أفواج من المتطوعين لفرز وتوزيع تبرعات الأهالي العينية على الأحياء المتضررة

يداً بيد لمواجهة ما خلفته سيول جدة

عربيات
صور وفيديو

انطلقت يوم الأربعاء 2/12/2009م الجولة الأولى من مرحلة جمع التبرعات وتوزيعها على المتضررين من السيول بعد أن دعت إمارة منطقة مكة إلى توحيد الجهود لتكون التبرعات تحت مظلة الغرفة التجارية والجمعيات الخيرية، فتوافدت أفواج المتطوعين والمتطوعات إلى مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات حيث تكفل الشباب باستقبال التبرعات العينية ونقلها إلى داخل المركز فيما قامت الشابات بفرز التبرعات وتوزيعها على الصناديق التي امتلأت بها ساحة أرض المعارض قبل أن تأخذ طريقها إلى سكان الأحياء المتضررة.


وفيما يلي بعض المشاهدات:
ـ تراحدت أعمار المتطوعين بين 8 سنوات و30 سنة حيث تواجد بعض الأطفال مع أمهاتهم وأقاربهم للمساعدة، فيما تكفلت المجموعة (فوق 30 سنة) بمهام إدارية بإستثناء بعض السيدات اللاتي فضلن العمل مع الشباب في الفرز والتوزيع والزيارات الميدانية.

jd2_750757818.jpg


ـ تحفظ أغلب المتطوعين والمتطوعات على ذكر أسمائهم في الصحافة والإعلام معتبرين أنهم يقومون بعمل خير وتمنى البعض أن لايتم تصوير لحظة استلام المحتاجين للإعانات مراعاة لمشاعرهم، فيما اعتبر البعض الآخر أن تواجد الإعلام مهم ليعكس تلاحم المجتمع.

ـ نشاط كبير وحماس ملأ أرض المعارض التي اطلقت عليها احدى المتطوعات اسم (أرض الواقع) لكونها تؤكد أن (البركة في الشباب) بينما تحفظت على دور المدراء وممثلي بعض الجهات المشاركة في التنظيم الذين اعتبرت لهجتهم في التوجيه متعالية ورأت أنهم أهدروا طاقات البعض بافتقادهم لثقافة التطوع ومهارة التحفيز على العطاء في عمل من هذا النوع، بالإضافة لاختراق البعض منهم للقوانين بالتدخين في أرض المعارض التي تعج بالصناديق والمغلفات البلاستيكية القابلة للإشتعال.

jd4_469466248.jpg


ـ ثمن أحد المتطوعين تبرع السفارة الفلسطينية بكمية كبيرة من الدواء.

ـ انخرطت بعض المتطوعات في فرز الدقيق وتوزيعه على صناديق المعونات حتى تحولت عباءاتهن من اللون الأسود إلى الأبيض واعتبرنه وسام شرف وعمل يفتخرون بالمشاركة فيه من أجل جدة وأهلها.

jd1_618060159.jpg


ـ حضر بعض التجار إلى أرض المعارض لتسليم التبرعات وحصر المنتجات المطلوب توفيرها.

ـ تواجدت بعض الجاليات العربية والأجنبية بالإضافة إلى طلاب من جامعة (كاوست) عملوا جنباً إلى جنب مع أبناء وبنات جدة فكانت صورة رائعة تعكس إندماجهم في المجتمع بالرغم من صعوبة استيعابهم للتعليمات التي كانت تعتمد على اللغة العربية.

jd5_292219255.jpg


ـ أبدى عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات رغبتهم بالعمل الميداني والإصرار على الذهاب إلى المناطق المتضررة للوقوف على توزيع الإعانات وعلى حالة الأسر بالرغم من مخاطر تجدد هطول الأمطار.