قيم فرص فوزه، واحتمالات استمراره أو تحوله لدعم المنافسين

الدكتور محمد عبدالحميد بخاري المرشح بانتخابات غرفة جدة في وقفة إعادة حسابات

حنين موصلي - جدة
صور وفيديو

عربيات - خاص:- في خطوة مفاجأة قيّم  أحد المرشحين بانتخابات غرفة جدة فرصته في الفوز، متخذاً قراره بإعادة الحسابات وإمكانية دعم المنافسين بدلاً من الدخول في معركة خاسرة. "عربيات" التقت الدكتور محمد عبد الحميد بخاري أحد المرشحين للمرة الأولى، والذي تحدث بشفافية حيال فرصته في الفوز.

ميزانيات الحملات الدعائية تدعو إلى مراجعة الحسابات

أشرت إلى أن فرصة فوزك تبدو ضعيفة، وأنك قد تتوجه لدعم مرشحين آخرين، على ماذا بنيت تقييمك؟ وكيف ستدعم المرشحين؟
تعد هذه المرة الأولى التي أرشح نفسي فيها لعضوية المجلس، وأشعر أنني الشخص الوحيد الذي دخل الانتخابات بمفرده دون مدير لحملتي الانتخابية ولا فريق عمل للتعريف ببرنامجي الانتخابي، كما أنني لم استعن حتى برسائل الجوال. أما الوسائل الدعائية التي اعتمدت عليها فكانت ارسال ما يقارب  170 رسالة فاكس وبريد الكتروني لعدد من الأشخاص الذين أعرفهم، وتوزيع ما يقارب 2000 مطبوعة (فلاير) في فترة لا تتجاوز 7 ساعات، وسأقوم يوم الخميس والسبت بتوزيع نفس العدد، كما أنني قمت بلقاء عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة بالقرب من مقر عملي لمعرفة احتياجاتهم، بالإضافة للاستعانة بحوالي 5 أشخاص يوم التصويت في الخيمة الانتخابية، وبشقيقتي الدكتورة عبلة لتتواجد مع المرشحات نيابة عني، أما في رابغ والليث والقنفذة سأحاول التواجد أو الاستعانة بمن يمثلني.


ومن خلال إطلاعي على خط سير الانتخابات ومتابعتي للصحف التي نشرت تقارير عن المبالغ المرصودة لإدارة بعض الحملات الانتخابية وتكاليف رسائل الجوال التي تم ارسالها، والنشاط الإعلامي الذي جعل بعض الأسماء تتصدر الصحف بشكل يومي، أدركت أنني ربما أحصل على أقل عدد من الأصوات، لذا اعتقد أني سأراجع أوراقي في أول يوم للانتخابات، وإن وجدت أن هناك إمكانية للاستمرار سأستمر، أو سأتجه إلى دعم أحد الأسماء الجديدة والشابة عن طريق طلب التصويت لهم، وهذا الأمر يقوم به البعض،
 ومع احترامي للجميع أقول أن هناك من المرشحين من دخل الانتخابات بالنيابة عن غيره، ومنهم من دخل للتسويق وما إلى ذلك.


لمن سيتجه دعمك إذا تحققت من عدم وجود فرصة لك لتحقيق الفوز؟
سيذهب صوتي لسيدة أعمال أو لأحد شباب الأعمال.


هل لديك تحفظ على ذكر الأسماء؟
لا، ليس لدي أي تحفظ سأقوم بدعم السيدة "غادة غزاوي" أو الشاب "قسورة الخطيب".


كيف ترى نظام التصويت لمرشح واحد فقط ؟
النظام الجديد سيجعل الفرصة تضيع، خاصة وأن المجتمع التجاري يغلب عليه وجود بيوت وعائلات تجارية كبيرة بثقلها وعدد أفرادها، مما يجعل أسماء الفائزين تتكرر في كل دورة تقريباً، بالإضافة إلى ضعف فرصة السيدات في الحصول على مقاعد. وأعتقد أن الحل الوحيد يكمن في تغيير التركيبة فبدلاً عن تخصيص 6 مقاعد للمرشحين عن فئة التجار و6 عن فئة الصناع و6 تقوم وزارة التجارة بتعيينهم، أتمنى أن يشمل جميع الأطراف ويكون  3 مقاعد للتجار و 3 للصناع و 3 للشباب و 3 لسيدات الأعمال لضمان التنوع في المجلس.