قادة اسرائيل ينتظرون تدمير العراق

علماء الأمة الاسلامية ينددون بتهديد أمريكا بضرب العراق

عربيات : ممدوح الصغير

في الأيام الأخيرة وافق  209 من علماء  الأمة العربية والاسلامية ومفكريها على اصدار بيان يندد بالتهديد الأمريكي بضرب العراق.

 

 

 

بيان العلماء تم ارساله الى العديد من الجهات الاعلامية والكتاب والصحفيين في شتى أقطار الوطن العربي حتى يتم نشره على شعوب الأمة العربية.

 

 

 

يشارك في اعداد البيان ووافق عليه عدد كبير من أساتذة الجامعات ورؤساء الأحزاب والادباء والمفكرين منهم على سبيل المثال لا الحصر.

 

 

 

أ. إبراهيم عبد الكريم غرايبة كاتب صحفي الأردن
أ. إبراهيم السكران كاتب وصحفي السعودية
د. إبراهيم القعيد رئيس مجموعة المعرفة السعودية
د. إبراهيم بن حماد الريس الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية -جامعة الملك سعود السعودية
الشيخ/ إبراهيم بن سعيد حمدان نائب مدير التعليم بالباحة السعودية
د. إبراهيم بن عبد الله الدويش الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية -كلية المعلمين السعودية
د. إبراهيم بن عبد الله اللاحم أستاذ مشارك بقسم السنة جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. إبراهيم بن محمد الشهوان أستاذ العلوم الزراعية جامعة الملك سعود السعودية
د. إبراهيم بن محمد الفايز أستاذ مشارك بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
أ.د. إبراهيم علي علوي أستاذ هندسة الطيران بجامعة الملك عبد العزيز السعودية
م. أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين بحزب الوسط مصر
د. أحمد الريسوني رئيس حركة العدالة والإصلاح المغرب
الشيخ/ أحمد بن عبد الرحمن الرشيد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
أ. أحمد بن عبد الرحمن القفاري مدير إدارة كلية العلوم السعودية
أ.د . أحمد علي الإمام رئيس المجمع الفقهي الإسلامي السودان
د. إسماعيل إبراهيم سجيني مستشار اقتصادي ووكيل وزارة التخطيط ـ سابقاًـ السعودية
أ.د. أليف الدين الترابي المفكر والداعية الإسلامي باكستان
د. أميمة بنت أحمد الجلاهمه أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الملك فيصل السعودية
د. إيمان الخطيب أستاذ التربية بجامعة الملك سعود السعودية
أ. ابتسام بنت محمد بودي ماجستير علم نفس جامعة الملك فيصل السعودية
د. احمد بن عمير العمير استشاري في مستشفى الملك فهد السعودية
د. باسم عبد الله عالم محام ومستشار قانوني السعودية
أ.د. توفيق القصير أستاذ الهندسة النووية جامعة الملك سعود السعودية
د. جبران أحمد بن صالح أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية السعودية
أ.د. جعفر الشيخ إدريس رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة السودان
أ. جمال سلطان رئيس تحرير مجلة المنار الجديد مصر
الشيخ/ جميل بن محمد علي فارسي شيخ الجوهرجية بجدة وكاتب صحفي السعودية
د. حاكم المطيري الأمين العام للحركة السلفية الكويت
د. حامد بن عبد الله العلي أستاذ الثقافية الإسلامية بجامعة الكويت الكويت
أ.د. الحبر يوسف نور الدايم رئيس لجنة التعليم في البرلمان وأستاذ التفسير بجامعة الخرطوم السودان
أ. حبيب عاصم يماني كاتب صحفي السعودية
د. حسن بن صالح الحميد أستاذ بقسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود – سابقاً - السعودية
د. حسين السعيدي رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية الكويت
د. حسين بن محمد مشهور الحازمي أستاذ الفيزياء النووية بجامعة الملك سعود السعودية
الشيخ/ حسين عمر محفوظ بن شعيب مدير معهد ابن الأمير الصنعاني اليمن
د. حسين محمد شريف هاشم أستاذ التفسير بكلية المعلمين السعودية
د. حمد بن إبراهيم الصليفيح الأمين العام للتوعية الإسلامية بوزارة المعارف سابقاً السعودية
د. حمد بن عبد العزيز التويجري أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود السعودية
د. حمد عبد الله الماجد أستاذ بجامعة الإمام ومدير المركز الإسلامي بلندن سابقاً السعودية
أ.د. حمزة زهير حافظ أستاذ أصول الفقه بالجامعة الإسلامية السعودية
الشيخ / حمود بن أحمد الفحام قاضي بمحكمة الغاط السعودية
د. خالد القاسم أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الملك سعود السعودية
أ.د. خالد بن إبراهيم الدويش أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود السعودية
د. خالد بن عبد الرحمن العجيمي أستاذ اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. خالد بن علي المشيقح أستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. خالد بن فهد العودة أستاذ أصول التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. عبد الحميد آل الشيخ مبارك شيخ المدرسة الشرعية بالأحساء وأستاذ الفقه بجامعة الملك فيصل السعودية
د. راجح بن زيد الزيد أستاذ بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود السعودية
الشيخ/ دبيان بن محمد الدبيان باحث في الشئون الإسلامية السعودية
د. راشد بن أحمد العليوي الأستاذ بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. رافل ظافر رئيس جمعية (أعن المحتاج) الولايات المتحدة
الشيخ/ رفاعي سرور داعية إسلامي مصر
د. رياض بن محمد المسيميري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. زينب الدخيل الأستاذة بكلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. ساجد العبدلي الأمين المساعد للشئون الإعلامية للحركة السلفية الكويت
أ. سارة الخثلان كاتبة وشاعرة السعودية
أ.د. سالم أحمد سحاب أستاذ الرياضيات بجامعة الملك عبد العزيز السعودية
د. سالم بن عبد الغني الرافعي رئيس مسجد النور المانيا
الشيخ/ سامي بن عبد العزيز الماجد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
أ.د. سامي سعيد حبيب أستاذ هندسة الطيران بجامعة الملك عبد العزيز السعودية
أ. سعاد بنت مبارك آل الشيخ مبارك مديرة مدارس الجامعة الأهلية بالأحساء السعودية
د. سعاد محمد حسن جابر استشارية طب الأطفال السعودية
د. سعد الدين العثماني نائب برلماني ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغرب
د. سعد بن عبد الكريم الشدوخي أستاذ التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
د. سعد عبد العزيز الزيد الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود السعودية
م . سعود بن خلف الديحان باحث علمي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السعودية
أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقا السعودية
أ.د. سعود عرابي سجيني أستاذ علم أمراض الدم السعودية
د. سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ بقسم العقيدة بجامعة الملك خالد السعودية
الشيخ/ سلمان بن فهد العودة المشرف على موقع الإسلام اليوم السعودية
أ. سلمان بن محمد العنزي كاتب وأديب السعودية
أ. سليمان الصيخان كاتب وصحفي السعودية
أ. سليمان الضحيان كاتب وصحفي السعودية
الشيخ/ سليمان بن إبراهيم الرشودي قاضي سابقاً ومحامي السعودية
د. سليمان بن صالح الرشودي رجل أعمال السعودية
د. الشريف حاتم بن عارف العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى السعودية
الشيخ/ صادق عبد الماجد داعية إسلامي السودان
أ.د. صالح بن عبد العزيز الكريّم الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز ورئيس تحرير مجلة إعجاز
القرآن السعودية

 

 

 

 

طالب البيان بضرورة التماسك ونبذ الخلافات بين الشعوب العربية لأن قدر الأمة في الوقت الحالي وضعها في مأزق.. الاختلافات قد  يكون لها أثر سلبي.. خاصة أن أمريكا تسعى بكل الطرق لانجاح ضربتها ضد العراق  وفي واشنطن يسعى الرئيس  الأمريكي  بكل ما يملك من فكر ودهاء في ايجاد  طريقة شرعية تعطي له الضمان بالدخول في حرب ضد العراق تحت غطاء أن العراق يملك أسلحة دمار شامل.. رغم أن تقارير المفتشين الدوليين أكدت من قبل أكثر من مرة أنه لا يوجد بالعراق أي نوايا لتصنيع أسلحة إنشطارية أو أسلحة دمار شامل.. ولكن أمريكا تعلم ذلك وأن وفد المفتشين لن يقولوا غير هذه المعلومات فهم يظنون أن النظام العراقي راوغ المفتشين رغم أنه ترك لهم الطريق ميسر للبحث عن أي خيوط تؤكد نية العراق في انتاج أسلحة الدمار الشامل.

 

 

 

ماجاء في البيان

 

 

 

أكد  بيان العلماء والمفكرين المسلمين في الدول الاسلامية أن الاسلام وعالمه أصبح مستهدفا من قبل الادارة الأمريكية التي بدأت في وضع استراتيجياتها والترويج لها لغرض الهيمنة على العالم الاسلامي مستخدمة إعلام موجه وقوانين جديدة تسنها السلطات الأمريكية بفرض حصار اقتصادي على  بعض الأقطار العربية والاسلامية.

 

 

 

وقد استغلت الدوائر السياسية اليهودية أحداث سبتمبر بصورة تشجع القرار  الأمريكي على السير في خطط اليهود باعلان الحرب على الاسلام وفرض العقوبات الدولية وتقييد بعض القوى العربية لصالح اسرائيل.

 

 

 

وأشار البيان أن أمريكا في الوقت الراهن تسعى بكل ما تملك لتدمير العراق.. وتتذرع بكل ذريعة ممكنة، محاولة تسخير الأمم المتحدة لتمرير ما تريده من تأييد لضرب العراق وتصريف أموره واستغلال خيراته لتكون الخطوة الأولى لوضع أقدام أمريكا في الخليج.

 

 

 

وترغب أمريكا باستخدامها للقوة والتعدي على دول المنطقة باعادة زمن الاستعمار الذي نهب ثروات الدول الافريقية والآسيوية التي كانت تحت سيطرته.

 

 

 

وأكد بيان العلماء أن حملة أمريكا على العراق هدفها هو العبث بأهل المنطقة العربية وتدمير هوية الأمة الاسلامية والسيطرة على ثرواتها من بترول وغيره والتغطية على فشلها في حربها في أفغانستان بالاضافة الى اشعال المنطقة بالمزيد من التوتر والقلاقل الأمر الذي يسعد قادة اسرائيل الذين سوف يعيشون في سعادة بالغة  بعد أن عرفت القلاقل طريق جيرانها العرب.

 

 

 

وأشار بيان العلماء أن الادارة الأمريكية لا تهدد باستغلال الارادة السياسية لدول المنطقة فحسب بل أيضا تهدد أيضا بوجود شئ من الفوضى والانهيار الذي يمهد لمزيد من التدخل الأجنبي ويقضي على وحدة الأمة وقدرتها على المقاومة.

 

 

 

وطالب بيان العلماء من الدول العربية والاسلامية الى رفض التدخل الأمريكي الغاشم تحت أي غطاء ولابد من التماسك في موقف موحد يرفض الاعتداء على العراق الذي سيكون ممرا لضرب كثير من دول العالم الاسلامي وبسط هيمنة من نوع جديد لصالح أمريكا.

 

 

 

إن أمريكا حتى تضمن نجاح مخططها فإنها تطلب من الحكومات بالحياد وعدم التدخل.

 

 

 

ودعا البيان الى نبذ الشقاق وتغليب مصالح الأمة والحفاظ على وحدة البلاد.. فإن الخير في الوحدة والائتلاف.

 

 

 

 

 

اسرائيل تنتظر

 

 

 

وعلى صعيد  الأحداث في الأرض المحتلة واسرائيل فإن قادة اسرائيل ينتظرون القرار الأمريكي  بشأن ضرب العراق لأنهم الأكثر استفادة من ضرب العراق الذي كان بمثابة شوكة قوية تهدد أفكارهم ومخططاتهم خاصة أن حاكم العراق صدام حسين دائما ما يهدد قادة اسرائيل.. وتدمير العراق والقضاء على أسلحته سوف يجلب  السعادة على فكر حكومة اسرائيل التي وصف البعض اختلافها مجرد ديكور أمام العالم خاصة أن شارون حصل على ضمان من قبل القيادات السياسية بأنه باق وحكومته في السلطة حتى موعد اجراء الانتخابات ولن تسحب منه الثقة.

 

 

 

بقاء حكومة شارون فرصة لاسرائيل في تنفيذ كل مخططات الحكومة الاسرائيلية في تنفيذ كل مخططات الحكومة الاسرائيلية من تعذيب وقتل لأرواح الفلسطينيين الذين ما زالوا ينتظرون مصداقية حقيقية من القيادات الاسرائيلية بشأن التعايش في سلام.

 

 

 

ويحاول بعض المحللين  ربط اختلافات الحكومة الاسرائيلية والقرار الأمريكي بتدمير العراق.. اختلافات في اسرائيل في اللحظة التي بدأت أمريكا تخطط لمصالحها فقط تسعى لايجاد ورقة سحرية تدخل  بها العراق..

 

 

 

اختلاف قصة شرعية هدف اساسي حتى تكون الحملة الأمريكية ذات مضمون.. هي لن تدخل العراق لاسقاط نظام صدام.. في حرب عسكرية.. ولكنها تود أن يكون هناك مظلة رسمية تخوض بها الحرب والتدمير.

 

 

 

إرسال المفتشين الى العراق من بداية يوم 26 نوفمبر  ليس هو ورقة أمريكا التي تريدها ولكنها تريد العلماء أصحاب الفكر في تركيب واعداد أسلحة الدمار الشامل خاصة أن أمريكا تعلم أن هناك آلاف العلماء دربهم صدام حسين على أحدث تكنولوجيا الحرب الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل.

 

 

 

 

 

علماء العراق هم هدف أمريكا أكثر من حكومة صدام

 

 

 

عقول العلماء قضية تشغل أمريكا لأن بقائهم في العراق هو بداية جديدة لامتلاك أسلحة الدمار  والتفوق حتى لو تم القضاء على نظام صدام.

 

 

 

وكانت أمريكا طلبت رسميا باستجواب العلماء الذين قاموا بالتدريب على اعداد وتصنيع القنابل النووية والكيماوية.

 

 

 

ويتردد أن صدام حسين قد قام بترحيل مجموعة من العلماء الى بعض الدول القريبة الصلة بنظامه.. صدام يعي أن علم العلماء هدفا للسياسة الأمريكية.

 

 

 

وكانت بعض الدوائر السياسية في أمريكا قد أكدت أن مهمة المفتشين في العراق سوف تكون فاشلة لأن البعض أكد من قبل أن صدام حسين قام بفض معظم المصانع الحربية وتوزيع خطوط الانتاج فيها الى مصانع متفرقة وأصبح هو الوحيد الذي يجيد اعادة الهيكلة ورسم صورة توضح قوة العراق الفعلية وليست الموجودة في الوقت الراهن. ويذكر ان اخر فترة للمفشين بالعراق كانت فى اواخر ديسمبر عام 98 وغادروا العراق بعد ان تعرض الى قصف جوى من امريكا وبريطانيا وكان رئيس الطاقة الذرية د . محمد البرادعى المصرى الجنسية قد التقى بالرئيس مبارك والسيد عمرو موسى الا مين العام للجامعة العربية اوضح خلال المقابلة ان مهمة المفتشين ممكن ان تحد من اشعال الحرب.

 

 

 

وتريد أمريكا علماء العراق بالاضافة الى قراءة سيناريو صدام حسين الذي أصبح في يديه أوراق لن يعرفها أقرب رجاله في الحكم لأنه هو الوحيد الذي يملك السر .. الأمر الذي جعل الرئيس الأمريكي يسعى بكافة السبل لاصدار قرارات تستعجل توجيه الضربة الجوية  واعلان الحرب على بغداد سوف يضمن لأمريكا أن تكسب عدة مكاسب في ورقة واحدة أولها تدمير قوى عسكرية ترهق فكر حكومات اسرائيل.

 

 

 

تصدير علماء العراق الى أمريكا والذين  جهزهم صدام بارسالهم في دورات تدريبية في شرق آسيا وفي جمهوريات روسيا. بينما ترغب أمريكا بالإستفادة منهم ومن المنتظر أن تمنحهم مزايا كبيرة في حال انتقالهم إلى العيش فيها ...

 

 

 

الوقت يمر.. ولكن كل الشواهد تؤكد أن أمريكا تعد العدة ... ربما تكون ساعة الصفر بعد أيام قليلة من عيد الفطر ... خاصة أن بوش أعد  المواطن الأمريكي لقرار حربه في الخليج ضد نظام صدام.

 

 

 

وطبقا لما يحدث في العراق سوف تختار اسرائيل أوراقها إما للعب بها في المنطقة أو التفاوض مع الفلسطينيين.

 

 

 

ضرب العراق وسيطرة أمريكا على مجريات الأمور وامتلاكها لسيادة القرار سوف يشجع حكومة اسرائيل على الافتراء والظهور في ثوب العملاق.

 

 

 

 

 

أدلة أمريكا

 

 

 

وتعتمد  أمريكا في حربها  ضد العراق على تقرير رئيس الوزراء البريطاني " توني بلير " بشأن قدرة العراق على انتاج أسلحة نووية ... فمعلومات بلير كانت تؤكد وجود نشاطات نووية بالعراق بعد توقف عمليات التفتيش الدولي عام 1998.

 

 

 

واستثمرت الولايات المتحدة المعلومات التي حصلت عليها من قبل بريطانيا بأن العراق قادر على انتاج هذه الأسلحة خلال 18 شهر فقط قادمة ...

 

 

 

وكانت أول مرة تصل فيها معلومات الى الغرب بأن العراق يعد قنبلة نووية كانت اعترافات عالم عراقي منشق إنه تم الكشف عن برنامج نووي ضخم بدأت الحكومة العراقية في إنشائه في منتصف الثمانينيات. وكان فريق المفتشين قد أكد في عام 1992 أن العراق ليس لديه أي مقومات تضعه في الدول الصانعة لأسلحة الدمار بناءًا على تصريحات "موريتز زبفير برد" الذي ذكر أن العراق أصبح في درجة الصفر.

 

 

 

وفي عام 1995 تم اكتشاف عملية تهريب لمادة "الزركونيوم" في قبرص ورغم ذلك اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه لا توجد مشاكل في الملف النووي العراقي.

 

 

 

ورغم نفي حكومة العراق امتلاكها لأسلحة الدمار إلا أن أمريكا على يقين بأن العراق من الممكن أن ينتج سلاحا نوويا خلال عام في حالة توافر اليورانيوم.

 

 

 

أمريكا تستند الى صور تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية .. الصور تؤكد أن هناك منشآت جديدة داخل بعض المواقع النووية.

 

 

 

ولدى أمريكا معلومات بأن العراق قام بنشاطات واسعة في عام 1998 لشراء مواد ومعدات تستخدم في بناء وحدات الطرد المركزية اللازمة لتخصيب اليورانيوم  بالاضافة الى أن العراق قام بمحاولات متكررة للحصول على كميات كبيرة من اليورانيوم من قارة أفريقيا.. رغم أنه لا يملك مشروعات مدنية تتطلب ذلك الأمر الذي جعل الشك في قلوب الخبراء الأمريكيين يتحول الى يقين..

 

 

 

وتوضح  التقارير السنوية لـ CIA حول انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم والتي تقدر عادة أن كل الدول الرئيسية في الشرق الأوسط تمارس نشاطات نووية مقلقة وأن بعضها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.. ورغم يقين أمريكا بأن العراق لديه تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل.. فإن بعض المحللين يؤكدون أن العراق بظروفه الحالية في ظل الحصار المفروض عليه لا يستطيع صنع قنبلة ذرية.