لتشجيع الأبحاث ونشر المعرفة في المنطقة

"مركز DIFC للامتياز" يفتتح مركزاً متكاملاً للموارد التعليمية

عربيات - دبي
صور وفيديو

أعلن "مركز DIFC للامتياز" اليوم عن افتتاح مركز متكامل للموارد التعليمية مجهز بأحدث التقنيات العصرية وذلك في مقره ضمن مركز دبي المالي العالمي.

وقالت فاتن هاني، الرئيس التنفيذي لمركز DIFC للامتياز: "يحتوي مركز الموارد مجموعة شاملة من الكتب المتخصصة ومواد القراءة وقواعد البيانات إضافة إلى أبحاث أصلية بنسختيها المطبوعة والرقمية مما يقدم الفائدة لطلاب برامج الإدارة التنفيذية والدراسات العليا التي يجري تدريسها انطلاقاً من مركز DIFC للامتياز".

ويحتوي مركز الموارد أيضاً على أحدث التجهيزات المناسبة للقراءة في ظروف مواتية بما يساعد الطلاب على الاستفادة على النحو الأمثل من المعارف الغنية التي يضمها.

وأضافت فاتن هاني: "يمثل مركز الموارد رافداً مهماً نتطلع أن يسهم بشكل فاعل في تشجيع وحفز إجراء الأبحاث وإثراء العلوم في المنطقة. لقد تم تأسيس مركز DIFC للامتياز لتعزيز برامج التعليم الخاصة بالمسؤولين التنفيذيين وتكوين نواة لقادة المستقبل وتوفير الكفاءات والمهارات التي تواكب احتياجات المنطقة من الموارد البشرية. ويعد مركز الموارد إنجازاً مهماً على صعيد تحقيق هذه الأهداف الطموحة".

ويعد مركز DIFC للامتياز مقراً لعدد من أبرز المؤسسات المختصة في الخدمات التعليمية الموجهة للإداريين والتنفيذيين بما في ذلك كليات "لندن بزنس سكول" و"كاس بزنس سكول" و"كوينز سكول أوف بزنس" وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية وكلية فوكوا –دوك للأعمال.

وخلال حفل إطلاق مركز الموارد، قدم دوغلاس ريد، أستاذ الشركات العالمية والاستراتيجيات في كلية "كوينز سكول أوف بزنس" عرضاً توضيحياً بعنوان "الإدارة الناجحة لتحقيق الانتعاش" حيث ركز فيه على الأشخاص والاستراتيجيات خلال مرحلة الانكماش. ونظراً لصلته الوثيقة بالأزمة المالية العالمية، استقطب هذا البحث اهتمام الحضور.

واستهل ريد عرضه بتوضيح مفهوم الانكماش الاقتصادي قائلاً: "ينبغي النظر إلى الانكماش كظاهرة نشعر بها على المستوى النفسي ولكنها تعبر عن نفسها من خلال اللغة المحايدة للاقتصاد. وبالمثل، فإن حل هذه الظاهرة يتطلب استجابة بارعة تستمد قوتها من رؤى عميقة للسلوكيات الفردية للإنسان وكذلك من توقعات الطلب الكلي".

وقال ريد إن اعتماد المديرين على خوف الموظفين من فقدان وظائفهم واستخدامه كأداة إدارية يعد خياراً ضعيفاً سواء في أوقات الأزمات أو الازدهار. وصنف سلوك الموظفين ضمن سبعة نماذج لكل منها متطلباته وتحدياته الخاصة من الناحية الإدارية. وأوضح أن "المعيار المناسب لتقويم أداء الموظفين هو مدى انخراطهم واهتمامهم بالعمل الذي يقومون به. فالموظف المنخرط في عمله يأبه لمستقبل شركته ويبذل جهوداً غير عادية في أداء واجباته تفوق ما هو مطلوب في وصف وظيفته". والنماذج السبعة التي ذكرها ريد هي المنتهي، والخائف، وغير المبالي، والسعيد، والرؤيوي، والطامح، والمنخرط.

وأشار ريد إلى أن العبء العملي للإدارة في فترة الركود يتمثل في التصرف بأسلوب قادر على إيصال هدف تعظيم العائد الذي يحققه الموظفون بغض النظر عن النموذج الذي ينتمون إليه من الفئات السابقة الذكر.

يذكر أن دوغلاس ريد يعد من أبرز خبراء استراتيجية الشركات والاستراتيجيات العالمية في كلية "كيونز سكول أوف بزنس" في كندا. كما أنه عضو في الهيئة التعليمية لكلية جونسون للأعمال التابعة لجامعة كورنيل. وتركز الأبحاث التي أجراها ريد على دراسة ديناميكيات التحالف بين الشركات وتكون التحالفات الكبرى