الدورة.
وبيّن بأن الدوري الرياضي يهدف لشغل أوقات الشباب وبث روح التنافس الشريف، موضحاً بأن الهدف الأساسي هو إبعاد الشباب من الوقوع في السلوكيات الخطرة والتي من ضمنها التدخين والمخدرات فالجسم السليم في العقل السليم.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية بأن هذه الفعاليات والمناشط تأتي ضمن المشاريع التوعوية الموجهة للشباب نظراً لإدراك الجمعية بأن الشباب هم أهم فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية نجحت في تنفيذ العديد من الفعاليات والمناشط المختلفة، وخاصة بعد أن إدراك الجميع بأن شركات التبغ تتصيد الشباب للوقوع بهم في دائرة التدخين من سن مبكرة، موضحاً أن الشيشة والمعسل هما في دائرة التدخين بل ثبت علمياً بأن أضرارهم لا تقل عن الدخان بل تزيد، كما أشار بأن الحملة لا تغفل الجانب النسائي وخاصة أن التدخين وبكافة إشكاله قد طال المرأة.
جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.