أثناء افتتاح معرض الربيع السنوي

وزير الثقافة السوري لـ"عربيات": إنتاج الفنان في خريف عمره الأفضل، والربيع يؤكد على تعددية المشهد الثقافي

هديل عرجة - سوريا
صور وفيديو
[title][title][title]

على شرف معالي وزير الثقافة السوري الدكتور رياض عصمت تم افتتاح معرض الربيع السنوي والذي يستمر حتى الخامس من الشهر المقبل، ضم المعرض الذي أقيم في خان أسعد باشا بقلب دمشق القديمة، ما لا يقلّ عن 108 عملاً فنيّاً، والتي أشار عنها وزير الثقافة لـ "عربيات" بقوله "اعتمدت اللجنة في انتقائها للأعمال الفنية معايير صارمة، لتقدّم معرضاً يعبّر عن المستوى العالي والراقي لدى الفناننين الشباب".
ويتابع: "تروي اللوحات المعلّقة على جدران الخان، والأعمال الفنية المختلفة حكايات شابّات وشباب موهوبين من مختلف المحافظات السورية، والذين يعبّرون عن مدارس فنيّة مختلفة تؤكّد على تنوّع وتعددية المشهد التشكيلي السوري".
لا تقتصر هذه الفعالية على تقديم أعمال لفنانين شباب، وحول هذه النقطة أوضح معالي الوزير عصمت بقوله: "نهتمّ بالفصول الأربعة، ولكننا نولي عناية أكبر بالشباب، فمن المهم التواصل معهم وتشجيعهم على الرغم من حبي الشخصي لإنتاج الفنان في خريف العمر والذي تكون فيه التجربة نضجت، لذلك نحرص سنوياً إقامة معرض الخريف الذي يضمّ أعمالاً لفنانين مخضرمين تجاوزت أعمارهم الـ 40 عاماً".
و عن ما يميز معرض الربيع مقارنة بالمعارض الأخرى يقول لـ عربيات الدكتور عصمت: "لا يوجد ما يميّز هذا المعرض عن أي معرض جماعي آخر، الربيع السنوي يضمّ أعمالاً تتميّز بسويّتها المهنية العالية، بالإضافة إلى أمر أرغب بذكره، فقد لفتني الحضور الكبير للشاب، الأمر الذي يدلّ على أنّ الفن التشكيلي في سوريّة ليس ظاهرة ترف، بل هو أسلوب تواصل، ويدلّ على تجذّره في حياة الشباب وهذه ظاهرة إيجابيّة".

تجدر الإشارة إلى أنّ معرض الربيع السنوي الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، يضمّ أعمالاً فنية متوزعة على ثلاث تقنيات هي "التصوير، النحت والغرافيك".