الموسيقى تحرك المشاعر وتوحد القلوب

صاحب الأوتار الذهبية ( بيير باسبوس) لعربيات

بيروت- مي كتبي
صور وفيديو

كنت في زيارة الى بيروت تلك المدينة التي تنام و تصحو على ألحان الأمواج عندما التقيت بشاب يجلس خلف البيانو يعزف ألحان  غاية في الروعة و العذوبة، فسألته من قام بتلحين هذا اللحن؟ فأجابني أنه هو من لحنه للمطربة اللبنانية صاحبة الصوت النقي السيدة ماجدة الرومي،  من هنا تعرفت على الملحن (بيير باسبوس) وأحببت أن أقدمه لقراء عربيات ليتعرفوا عليه.

بيير أين درست الموسيقى؟
درست الموسيقى في جامعة روح القدس في لبنان،و تعلمت العزف على البيانو و الكمنجة و الناي..و الآن أدرّس العزف على هذه الآلات لطلاب جامعة روح القدس.. إلى جانب الى أنني قائد أوركسترا الفرقة اللبنانية الفلكلورية.. و لقد قمنا بعدة جولات عالمية أقمنا من خلالها حفلات في فرنسا و سويسرا...

 

هل لديك نشاطات أخرى؟
نعم، لقد قمت أنا و مجموعة أخرى معي بإنشاء مؤسسة منذ عام 1998 تقوم بجولات موسيقية في فرنسا و لبنان لجمع مساعدات للطلبة اللبنانيين والعائلات المحتاجة للدعم المادي،نظراً لتدهور الحالة الإقتصادية في لبنان..و نساعد الطلبة لإستكمال تعلميهم حتى لا يفكروا بالسفر أو الهجرة لأجل لقمة العيش.

 متى بدأ التعاون بينك و بين السيدة ماجدة الرومي؟
بدأ التعاون بيني و بين السيدة ماجدة في عام 1999م..و قمت معها بجولات في فرنسا و الآن نستعد لجولة أخرى في فرنسا و استراليا وستكون هذه الجولات في ربيع2001م..و المفاجئة هذا العام أن ماجدة الرومي ستقدم إبنتها لأول مرة كمطربة و هي ستكون ضيفة  شرف في حفل ابنتها..

 


 

كيف ترى ماجدة الرومي كإنسانة؟
إن السيدة ماجدة الرومي لوحة مرسومة للعطاء الإنساني فهي كريمة لأبعد الحدود هادئة و لطيفة ..دائماً مبتسمة و ودودة..

 

بصفتك ملحن و موسيقي ما هو تعريفك للموسيقى؟
الموسيقى لغة تخاطب روح و حس الإنسان و لا تخاطب جنسيته و لغته،هي المحرك للمشاعر ،فاللحن الشجي يبعث الشجن و اللحن المفرح يبعث السرور..باختصار هي اللغة التي توحد العالم تحت ظل التناغم..