منذ الوهلة الأولى لزيارتنا محلات "منش" أدركنا صحة ما يقال بأن طريقة العرض والمكان قد يكون لهما الأثر الأكبر في الشراء، ففي "منش" الحلويات تخاطب حواسك ولم يتحقق ذلك إلا بعد ما وصفه المؤسسين (الأميرة هالة بنت مشاري بن سعود، إبراهيم الشميمري، مريم غندور) بدراسة عميقة للسوق سبقت الإفتتاح للتعرف على مذاق العملاء وإرضائهم.
وبالرغم من أن أغلب الحلويات التي يتم تقديمها تتميز بالعصرية في شكلها ومكوناتها إلا أن "منش" واكب مواسم الحلويات المحلية، وهذا ما أكده أحد المؤسسين لعربيات قائلاً: "نطرح مجموعة من الحلويات العربية في شهر رمضان بوصفات مبتكرة، وذلك تماشياً من توجهنا الأساسي الذي يراعي متطلبات السوق ولذلك لا نخشى كثيراً من المنافسة بل نعتبرها عامل تحفيز وأمر صحي مادامت شريفة". وعن أسرار النجاح تقول: "لدينا فريق متخصص في جميع الجوانب بما فيها تنفيذ الوصفات الخاصة، والتصميم لتقديمها بأفضل صورة ومذاق ممكن بالإضافة إلى رصد توجهات العملاء ووضع المنافسين في الاعتبار".
"منش" الذي افتتح أول فروعه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يسعى إلى التوسع وافتتاح فروع جديدة في جدة وخارجها.