المرأة العصرية بحاجة إلى مجوهرات عملية

مصممة المجوهرات رانية سراج بعد طرح مجموعتها البحرية

خاص - عربيات: حنين موصلي
صور وفيديو

تثق بأن صنع الله لا يضاهيه صنع وان الطبيعة بثرواتها جنة عدن في الأرض، لذا اتجهت لانتاج مجوهراتها وتصميمها متخذة من الطبيعة معملاً، مصممة المجوهرات رانية سراج  أكدت لـ عربيات أن المرأة أصبحت بحاجة إلى مجوهرات عصرية تواكب حياتها العملية بدلاً عن المصوغات التقليدية، ومعها نترككم في هذا الحوار.

ما هي أبرز الأحجار المستخدمة في مجموعتك الجديدة؟
قمت باستخدام عدد من الأحجار من بينها "الزجاج النيزكي" والذي ينتج عن ضرب النيازك للأرض ويتميز بلونه الأخضر، بالإضافة إلى حجر "الأوبال" المكسيكي، والحفريات، وفي المعتاد أسافر لمختلف دول العالم لانتقاء الأحجار والحصول عليها من مواطنها الأصلية والمعروفة من كتب الجيولوجيا، وأحاول قدر الامكان أن أحصل على جودة A+++  من حيث اللون والقصة وخلو الحجر من الشوائب.

ما هو طابع هذه المجموعة؟
الطابع البحري وتعتمد على ألوان الربيع والصيف.

هل وجدت إقبال لدى المرأة الخليجية على الأحجار يوازي إقبالها على المشغولات التقليدية؟
في الماضي كانت المرأة الخليجية مهتمة فعلاً بالأحجار لكن بعد ذلك اتجه السوق إلى المصوغات التقليدية التي تعتمد على قوالب ثابتة كونها الأسهل في التصنيع وبالتالي أصبحت المرأة تشتري ماهو متوفر، أما اليوم فأجد أنها عادت إلى اقتناء الأحجار والتصاميم العملية خاصة وأنها تناسب طبيعة المرأة العصرية التي تخرج إلى العمل وتحتاج لمجوهرات بسيطة تتناسب مع النهار بدلاً من المجوهرات الثمينة والتقليدية، ولقد لمست ذلك فبالمقارنة بين معرضي السابق ومعرضي الحالي أجد الإقبال في تزايد كبير.

 

لاحظنا استخدامك لأجنحة الفراشات وغيرها من الخامات الغريبة على صناعة المجوهرات مثل الأشجار وأسنان سمك القرش، فمن أين جائت فكرة استخدامها؟
أنا عضو في إحدى الجمعيات بأمريكا الجنوبية والتي تهدف إلى إنقاذ الغابات الاستوائية، ولأن الفراش عندما يموت تتغذى عليه الحشرات ويظل جناحه، فإننا نقوم باستخدامه لتصميم المجوهرات، ومن ريع مبيعات هذه القطع يتم تمويل مشروع المحافظة على مساكن الفراش. وبشكل عام أنا أعتبر أن الطبيعة جنة عدن التي خلقها الله لنا، ومن المستحيل مجاراتها سواء في الألوان أو الشكل، فلذلك أميل إلى توظيف عناصرها في تصاميمي.

متى نتوقع طرح مجموعتك القادمة؟
أقوم بالعمل على مجموعة سيتم عرضها في شهر رمضان المبارك بمشيئة الله وستحمل طابعا وطنياً.