أحدث علاجات التجاعيد

المحافظة على شباب البشرة مطلب كل امرأة

رانية عبد الرؤوف حسن سليمان كندية من أصل لبناني تخرجت من جامعة (لاسال) في كندا كاخصائية تجميل و بعد ذلك أكملت دراساتها في هذا المجال ،من أهمها علاج التجاعيد و الترهلات في الوجه و الجسم بالكهرباء ثم أكملت الدراسة ودرست رفع و تنحيف الوجه و الحواجب بالكهرباء و تنظيف السموم من الوجه ايضا عن طريق الكهرباء و من ثم تخصصت في علاج الجسم من الترهلات و التشققات و الخشونه بواسطة الأعشاب و الحشائش البحرية مع امدادها بالحرارة عن طريق البطانيات الكهربائية و تنعيم الجسم و تقشيرها بواسطة الشمع المذاب ثم المساج العلاجي.


وعن علاج التجاعيد تقول السيدة رانيه: الآن أصبحت الكهرباء تقوم مقام عمليات التجميل و أغنت عنها لأن ضررها شبه معدوم و نتائجها بأذن الله أكيدة و تكاليفها أقل بكثير،فنحن نستخدم جهاز حديث جدا يقوم بتنشيط العضلات و الانسجة بعمليات ارسال تيارات بسيطة من الكهرباء في مناطق معينه من الوجه و الجسم فتعمل على اعادة احيائها من جديد بعد أن تكون قد تكاسلت و تعمل أيضا على تنظيف الوجه جيدا من السموم أو الافرازات الضارة لكي يتقبل أي علاج.


ان المرأة بصفة عامة أثبتت ولعها بالمحافظة على شبابها ونضارتها ولذلك وجدت اقبال غير متوقع على العلاجات التي أقوم بها.


أما عن رغبات النساء فتقول: من الاشياء التي تطلب مني كثيرا في دولنا العربية بالاضافة الى ما ذكرنا هي عملية (الفيشل) أو التنظيف العميق للبشرة و أيضا علاج المناطق السوداء التي تعاني منها السيدة أو الفتاة بمختلف مراحلها العمرية.


بالاضافة الى عملي على العلاج أقوم بتدريس دورات تجميل علاجية و شاملة للبشرة و الشعر و لقد لاقت و الحمد لله نجاح مزهل.


ومما لاشك فيه ان البشره تتأثر بالحالة النفسية وينعكس عليها التوتر والإرهاق وغيرها من العوامل فتحتاج الى عناية خاصة عند المناسبات المميزة التي يفترض ان تتألق فيها المرأة ولا يوجد مناسبة أهم من ليلة العمر والتي تقول عنها خبيرة التجميل رانيه سليمان: العروس قبل الزواج يجب تحديد نظام غذائي صحي لها و ان كانت تعاني من الهالات السوداء تحت العين أو مشاكل في البشره فلابد من علاجها حتى يتم تنظيف البشره واعادة النضاره لها.... أما خشونة الجسم فيمكن استخدام الاعشاب البحرية و الشمع لكي تمنع التشققات و الحمد لله لاقى هذا البرنامج الذي اقوم به نجاح لتظهر العروس في اجمل صورة.


وعن متاعب المهنة تقول: عملي بين كندا و السعودية وذلك بسبب ان أولادي ما زالوا يدرسون في كندا و زوجي يعمل في جدة ويجب ان اتواجد بعض الوقت هنا والآخر هناك وهذا أمر شاق... إلى جانب أنني أقوم بتدريس دورات تجميل علاجية وشاملة للبشرة والشعر وتعاونت مع مجموعة من المتخصصين لإفتتاح عيادة خاصة... واعتقد ان حبي لهذه المهنة هو السر الذي يجعلني اتحمل المشاق من أجلها.