الراجل ده هيجنني

زوجات يصرخن من سلوكيات أزواجهن في المنزل

عربيات : القاهرة - إيهاب سلطان
صور وفيديو

الزوج هو العمود الفقري للحياة وهو قائد سفينتها ولكن عندما تنقلب الأوضاع ويصبح الزوج هو أساس لكل المشكلات الأسرية بعد أن كانت تتهم الزوجة بذلك، فالزوجة هنا تحاول أن تمسك بدفة السفينة ولكن عندما يصل الرجل ليكون مصدر المشاكل ويتسبب في جنون الزوجة بسبب ما يفعله من سلوكيات وعادات تعود عليها قبل الزواج وتفشل الزوجة في تقويمه بعد الزواج فبديهي أن تسمع صراخها وهي تقول "الراجل ده هيجنني" ولا يريد الزوج أن يسمع صراخها .

فماذا تقول الزوجات وما هي تلك السلوكيات الخاطئة التي تقلب الحياة الزوجية إلى بركان من الغضب وماذا يمكن أن تفعله الزوجة لهذا السلوك حتى يكف الزوج عن ممارستها ويؤتي بنتائج أفضل نحو استقرار الأسرة وما هو ورأي خبراء النفس والاجتماع والدين في هذه القضي .. هذا ما نعرفه في التحقيق التالي.

 

في البداية تؤكد هدى عبد الله "مدرسة": (أنا هتجنن وفقدت صوابي ولم أعد قادرة على التحمل ، فقد تزوجت من أربع سنوات ومعي خمسة أطفال ثلاثة بنين وبنتين والأولاد طبعا تشبعوا بطبع والدهم من إهمال وعدم الاهتمام بنظافة المنزل ، فبعد عودتي من العمل أجد المنزل المرتب قبل خروجي تحول إلى " قمامة " وأجد زوجي يلهو مع الأطفال ولا يدرك أن المنزل كان نظيفا من قبل وعندما أسأله بأن منظر المنزل لا يستفزه يجيبني بما يستفزني عندما يقول أنا راجل وليس لي شأن فيما صنعه الأطفال وهذا اختصاصي ويدعي أن الرجولة هي أن يتصرف كيفما يشاء ووقتما يشاء وكأنني جارية ليس لي الحق حتى في السؤال).

 

وتضيف هدى: (أجد نفسي مطالبة بالرضوخ لرأيه وليس أمامي إلا إعادة تنظيف المنزل وبداخلي حسرة أن زوجي يصر أن مهنتي الأساسية هي تنظيف المنزل الأمر الذي يدفعني للإحباط خاصة وأنني إذ تعبت لا أحد يهتم بي أو بتعبي أو حتى يراعي مرضي في سلوكياته ومن هنا أصبحت لا أعتني كثيرا بتنظيف المنزل لأن النتيجة واحدة ودون فائدة وعندما بحثت في طفولته عن سبب إهماله هذا علمت أن والدته هي السبب الرئيسي وراء تلك السلوكيات فبسبب حبها المفرط لأولادها لم تغذي فيهم الاعتماد على النفس أو تشركهم في نظافة المنزل كما كانت تقوم بكل أعمال المنزل لوحدها دون أن تترك فرصة لأحد أن يساعدها حتى البنات إلى أن أصبحت هذه السلوكيات شيء طبيعي وعادي ويصعب تقويمها... ومن هنا لم يتعود زوجي وأخوته على أن يراعوا أو يقدروا ما تقوم به والدتهم من واجبات منزلية ولم يتعلموا أن يساعدوها بسلوكياتهم الحميدة بدلا من الإهمال وورثت دون أن تدرك الإحساس بعدم الاهتمام بمن يتعب ويبذل جهد ولهذا فمن الطبيعي أن أجد زوجي لا يحس بي أو يرحمني أو يشجعني ويساعدني بتصرفاته المرضية).

 

أما غادة إسماعيل " موظفة " في إحدى البنوك المصرية فتقول: (أنا متزوجة منذ أكثر من عشرة سنوات ولدي طفلة واحدة وزوجي يعمل محاسب في إحدى الشركات الاستثمارية ولكن أين هو؟... فالبورصة والأوراق المالية أخذت عقله دون أن يدرك أن هناك أسرة من حقها بعض الوقت وأن من أهم واجباته الزوجية أن يوليها الاهتمام ورعاية شئونها حيث أثر عمله على سلوكياته داخل المنزل حتى اصبح يحسب علينا أنفاسنا وكل ما نخطو خطوة في حياتنا سواء كنا سنشتري ما يلزمنا أو نقدم على شيء لمستقبل طفلتنا.. يحسبها أولا بدرجة مميتة بدلا من أن يعقلها ويتوكل خاصة وأننا لا نبذر أو نغامر... ودائما يطبق أسلوب عمله في البورصة من حيث هل ما نقدم عليه سيكون مربح أم الخسارة من نصيبه وإذا كان فيها نسبة خسارة لا يقبل عليها حتى وصل الأمر عنده في اتخاذ قرارات الأسرة إلى حد التفاؤل والتشاؤم بأحد الأرقام بل والوجوه).

 

وتضيف غادة وهي تلتقط أنفاسها (لقد تعبت كثيرا معه في أن أدفعه للحياة كما أراها فالحياة بسيطة وليست حسبة برمة ولا نحتاج إلى كل هذه التعقيدات حتى نعيش ولكن سرعان ما يصرخ في وجهي كأنني موظفة يعلمها أصول العمل في البورصة ويقول كلما حسبتها صح سأعيش مستريح البال عارف ما لي وما عليَ حتى أصبحت أعرف مسبقا ماذا سيقول عندما أناقش معه أمور أسرتنا من كثرة تكرار ما يقوله ودون أن يتنازل عنه أو يسمح لنفسه أن يسمع رأي مغاير لرأيه حتى أصبحت الحياة بيننا كئيبة وتسربت حساباته إلى حساب المشاعر الزوجية التي هي أساس حياتنا وكم سئمت تلك السلوكيات وسئمت أكثر من فشلي في تغييرها).

 

وتقول رجاء إبراهيم "محامية": (أنا متزوجة وعندي أربعة أطفال وأصعب ما يقوم به زوجي أننا بالرغم من حياتنا في منزل واحد إلا أنني لا أشعر أنه يعيش معنا بسبب زواجه من الكمبيوتر وعشقه للإنترنت فكلما سنحت له الفرصة بعد عودته من العمل يركض إلى الكمبيوتر ويتصل بالإنترنت لساعات طويلة فهو يعمل في مجال الإلكترونيات ويعشق البحث عما هو جديد في الإنترنت حتى أصبحوا أولادي مثله، ولا يتحاوروا إلا في الكمبيوتر والإنترنت... ومن هنا فلم يعد بيني وبين زوجي سوى مساء الخير وصباح الخير وعلي أن أدير شئون المنزل دون الرجوع إليه لأنه لن يهتم بأي شيء ويزداد الأمر علي صعوبة أثناء موسم الدراسة خوفا على مستقبل الأولاد وأن يشغلهم الإنترنت عن متابعة دروسهم وبسبب ما أقوم به من توبيخ للأولاد أصبحوا يلقبوني " بهولاكو " أمام مرأى ومسمع زوجي الذي يبتسم دون أن ينصحهم أويدفعهم لمذاكرة دروسهم وقد قبلت أن أكون هولاكو طالما سيكون هذا في صالح مستقبل أطفالي .... ولا أنكر أنني حاولت تخريب هذا الجهاز "الكمبيوتر" لكنني لم أفلح إلا مرة واحدة وقد قامت الدنيا ولم تقعد وتم إصلاحه في اقل من ساعة بتكلفة كبيرة اقتصت من ميزانية المنزل طبعا وأنا في عجب مما يحدث فكثيرا ما تعطل أجهزة المنزل الكهربائية ولا تجد من يهتم بها أو يهتم بي ولا يوجد أمامي إلا الصبر والصبر فالله قادر على هدايتهم أو منحي مزيد من الصبر على ما يقومون به).

وتعلق سهير محمد السيد " طبيبة " : ( أنا أحب الهدوء ولكن زوجي عكسي تماما يحب الضوضاء فكيف إذن تكون الحياة وكيف استريح بالمنزل فقد جعلني أتمنى بقائه خارج المنزل طوال اليوم أو أهرب أنا من المنزل بسبب ما يقوم به أثناء وجوده معي .. فقد اعتاد أن يستمع إلى الكاسيت بصوت مرتفع حتى عندما يشاهد التليفزيون لا يستمتع به إلا إذ كان الصوت مرتفعاً جدا فأشعر كأننا نعيش في " قهوة " ... وآه لو كانت هناك مباراة كرة قدم فالأفضل لي أن أهرب من المنزل حتى لا أشعر بأنني في إستاد كرة القدم بسبب ضجيج التليفزيون أو بالتعليقات التي يطلقها ولا يشعر بها وعصبيته أثناء مشاهدة المباراة فقد ضقت به وضاق معي كل الجيران ) .

وتضيف الطبيبة سهير: (لقد توترت أعصابي وتأثر أدائي في العمل بسبب ما أصابني به زوجي ورغم كل المحاولات التي بذلتها لإقناعه أجده يلتزم مرة ويعود للانفلات مرات حتى كاد يجنني بتصرفاته ولا أجد هربا منها إلا باستخدام سداده للأذن حتى لا أصطدم معه في محاولة مني أن أتكيف مع الوضع الحالي معه).

وتقول كريمة عبد الظاهر محاسبة ومتزوجة أن أكثر ما يغيظها في سلوكيات زوجها هو التدخين الذي يدمنه فتقول: (إنه يؤثر علي وعلى أطفالي من خلال التدخين السلبي وبالتالي أشاركه هذا الوباء باستنشاقي الدخان رغما عني ورغم تحذيرات الأطباء لي وله بسبب مرضي بحساسية الصدر فإنه لم يقلع عنها واعتقد خطئا أنه طالما ابتعد عن المكان الذي أنا به في المنزل ليدخن فإنه يحميني من التدخين السلبي... وقد فشلت معه لإقناعه الابتعاد عن التدخين ومراعاة صحته وصحة أطفالنا وصحتي ولكن لم تفلح أي محاولة معه وأصبحت السيجارة هي الحبيب له ونحن الأعداء).

بينما ترى رشا أحمد "مدرسة": (لاشك أن أكثر السلوكيات الخاطئة التي يعتاد عليها الزوج تتركز في السلوكيات الغذائية حيث تعود زوجي على تناول أغلب وجباته خارج المنزل وساعد على استمرار في ممارسة تلك العادة طبيعة عمله التي تضطره لبقاء وقت كبير خارج المنزل الأمر الذي يدفعه لتناول الوجبات السريعة وعندما يعود إلى المنزل لا يتناول طعامه معنا أو يكون متلهف لتناول غذاه معنا وهو ما يشعلني غيظا خاصة وأنني أتفنن في تحضير الغذاء واضطر ان انتظره حتى يعود ولكن للأسف ينتهي المطاف بي لتناول الغذاء بمفردي أو مع الأطفال وإذ جاملنا أحس به وأحس بعدم قدرته على تناول غذائه وأشفق عليه ولكني تعودت على ذلك وفشلت في إقناعه بعدم تناول غذائه خارج المنزل).

وتضيف رشا: (لقد ضقت ذرعا من تناوله الطعام خارج المنزل وتولد لدي شعور بعدم الطمأنينة بل وافتقرت الدفء الزوجي فهو دائما خارج المنزل مما جعلني لا أهتم بتحضير الغذاء فأي طعام أصبح يرضيني ويرضي أولادي).

أما نبيلة عبد النبي "مهندسة" بإحدى شركات المقاولات فتقول: (زوجي عصبي جدا ووصلت عصبيته للجيران وأحاول التعامل مع عصبيته بالصمت قدر الإمكان أما ما لا أستطيع التعامل معه هو بخله فدائما ينهرني إذ ما طلبت منه مصروف البيت أو شراء متطلبات منزلية قد تكون هامة جدا ولكن كل شيء في وجهة نظره غير هام حتى ولو وصل الأمر للطعام... الغريب أنني عندما اصطدم معه وأطلب الانفصال يزعم أنه يحبني فكيف يحبني ولا يحترم رغباتي أو يحميني وأسرتي من ذل الحاجة خاصة أن الله سبحانه تعالى يرزقه برزقنا ويملك الإمكانيات المادية التي تتيح له توفير حياة هادئة ومستقرة لأسرته دون حرمان أو مشاكل ولكن طبعه البخل وقد فشلت معه وفشلت كل المحاولات التي قام بها أخوته أو أهلي لتغيير طريقة حياته فهو يرى أن ما يفعله هو الصواب وكل من حوله خطأ).

رأي علم النفس

ويرى علماء النفس أن ضغوط الحياة تلعب دور كبير في سلوكيات الرجل وعلى المرأة أن تتفهم ذلك وتحاول بالحب والمودة أن تصلح من سلوكيات زوجها وتدفعه نحو الصواب حيث يؤكد الدكتور سيد صبحي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة حلوان وعضو منظمة الصحة العالمية: (أن ضغوط الحياة وتطبيق مفهوم الحرية والسيادة بشكل خاطئ هو السبب الرئيسي في العديد من المشاكل الأسرية إضافة إلى ما يسمى بالتعويض فالزوج محمل بالأعباء والمسئوليات الكبيرة ويقابله الصعاب في العمل فأحيانا يقوم بعملية تعويض في المنزل نابعة من تصرفات لا شعورية تلعب فيها الزوجة دور كبير في بعض الأحيان دون إدراكها لهذا الدور).

ويضيف الدكتور سيد صبحي: (الزوج محمل بالأعباء التي تجعله ينفث عنها في أي سلوك مرفوض داخل المنزل كما تتباين طبائع البشر وكذلك بين الأزواج فإذا تفهم كل منهم طبيعة الأخر تلاشت كل المشاكل ولن نجد هناك خلافا أسرية... ومن هنا أناشد كل الشباب قبل الإقبال على الزواج أن يحرصوا على النقاش معا في طبائعهما ويتعرفا سويا على المبادئ الأساسية قبل الإقبال على الزواج ليعلم كل طرف طبائع الأخر وعلى كل طرف احتواء نظيره والالتزام بعدم التسبب في غضبه والعمل على راحته وعدم الإخلال بمسئوليته تجاهه وتجاه الأسرة... ولا ننسى أن الحب يصنع المعجزات فإذ حاول كل طرف إسعاد الأخر تنتهي وتذوب أي مشكله لأنها لن تترك حتى تكبر وتشعل نار الغضب بل يحاول كل طرف إخماد غضب الطرف الأخر كما لا تنسى المرأة أنها عليها الدور الأكبر في الصبر والتحمل وكيفية إدارة بيتها إدارة صحيحة فإذا كان الزوج قائد السفينة فهي التي عليها الدفة وبدونها لا تستمر الحياة).

بينما يؤكد الدكتور أحمد المجدوب خبير علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية: (أن النشأة والتربية هي البذرة الصالحة لتكوين مجتمع فاضل فالأسرة هي المعلم الأول لاكتساب كافة السلوكيات فإذا أصلحت صلحت الحياة الزوجية وأصبحت الأسرة غير قابلة للانهيار أو الانصهار مع الأفكار والعادات الغير صحيحة أما إذ لم تكن التنشئة متينة في الصغر فسوف تؤثر عليهما أي عادات أو أخلاقيات موجودة ببيئة المجتمع وهذا ما يحدث عندما ينفلت الشباب الذين هم أزواج الغد مع رفقاء السوء وخليط من مجتمع الفساد فكيف تصلح الزوجة ما أفسدته البيئة والنشأة كما أن الخطأ لا تتحمله الأسرة لوحدها بل المدرسة والجامعة لهما دور كبير في توجيه الشباب وإذا انعدم دورهما في تعليم السلوكيات الحميدة فلا تنتظر خيرا).

وأضاف المجدوب: (لابد من وضع استراتيجية عامة للوقاية من السلوكيات الخاطئة لكل من الزوجين وليس الزوج فقط وعلى الإعلام أن يتحمل العبء الأكبر في الترويج لذلك وبالنسبة لعادة التدخين لابد العمل على استصدار تشريع يلزم شركات السجائر أن تتحمل نفقات علاج المرضى الذين يصابون بأمراض ناتجة عن التدخين وتقديم التعويضات اللازمة لأسرهم وكذلك توعية الأزواج بالإعلام المسموع والمرئي عن واجبات الزوج تجاه أسرته وكيف أن الحياة مشتركة فيما بينهما إلى نهاية العمر فالزوج لابد أن يكون الصدر الذي يتسع لزوجته دائما وليس مصدر متاعب لها وإنما هو الذي يحتويها لتسير الحياة بهدوء ودون مشاكل كما على الزوجة أن لا تيئس من تقويم سلوك زوجها وتدفعه للأفضل بطريقة حسنة وبالترغيب حتى يستطيعان تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسئولية وسوف تنتهي أي مشكلة بينهما لأن القواعد قد وضعت وتم البناء على أساس متين).

رأي الدين

ويرى الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر: (أن الإسلام جعل بين الزوج والزوجة مودة ورحمة فهو عليه المودة وهي عليها الرحمة ، فلابد أن يتحمل كل منهما الأخر فالقوى في الحياة الزوجية هو الذي يترك حقه ويتسامح ويضحي وقبل أن يبحث الزوج أو الزوجة عن حقها لابد أن يحاول كل منهما أن يؤدي الواجب الذي عليه فكلمة حق كلمة شديدة على القلب وإذا بحث كل منهما عن وسيلة لإرضاء الأخر لن تحدث مشاكل بل تكون الحياة كلها تعاون وود ومليئة بالأمل في غد أفضل).

ويضيف الدكتور طه أبو كريشة: (على الدعاة دور كبير في توجيه الأزواج والزوجات تجاه السلوكيات الحميدة التي يحثنا عليها الإسلام والارتفاع بمستوى الوعظ والإرشاد بل وتزويدهم بالمعلومات التي تمكنهم من تقويم السلوك في الخطب التي يقومون بها.... وأناشد الأزواج والزوجات بالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمرنا بممارسة كل السلوكيات الحميدة في كل شيء وينهانا عن البغيضة والكره فقد ربط الإسلام بين السلوك والأخلاق فإذا صح الإيمان صحت الأخلاق وانعكس ذلك في سلوكيات الزوج والزوجة وبالتالي الأطفال والأسرة جميعها... كما أن الدين معاملة والحياة الزوجية مشاركة بين الزوج والزوجة وعلى كل منهما إدراك خطورة السلوكيات المكروه وتحمل المسئولية وكذلك العمل على توريث سلوكيات حميدة لأجيال صالحة للمجتمع).