نادية ومجدولين يقدمان أحدث صيحات التجميل ونصائح لإطلالة جميلة في جميع المناسبات

عربيات في صالون "نادولين" بجدة

ردينة دشيشة - جدة
صور وفيديو

عربيات - خاص :- تحرص كل سيدة على مظهرها في جميع المناسبات، فيتواصل البحث عن آخر ما توصل إليه عالم التجميل الذي يعد الأكثر جذباً للسيدات بغرض الإحتراف والعمل أو إرضاء الذات، وللإجابة عن أسئلة عديدة اتجهت "عربيات" إلى خبيرتي الجمال نادية ومجدولين في صالون التجميل الذي يحمل خليط من اسميهمها (نادولين)، حيث اجتمعت مهارة نادية في تصفيف الشعر مع إبداع ماجدولين في فن الماكياج.


كيف تم الاتفاق على إطلاق اسم "نادولين" على صالون التجميل الخاص بكما؟
ناديا: كانت دائماً تراودني فكرة افتتاح صالون تجميل في لبنان أطلق عليه اسم "سارالين" المأخوذ من اسم ابنتي "لين" و"سارا"، لكن عندما قررنا أنا وزميلتي مجدولين افتتاح صالون تجميل في جدة اقترح زوجي اسم "نادولين" المشتق من اسمي واسمها وهو يعبر كذلك عن التكامل بين عملي في التصفيف وعملها في الماكياج، ويؤكد على التوافق بيننا حيث أن طباعنا متشابهة إلى حد كبير.


أول خطوة للنجاح هي أن يحب الإنسان عمله

طريق الألف خطوة يبدأ بخطوة، فما هي الخطوة الأولى التي أدت إلى "نادولين"؟
مجدولين: الخطوة الاولى كانت شغفي بأدوات التجميل منذ الصغر حتى أنني كنت ألعب بالالوان المائية على الدمى، وعند انتقالي إلى المملكة العربية السعودية كان مجال عمل المرأة آنذاك  محدوداً، فاكتفيت بعمل المكياج لصديقاتي ومنه التحقت بالعمل في صالون تجميل حيث كانت بدايتي، ثم التحقت  عام 1993 بدورتين الأولى عند "جون بيير فلوريمو" والثانية عند "كاتريين مودوغ" في باريس لصقل هوايتي واحتراف فن الماكياج.
ناديا: طريق الألف خطوة بدأ عندي باحساسي بأنه لا بد لي من عمل شيء مفيد في الحياة، فبعد أن التحقت بالعمل في صالون تجميل أحببت عملي، بل أصبحت مغرمة به، وبإعتقادي أول خطوة للنجاح هو أن يحب الإنسان عمله، ودفعني هذا الحب إلى الإلتحاق بدورات لتطوير مهاراتي كلما سنحت لي الفرصة، مع الإطلاع باستمرار على الجديد في مجال التجميل، مما جعلني أملك الخبرة الكافية لافتتاح الصالون الخاص بي.

ماذا أضافت الدورات لكما على الجانب الإبداعي أو المهني؟
مجدولين: اختلفت طريقة توظيفي للألوان، فأنا كنت على دراية بدمجها وبطريقة عمل ماكياج جميل ولكن بعد الدورات أدركت أن الأهم هو التركيز على توظيف الألوان بما يناسب الملامح الشخصية فأصبحت أتقن استخدام الفرشاة بحرفية للتعامل على سبيل المثال مع العين "الغائرة" أو "الجاحظة" حيث هناك أسس لابد من اتباعها عند التعامل مع كل وجه بحسب ملامحه.
ناديا: خدمتني الدورات فيما يتعلق بضرورة التعرف على الشخصية والنفسية والمناسبة التي ستذهب إليها السيدة قبل أن أقترح عليها التسريحة التي يجب أن تناسب كذلك قصة وجهها لتبرز الجمال وتخفي العيوب.


الجيل الجديد يفضل الماكياج الخفيف، والمرأة العربية تهتم بإطلالتها المتميزة في السهرات

هل هناك فرق بين ماتنشده المرأة العربية والاجنبية من خبيرة التجميل؟
مجدولين: بشكل عام من الأفضل أن يكون الماكياج خفيف حتى لا تتغير ملامح البشرة، ولكن أحياناً العادات تؤدي إلى وجود فارق بين استخدام الماكياج في الغرب والشرق، ففي الغرب لأن الأعراس تقام قبل غروب الشمس وفي أماكن مفتوحة يفرض ذلك على النساء استخدام ألوان فاتحة، بالإضافة إلى أن بشرة المرأة الغربية تكون غالباً فاتحة أو شقراء تناسبها ألوان الباستيل، أما في العالم العربي تحديداً فهناك ميل للألوان الداكنة والجريئة والتي قد تكون مناسبة للبشرة السمراء ولطبيعة احتفالاتنا، وإن كنت ألاحظت مؤخرا أن الجيل الجديد أصبح يميل إلى الماكياج الخفيف حتى في السهرات، وأنا أؤيد هذا الإتجاه، ففي فترة الثمانينات والتسعينات الميلادية كانت الموضة هي الماكياج الثقيل أما الآن فالأهم هو أن تتماشى الألوان مع البشرة وهو ما تحرص عليه غالية النساء مع وجود فئة مازالت تفضل رسم العين، وشخصياً أصبحت أركز على ما أراه مميزاً في في ملامح المرأة.
ناديا: في الغرب تفضل النساء غالباً التسريحات البسيطة التي يكون فيها الشعر أقرب إلى طبيعته، أما في العالم العربي فلازالت المرأة تميل إلى تجربة تسريحات شعر مختلفة تجعلها تشعر بالفارق بين تسريحتها اليومية وتسريحتها في المناسبات.


عودة "الشينيو"، وألوان الماكياج مقتبسة من لون البشرة

في عام 2009م، ماهي أحدث صيحات التجميل؟
مجدولين: بالنسبة لماكياج العين فمازالت الألوان الفاتحة  هي السائدة في الصيف، والألوان  الداكنة في الشتاء، أما أحمر الشفاة  ففي صيف 2009م كان يميل إلى اللمعان باستخدام "القلوس"  والألوان القريبة من لون البشرة، وفي الشتاء طغت ألوان الأحمر والبني بدرجاتهما المختلفة.
ناديا: الموضة هذا العام بالنسبة للعرايس هي الطرحة الطويلة التي تلامس الأرض، وتكون رقيقة وإن كان البعض يفضل أن تكون مشغولة، أما التسريحات فقد عاد "الشينيو" أو رفع الشعر بأشكال مختلفة بعد أن كانت الموضة السائدة الشعر المنسدل، وبالنسبة لقصات الشعر فالغريب منها هو الذي يتسيد الساحة مع التدريج  الكثيف إلى الداخل، كذلك تمشيط الشعر هذا العام يغلب عليه الفرد "ستريت" إلى الخارج. ومن جهة صبغات الشعر فألوان الموضة هي البني النحاسي والبني الأحمر، وتلوين الشعر بشكل عام يجعل المرأة تشعر بالتغيير في مظهرها ويبرز القصة والتسريحة. أما الإطلالة الصباحية فهي غالباً تمتاز بالبساطة خلافاً للسهرات.

كريم الأساس لتوحيد لون البشرة وليس لتغييره

يقال أن كريم الأساس هو سر الماكياج الجميل، فماهي نصائح مجدولين لاختيار النوع واللون المناسب؟
مجدولين: بينما ينصب تركيز المرأة العربية على رسمة العين والرموش والماسكرا، يتجه تركيز المرأة في الغرب على كريم الأساس وفن تغطية عيوب البشرة من خلاله. ومن وجهة نظري أفضل وسيلة  لمعرفة اللون المناسب هو تجربة اللون على الوجه وليس اليد، حيث يجب أن يكون لون الأساس مماثل تماما للون البشرة، و"الكونسيلر" الذي يغطي العيوب يستحسن أن يكون أفتح بدرجة واحدة، فلا يصح أن تضع المرأة السمراء لون أساس فاتح حتى لاتبدو كأنها ترتدي قناع، وكذلك المرأة البيضاء لا يصح أن تفكر بتغيير لونها من خلال كريم الأساس لأن الفارق سيظهر عند منابت الشعر، لذلك اللون المناسب هو ما يمتزج مع لون البشرة لتوحيده ثم يمكن من خلال البودرة توزيع لون أغمق على الخدين، ومن جهتي لا أميل إلى استخدام البودرة المضغوطة وأفضل بدلاً عنها السائبة لأن البشرة تصبح لزجة ولامعة بعد وضع كريم الأساس فتساعد البودرة السائبة على إطفاء اللمعان، كما أفضل استخدام اليد لتوزيع الأساس بدلاً من الفرشاة أو الإسفنجة، وبالمناسبة حتى ظلال العين أفضل في دمجها استخدام أطراف الأصابع.


الثقة في خبيرة التجميل تكسر حاجز اختلاف الأذواق

تحدثت كل منكما عن أهمية النظر إلى ملامح المرأة وسنها وطبيعة المناسبة التي ستذهب إليها، ولكن ماذا لو كانت لها مطالب تخالف الإلتزام بهذه القاعدة؟
مجدولين: أؤمن بأن لكل سن طابع وماكياج يناسبه ولكن بالفعل في أحيان كثيرة تطلب السيدة ماكياج لايناسبها فأقدم لها رأيي وأعتقد أن وجود ثقة بين الزبونة وخبيرة التجميل يساعد على تقريب وجهات النظر، فغالباً تقتنع السيدة بالنصيحة وتترك لي حرية اختيار الطابع والألوان التي تنناسب ملامحها، وفي بعض الأحيان تتمسك برأيها وهنا لابد من الموازنة بين ارضائها وبين سمعة المحل.
ناديا: اذا واجهت زبونة تصر على تسريحة معينة لا تناسبها أحاول اقناعها وإذا فشلت أنفذ لها رغبتها لأكسب رضائها، ففي النهاية لا يمكن إجبارها على ما أراه وإن كان ذلك لا يحدث غالباً إلا مع الزبونة الجديدة التي تزور الصالون للمرة الأولى حيث تمر العلاقة بيننا وبينها بمرحلة تعارف وبناء ثقة ومع مرور الوقت نستطيع الموائمة بين ذوقها الشخصي وماهو مناسب لها.


بما أن التجميل فن، فهل يستطيع الفنان أن يستمتع بالعمل حتى وإن لم يتوافق مع رؤيته؟
ناديا:
هذه النقطة مهمة جداً، فبعض الزبونات يرغبن بأن أقوم أنا تحديدا بتصفيف شعرهن ويقمن باستشارتي في الاكسسوار والطرحة والتسريحة، وعادة أكون في غاية السعادة عندما تخرج النتيجة النهائية مرضية لجميع الأطراف، فهناك دائما تحدي مع كل تسريحة جديدة وحرص مني على تقديم أفضل ما يمكن خاصة يكون هناك إرتياح متبادل بيني وبين الزبونة، أما عندما تكون الزبونة في حالة توتر فأفضل أن أنفذ لها ماتريد فقط دون إضافة.

هل تطلب الزبونات في المعتاد تقليد ماكياج أو تسريحة الفنانات؟
مجدولين: نعم، في بعض الأحيان أواجه صعوبة مع سيدات يطلبن المستحيل، فمثلا قد لا يكون هناك وجه شبه بينهن وبين هيفاء وهبي أو نوال أو نانسي عجرم ولكنهن يرغبن بنفس الماكياج والشكل، علماً بأنه حتى طبيب التجميل لن يتمكن من تحقيق هذا المستحيل.
ناديا: غالبية الزبونات تعجبهن تسريحات أليسا ونانسي عجرم، ولكن أنا شخصياً تعجبني تسريحات نجوى كرم.

هل هناك شخصية معروفة في عالم التجميل تأثرتم بها في عملكم؟
مجدولين:
بشكل عام أحب أن أتعرف على ماكياج المشاهير وفي كل عام يقام في مدينة باريس مهرجان للتجميل يجمع خبراء من مختلف أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم، أحرص على حضوره للاستفادة كما أحرص على متابعة مجلات تجميل، وأخرج من كل ذلك بخبرة إضافية تساعدني على تحديد أسلوبي الخاص وليس مجرد اقتباس أسلوب أحد المشاهير في عالم التجميل.
ناديا: أتفق مع مجدولين لا توجد شخصية معينة أتبع مسارها ولكن ولكن يمكنني أخذ ما يعجبني من كل خبير لأعيد تشكيله بطريقتي.

نصائح للعناية بالبشرة والشعر

ماهي نصيحة مجدولين للعناية المنزلية بالبشرة؟
من تريد أن تحظى بماكياج جميل لا بد وأن تحافظ على بشرتها بتنظيفها يومياً بالكريم والتونك للبشرة الجافة، و"الموس" الرغوي للبشرة الدهنية، مع تقشير أسبوعي باستخدام (سكرب) لازالة الجلد الميت. كذلك لابد من استخدام كريم النهار والمساء فالبشرة تتجدد خلاياها كل 24 ساعة، وأنصح بعمل قناع (ماسك) الاضاءة والراحة لمدة ساعتين  قبل أي مناسبة، مع الإكثار من شرب الماء.


ماهي النصيحة التي تقدمها نادية للمرأة العربية حتى تحافظ على شعرها؟
أحب أن أقول للمراة أن الشعر هو زينتها وقد يكون الشعر الطويل جميل ولكن لا بد له من عناية خاصة مثل قص الأطراف كل 40 يوم، بالإضافة إلى "حمامات الكريم" وليس "حمامات الزيت"، أما من تعاني من القشرة فتحتاج إلى علاج لأن القشرة تؤدي إلى تساقط الشعر. ومن تعاني من الشعر الخفيف فبالإمكان إخفاء الفراغات بالبودرة أو التوصيلات. ولا مانع من استخدام مثبت الشعر لتشذيبه وإضفاء لمعه على المظهر النهائي، أما "الموس" و"الجل" فهما من وجهة نظري مكملات غير ضرورية.


ما رأيك في لجوء النساء إلى الكيراتين لفرد الشعر؟
الكيراتين هو علاج للشعر وليس للفرد،  فالشعرة عموماً تحتوي على هذه المادة، ومن تعاني من شعر تالف هي التي ستشعر بنتيجة الكيراتين إلا أنني لا أنصح بعمله في المنزل.

خطوة بخطوة مع ماكياج مجدولين

سنستخدم اليوم ماكياج العيون المدخنة "سموكي" ناعم مائل إلى لون البشرة، وهو يناسب الصباح وكذلك المساء بتمجرد تكثيفه، ولو كنت لا أفضل استخدام نفس الماكياج للفترتين لأن البشرة تفرز زيوت طبيعية لايجب أن تختلط بالماكياج، ومع الغبار والدخان الذي تتعرض لهما البشرة طوال النهار فمن الأفضل وضع ماكياج جديد للمساء على بشرة نظيفة.

makeup2_453027358.jpg 

وبالعودة إلى الماكياج الذي سنقوم بتنفيذه اليوم فهو يتماشى مع البشرة السمراء والبيضاء، ولأن الألوان ستكون فاتحة فعند تحديد الشفاه لابد من تفتيح خطوط الشفاه بالمحدد أولاً، ثم استخدام أحمر شفاه فاتح يتناسب مع لون ظل العيون والبشرة.


لنتتقل الان إلى تحديد العيون، وللحد من مشكلة عدم ثبات التحديد نضع بودرة سائبة تحت الرموش ثم تحديد خفيف بقلم الكحل والمحدد السائد والماسكارا.

makeup6_131074371.jpg

makeup3_568385049.jpg


عند وضع الماسكارا لابد من رفع الجفن أولا، ومن الأفضل أن تكون الفرشاة كثيفة، وسنقوم كذلك اليوم بتركيب رموش مدتها أسبوعين على الاكثر، علماً بأنني لا أنصح بتركيب الرموش للسيدات إلا عند الضرورة.

makeup4_604935119.jpg

makeup5_122079162.jpg


وأخيراً الحواجب التي أفضل أن تكون عريضة لتحديد ملامح الوجه، إلا إذا كانت ملامح المرأة دقيقة فلا بد من تخفيف حواجبها، كما لا أنصح باستخدام (التاتو) لرسم الحواجب إلا إذا كانت هناك فراغات واضحة وتكون مدته عادة من سنتين إلى أربعة ولازالته لا بد من استخدام الليزر الذي يؤثر على العين  ولذلك لا أنصح به إلا عند الضرورة، وقد يكون البديل اليوم صبغة خاصة للحواجب مدتها أسبوع ولاتتضمن (أوكسيجين) وهي سهله الاستخدام وتتوفر باللون الأسود والبني والأحمر.
أما آخر صيحة في عالم الماكياج  فهي (ريكتيفاكسيو) أو التقطيع، الهدف منه تحديد ما تود المراة إظهاره مثل الذقن أو عظمة الفك أو الأنف ونستخدم فيه كريم الأساس والبودرة  باللون الغامق لتضييق المساحات والفاتح لإبرازها.

makeup7_819011868.jpg

makeup8_864099761.jpg

"شينيو" للسهرات مع ناديا

hair_1_523130228.jpg

hair_2_818068248.jpg

hair_3_559789262.jpg

hair_4_648686386.jpg