تحت شعار "الإصلاح الاقتصادي، أرض واعدة وآفاق ممتدة" انطلقت الدورة الثامنة لمنتدى جدة الاقتصادي والتي تضمنت على 6 جلسات تناولت عناصر الإصلاح الكفيلة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة... وقد تميز المنتدى عن دوراته السابقة بعدد الحضور الذي تجاوز 5000 وبتوفير خصائص التفاعلية فيما بينهم وبين المتحدثين... فيما اتفقت أغلب الآراء التي استطلعتها (عربيات) على وجود ثغرات في الخطة التنظيمية أدت إلى مشاكل مختلفة.
مقتطفات من أوراق العمل
اضغط على الرابط لتحميل الملف
ـ الافتتاح
ـ الجلسة الأولى (كلمة الأستاذ/ سامي بحراوي، الدكتور/ هاشم يماني وزير التجارة والصناعة السعودي، السيد/ ليو جيانفينج عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، نائب الوزير/ رين يولينج عضو المؤتمر الاستشاري للشعب الصيني، السيد/ نيو وينيوان من الوفد الصيني)
ـ كلمة الملكة/ رانيا العبدالله
ـ الجلسة الثانية (دولة السيد/ رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، الجنرال/ ويسلي كلارك القائد السابق لقوات حلف الناتو، صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي الفيصل، البارون/ سيمونز فيرنهام دين من المكتب البريطاني للمجلس التجاري السعودي – البريطاني، السيد/ بيتر روبرتسون نائب رئيس مجلس إدارة شركة شيفرون)
ـ ملخص كلمة صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي الفيصل
ـ ملخص كلمة السيد/ بيتر مانديلسون المفوض التجاري البريطاني لدى الإتحاد الأوروبي
ـ كلمة هيئة حقوق الإنسان
ـ كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد/ عمرو موسى
ـ معالي السيد/ لوك فريدن وزير الخزينة والعدل، لوكسمبرج
ـ كلمة السيدة آسيا آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة تمكين للاستشارات التنموية والإدارية
ـ كلمة السيد/ بيدير والينبيرج رئيس مجلس إدارة شركة لينج فيلد
ـ كلمة معالي السيد/ جين تشيرتين رئيس الوزراء الكندي السابق
ـ كلمة الدكتور وليد فتيحي الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي
ـ كلمة السيد مارك جويدر مدير شركة Tomorrow البريطانية
مقتطفات من آراء الحضور
عربيات- سلطان المنصوري |
|
ـ رأى الأمين العام للغرفة التجارية بجدة مصطفى صبري أن المنتدى في جولته الثامنة عزز أهميته في المنطقة بحضور شخصيات بارزة، واعتبر أن اعتذار بعض الضيوف أمر طبيعي ويحصل في جميع المنتديات العالمية, وأضاف صبري:" إذا كان هناك نوع من عدم التنظيم فلذلك عدة اعتبارات وسنستفيد من أخطاءنا فنحن نتقبل النقد البناء لنتلافى أي قصور مستقبلاً"... وعن عدم وجود شخصيات روسية مشاركة في المنتدى خصوصاً بعد الاتفاقية السعودية الروسية أوضح صبري أنه من الصعب إشراك جميع الجهات ذات العلاقة بالاقتصاد السعودي في منتدى واحد غير أنه أشار إلى إمكانية مشاركة روسيا في المنتديات القادمة.
ـ وصف رجل الأعمال عبد الله مرعي بن محفوظ التنظيم بأنه معاناة سنوية فحتى الآن لم نصل لدرجة جيدة من التنظيم"... وحول الاستفادة من التوصيات المنبثقة من هذا المنتدى قال محفوظ:" إذا لم يستفد رجل الأعمال من هذه التوصيات فذلك دليل على فشل المنتدى"... وأضاف:" أتمنى الخروج بتوصيات ونماذج معينة حول الإصلاح الاقتصادي حتى نضمن نجاح المنتدى".
ـ "وصل المنتدى إلى مرحلة يستطيع من خلالها رسم سياسات الاقتصاد في المنطقة", هذا ما يراه الخبير المصرفي فاروق عيد، بالرغم من أنه لم يكن راضياً عن الأخطاء التنظيمية التي وقعت في حفل الافتتاح وأردف قائلاً:" هناك تقصير في البروتوكول وأخطاء في العرض يجب أن يتنبه لها الشيخ صالح التركي والسيد سامي بحراوي"... وأضاف أنه بالرغم من ذلك يبقى مستبشراً بمستقبل منتدى جدة الاقتصادي. ـ الدكتور خليل دحلة رأى بأن ما قدمه المنتدى كان جرعات بسيطة عن كيفية الإصلاح الاقتصادي، فقال:" الإصلاح الاقتصادي مصطلح كبير وعمل ضخم وإذا أردنا تغطيته نحتاج إلى أسابيع من ورش العمل والندوات والخبراء، فهناك عناصر كان من الأولى أن تضاف إلى الأجندة خاصة بالنظر إلى الداخل والوضع الداخلي سواء من ناحية التجارة والأسعار وأيضاً من ناحية الهبوط الذي حصل على أسواق المالية"... وعن أبرز عناصر الإصلاح، قال:" أن يشعر القائد أنه باستطاعته العمل من القاعدة الخلفية كما يستطيع العمل من القاعدة الأمامية"، ويضرب دحلة مثالاً رئيساً على ذلك بقوله:" هذا ما نجده في خادم الحرمين الشريفين فهو يستطيع أن يعمل من خلف الكواليس ومن أمام الكواليس بنفس الشفافية وبنفس المصداقية"... كما أشار إلى أن مقر إقامة المنتدى لم يعد مناسباً وأردف قائلاً:" إن اللوجستيكية لإقامة مثل هذه المنتديات تحتاج إلى عناصر كثيرة مكانية ولوجستيكية كثيرة سواء في اتساع القاعات أوالخدمات المساندة"، واستنكر وجود الخيام التي احتوت على معارض مصاحبة لفعاليات المنتدى معتبراً أنها شكلت مظهر غير حضاري ولم تكن تعكس حقيقة شركات جدة وما تملكه من قدرات عرضية وإنتاجية. |
ـ في تصريح خاص لـ (عربيات) اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أن منتدى جدة الاقتصادي يعتبر من عناصر الإصلاح الاقتصادي في المنطقة قائلاً: "عندما تجتمع الهمة والإخلاص والجدية في العمل يصبح تحقيق الأهداف سهلاً", وأضاف سموه قائلاً:"مشاركة كوكبة من الخبراء والنافذين في الاقتصاد والتجارة والسياسة لابد أن ينتج عنه إصلاح وفائدة للجميع، وهذا مانشهده اليوم في المنتدى". ـ البارون سيمونز فيرنهام دين من المكتب البريطاني للمجلس التجاري السعودي البريطاني، اعتبرت أن منتدى جدة الاقتصادي بدأ ينافس المنتديات العالمية الأخرى ويجذب المهتمين بالاقتصاد من جميع أنحاء العالم، قائلة:" أنا سعيدة بأن أتعرف على الهوية الاقتصادية للملكة عن قرب"... وعن رأيها في نساء الأعمال السعوديات قالت سيمونتز:" سمعت الكثير عنهن وعن تميزهن لكن لاحظت غيابهن الشديد في المنتدى". ـ السيد بيدير والنبيرج مؤسس شركة Carpe Vitam السويدية تحدث عن رؤيته للمنتدى الاقتصادي قائلاً:" أعتقد أن المنتدى ممتع جداً ويحتوي على فوائد كثيرة يجب أن نستغلها"... وعن المحاور التي دار حولها المنتدى والمتعلقة بقضية الإصلاح الاقتصادي قال والنبيرج:"لا أستطيع تحديد ما إذا كانت هذه المحاور كافية أم لا، فنحن نستطيع أن نتناول كل قضية من محاور مختلفة حسب وضعية البلد الذي نتحدث عنه"... وأضاف والنبيرج:" قدمت ورقة أتمنى أنها كانت مفيدة للحضور". ـ الدكتور عبدالعزيز الصويغ سفير المملكة العربية السعودية بكندا رأى أن المنتدى تطور من عدة جهات ولكنه فقد جماليته... وعقد الصويغ مقارنة للمنتدى بدوراته السابقة خاصة التي شارك فيها وكان متفائلاً بالدورات القادمة... ولم يغفل دور الإعلام في تغطية فعاليات المنتدى الاقتصادي حيث أبدى إعجابه بوجود دماء جديدة وكوادر شابة وطموح يسعى لإظهار المنتدى بصورة مشرفة للعالم الخارجي... كما أكد على أهمية التوصيات التي سيخرج بها المنتدى وضرورة الاستفادة منها وتفعيلها لتحسين المناخ الاقتصادي.
ـ انتقد الفريق متقاعد عبدالعزيز هنيدي مشرف المنظمات والعلاقات الدولية بهيئة حقوق الإنسان استخدام اللغة الإنجليزية لغة رسمية للمنتدى, وطالب إعادة النظر في هذا الأمر خصوصاً أن المنتدى يحضره نسبة عالية جداً من العرب... ويرى الهنيدي أن المنتدى أصبح مناراً ومشعلاً للثقافة ولم يعد متعلقاً بالتجارة والاقتصاد فقط بل يحتوي على ثقافة مجتمعات وحضارات".
|
عربيات- ردينة دشيشة |
عربيات- نهى البركاتي |
الدكتور وليد فتيحي لـ(عربيات): المنتدى تناول قضايا هامة واستعرض حلول مختلفة ولكن الأهم هو الخطط التنفيذية
شارك الدكتور وليد فتيحي الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي بكلمة تناول فيها مفهوم الأعمال الاستثمارية وأبعادها الاجتماعية، وقال في تصريح خاص لـ(عربيات): " تم طرح نقاط هامة جداً ولكن السؤال الأهم هل هناك من سيتبنى هذه الرؤى ليخرج بخطط تنفيذية مجدولة؟... فعلى سبيل المثال ناقشنا مشكلة العقارات والأراضي التي تحتاج إلى قوانين للحد من ظاهرة امتلاكها دون استثمارها بالبيع أو تعميرها، ولو عدنا إلى التملك في الإسلام لن نجد مايدعم هذه الظاهرة التي تعطل الاستفادة من الأراضي... ومن جهة أخرى كان هناك نقاش حول الدور الاجتماعي للبنوك خاصة وأنه توجد بلايين الريالات من الفوائد والعمولات التي يتركها العملاء للبنك تجنباً للربا والمفترض أن تقوم المصارف باستثمارها لخدمة المجتمع"... وفي سؤال (عربيات) عن مصارف الزكاة وشكاوى أصحاب الأعمال من آلية إخراجها، قال:" لابد من دراسة هذا الأمر وإعادة النظر في الوضع الحالي ومخرجاته، فالزكاة يجب أن يكون لها دور كبير في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي وإذا لم يتحقق ذلك فيجب تحديث المصارف ومراجعة الآليات"... وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، قال:" يفترض أن تكون لكل شركة قائمة في المجتمع أخلاقيات معينة وعلينا أن نعرف ماهي أخلاقيات الشركة وماهي رسالتها وهل يتم تحقيقها على أرض الواقع أم لا لأنها في النهاية تتحكم في قراراتها". ـعلى هامش منتدى جدة الاقتصادي التقت (عربيات) بالدكتورة عفاف بدران التي علقت على محاور المنتدى قائلة:" أعتقد أن المحاور شاملة ورائعة ولكني لاحظت أن بعض المتحدثين لم يكونوا على استعداد للإجابة على أسئلة الحضور خاصة في جلسة الطاقة والبيئة والموارد المتجددة"... وعن مداخلتها للجنرال ويسلي كلارك القائد السابق لقوات حلف الناتو، تقول:" ذكر الجنرال أن أمريكا لا تود أن تنسحب من العراق إلا بعد أن تنجح، و أنا أرى أنها تحاول أن تنجح منذ سنوات دون جدوى، فإذا كان دخولها للعراق سببه أسلحة الدمار الشامل أو الديمقراطية فالواقع أثبت عدم صحة هذه الإدعاءات لذلك أرى أن الانسحاب المبكر خير نجاح وأفضل من انتظار المزيد من الفشل... إضافة إلى أنه لا يصح أن يكون العنف وسيلة تفاهم أو إرساء استقرار فإذا كان الإرهابيون قد نشئوا في بيئة غير صحية أفرزت ممارساتهم الخاطئة، فيفترض أن الدول الكبرى متحضرة ولايجدر بها تدمير بلد بالكامل لحل مشكلة سياسية أو أمنية"... وعن العلاج المقترح للوضع الراهن، تقول:" لابد أن يكون لدينا وعي عالي جدا فنستمع ونفهم ونقرأ ما بين السطور لكي نوجه الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب ونجعل المتحدث من خلال نقاشنا يدرك أننا على دراية بالسياسات الخاطئة"... وعن عناصر الإصلاح الاقتصادي تقول:" لابد من التوعية الشاملة على جميع المستويات بدءًا بالمدرسة حتى يصبح الطالب عندما يكبر عنصر فعال في المجتمع وله دور وليس مهمش، كما أنه من المهم توسيع مجالات العمل المتاحة وتقبل كل جديد دون وضع عوائق في طريق التعليم أو تحجيمه عند مستوى معين"... أما عن أهم الجلسات التي تحرص على حضورها فتقول:" حضرت من الجلسة الأولى وسوف أحضر حتى الجلسة الأخيرة لأن المحاور في غاية الأهمية". ـ السيدة سيسيل رشدي – أكاديمية - تحدثت لـ(عربيات) عن انطباعها، قائلة:" موضوع المنتدى جميل هذا العام، وقد أعجبت بكلمة الملكة رانية التي أتمنى أن ننجح جميعاً باستيعابها حتى يفكر هذا الجيل بالزراعة لكي تحصد الأجيال القادمة ثمار عمله... فمن المهم أن تكون نظرتنا بعيدة المدى ولا يقتصر التخطيط على المدى القصير لنجني الثمار سريعاً دون التأسيس للأجيال القادمة، هذا ما تعلمناه وطبقناه في المجال الأكاديمي فحلقة البناء الجيد للإنسان تتولد عنها حلقات أخرى من الأجيال الصالحة التي تخدم المجتمع وترتقي بالأوطان". ـ سيدة الأعمال سلوى رضوان أبدت كذلك إعجابها بكلمة الملكة رانية، وقالت:" أجمل مافيها هو أنها استشهدت بقصص واقعية وأعطت أمثلة من عائلتها وأمنياتها لأبنائها فلمست مشاعر جميع الأمهات والآباء في القاعة... كما أنها اختتمت كلمتها بقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وهذه الآية يجب أن ندرك معناها ونحسن الاستفادة من حكمتها لنغير من أنفسنا نحو الأفضل من أجل الأجيال القادمة"... وعن برنامج المنتدى، قالت:" لم أحصل على الجدول النهائي حتى الآن ولكن على كل حال كنت محظوظة بحضور جلسة وزير التجارة السعودي وكذلك كلمة السفير الصيني التي فاجأنا بتقديمها باللغة العربية الفصحى وكانت التجربة الصينية التي تحدث عنها في غاية الأهمية خاصة وأن الصين تعتبر من الشعوب التي تمسكت بعاداتها وتقاليدها دون أن يمنعهم ذلك من تطوير نفسهم"... وعن الملاحظات السلبية، تقول:" المنتدى هذا العام افتقد ورش العمل وأشعر كذلك أنه تدريجياً يفقد (الروح) التي تميز بها في دوراته الأولى".
ـ الإعلامية سمر فطاني اتفقت مع السيدة سلوى في الرأي قائلة:"كلمة الملكة رانية كانت رائعة، شعرت أنها تعبر عن كل إنسان محب للسلام ورافض للظلم ومتطلع إلى حياة أفضل في العالم العربي أو الغربي... كذلك كانت فكرة استضافة الصين هامة جداً لأنها تمثل قوة مستقبلية كبيرة ولا بد من توثيق العلاقات التجارية فيما بين المملكة والصين بتبادل الزيارات والأفكار والاستفادة لاتقتصر على الجانب التجاري ففي الصين توجد جالية مسلمة تعتبر من الأقليات المستضعفة التي ستستفيد من وجود علاقات وطيدة بين دولتها وبين المملكة العربية السعودية... من جهة أخرى لا يجب أن نغفل أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي الذي أحرزته الصين، وبشكل عام هذه الخطوة أتمنى أن تكون في سياق فتح أسواق جديدة والموازنة في علاقاتنا لتوسيع نطاق الاستفادة من جميع دول العالم دون التركيز فقط على الغرب". |
الدكتورة لما السليمان، عضو مجلس إدارة غرفة جدة: نستورد الخبرات العالمية في منتدى جدة للاستفادة منها، ونورد الخبرات المحلية للمنتديات الخارجية للإفادة
عربيات: بالرغم من كثافة الحضور النسائي إلا أن عدد المتحدثات السعوديات قد تقلص هذا العام، فماهو السبب؟
ـ سيدة الأعمال ماجدة الطوخي أبدت إعجابها بأوراق عمل المتحدثات قائلة:" حرصت على حضور جلسات كل من الملكة رانيا و السيدة آسيا آل الشيخ و البارونة سيمونز وأعتقد أنهن كن خير مثال للمرأة الناجحة، كما أن الحضور النسائي الكبير كان مشرفاً والمنتدى يعكس الطفرة الثقافية والاقتصادية والسياسية التي تعيشها المملكة"... وعن تنظيم المنتدى، قالت:" أرى أن التنظيم كان ناجحاً فلم تواجهني أي مشاكل، كما لفت انتباهي الاعتماد على تقنيات حديثة للتفاعل والتواصل مع الجمهور".
ـ السيدة ماري جوريل ممثلة مملكة النرويج في المنتدى تحدثت لـ(عربيات) عن انطباعها قائلة:" تم توجيه الدعوة لنا للحضور وأرسلتنا السفارة لتمثيل مملكة النرويج وقد سعدنا جداً بالمستوى العام للتنظيم والشخصيات المتحدثة والمواضيع المطروحة"... وعن المشاركة النسائية، تقول:" ما يهم هو مستوى الحوار و المواضيع المطروحة و الانفتاح الذي لمسته في المنتدى بالإضافة لتجربة الاحتكاك المتميزة بين السيدات السعوديات والأجنبيات... وفي الواقع كانت لدي فكرة إيجابية مسبقة عن المنتدى وعن المرأة السعودية ولكنها الآن تعززت"... وعن النصيحة التي تقدمها لسيدات الأعمال، تقول:" الإيجابية والمبادرة والتفاعل ووجود قدوة ناجحة، كلها من الأمور التي تساعد على التقدم وإحراز المزيد من النجاح". ـ الإعلامية دنيا بكر يونس استنكرت ضآلة المشاركة المحلية في جلسات المنتدى قائلة:" عدد الشخصيات المتحدثة المحلية يعتبر قليل جداً قياساً بكل عام، كما أنني لا أجد مبرراً لإدارة الحوار من قبل إعلاميين من الخارج، ولا أدري إن كان لـ(عقدة الأجنبي) دور في ذلك!!... كما أن هناك مطالب متكررة باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للمنتدى والملاحظ أنه عندما تحدث البعض بالعربية واجهت مديرة الحوار المذيعة (سو مكغريغور) مشكلة مع الترجمة فما بالنا بما يواجهه الحضور من مشاكل في الترجمة من الإنجليزية للعربية؟"... كما أبدت تحفظها على التنظيم، قائلة:" من المفترض أن نلمس التحسن كل عام مع ازدياد الخبرة و تلافي السلبيات و تعزيز الإيجابيات و لكننا لم نرى هذا العام مستوى التنظيم المتوقع بل شعرت كأنها التجربة الأولى التي ننظم بها منتدى بهذا الحجم... كما أن التغطية الإعلامية كانت سيئة بالرغم وجود جائزة محفزة"... أما عن أبرز الجلسات التي حرصت على حضورها، فتقول:" حضرت جميع الجلسات المتعلقة بمجال عملي التجاري و من أهمها جلسة السيدة آسيا آل الشيخ التي منحتنا الأمل في تغير الفكر و الاتجاه و إعطاء الفرص و لكني أتمنى أن نلمس تغير في واقعنا"... وتضيف عن عناصر الإصلاح المطلوبة للاقتصاد السعودي:" نحتاج إلى متخصصين ذوي خبرة في مختلف المجالات لاستقطابهم في منتدياتنا شريطة أن يكونوا قد قدموا شيء لاقتصاد بلادهم أولاً حتى تتحقق لنا الاستفادة منهم... فما يهمنا هو التجربة العملية على أرض الواقع وليس النظريات"... وعن أبرز إيجابيات و سلبيات المنتدى هذا العام، قالت:" ايجابيات قليلة و سلبيات كثيرة، حتى أن السلبيات قد طغت على الإيجابيات... ولابد من مراعاة أن هذا منتدى عالمي تحضره النخب من مختلف أنحاء العالم وبالتالي من المفترض أن يكون التنظيم على أفضل حال ويتم استقبال الشخصيات الهامة بشكل مناسب". |