أسبوع الكتاب والأبحاث العلمية والمسابقات الثقافية

الأنشطة الثقافية

رانية سليمان سلامة

اقرأ في هذا القسم:
 أسبوع الكتاب

 البحث العلمي

 مقومات داعمة لأسبوع الكتاب

     مكتبة دار الحنان

     الطباعة والتصوير

     الجمعيات

     التقييم

 المسابقات الثقافية

 عودة للكتاب

1) أسبوع الكتاب

خرجت الطالبة من قاعة الاختبار النهائي بعد أن سلّمت ورقتها، فقذفت بكتابها في الهواء للأعلى بكل ما أوتيت من قوة، ليسقط متناثراً على الأرض. ويبدو أن سقوط الأشياء من الأعلى يلهم دائماً بالأفكار الخلاقة والاكتشافات الجديدة، فكما سقطت تفاحة نيوتن ليكتشف معها قانون الجاذبية الأرضية، كان سقوط الكتاب مفزعاً للسيدة أسماء الحمصي معلمة اللغة العربية بدار الحنان؛ لتكتشف أن العلاقة بين الطالبة والكتاب سلبية، وتدرك أن ثمة قاعدة تربوية هامة لابد من إرسائها لتوطيد هذه العلاقة حتى لا تنتهي بانتهاء الاختبار أو نَيْل الشهادة .

وقد يكون ما اكتشفته المعلمة ـ آنذاك ـ هو صورة مصغّرة لمشكلة يستعصي علاجها اليوم، نعرفها بأزمة القراءة التي بوسعنا أن نختصر الدراسات القائمة لعلاجها إذا ما طرحنا سؤالاً هو (لماذا نقرأ؟). ومن تصرف الطالبة نقرأ إجابة تؤكد أن مفهوم الكتاب بالنسبة لها لم يكن يتجاوز المنهج الدراسي، وأن علاقتها به تنقطع لحظة تسليم ورقة الاختبار. كما تكشف طريقة تخلصها منه عن حقيقة عدم معرفتها بقيمته في حياتها أو حاجة غيرها له، ويؤكد كل ذلك أنها لن تسعى مستقبلاً للبحث والقراءة.


صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز يفتتح معرض دار الحنان 1394هـ/1973م


صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز يفتتح أحد معارض دار الحنان


سلة أبحاث طالبات دار الحنان في أسبوع الكتاب الخامس والعشرون

كيف عالجت (دار الحنان) هذه المشكلة لتصل الطالبة إلى استيعاب أهمية الكتاب ويتجاوز مفهومه لديها الدراسة إلى دوره في تشكيل الثقافة؟

تقول الأستاذة أسماء الحمصي التي كانت تتولّى شؤون مكتبة (دار الحنان) آنذاك:

"أدركت أن الطالبة لا تهتم بالكتاب، وغايتها أن تحفظ ما بين دفتيه لنوال الشهادة فقط.. ولذا رأيت أن أثير في نفوسهن مفهوم الكلمة ومعنى الكتاب".

وعملياً كانت المعالجة لمشكلة لم تكن لتصل إلى حل بسن العقوبات، أو إقامة المحاضرات، حيث انطلقت إحدى أهم فعاليات وأنشطة الدار بعد أن طرحت المعلمة على مديرة المدرسة السيدة سيسيل رشدي فكرة إقامة مهرجان ثقافي سنوي، فتبنت المديرة الفكرة ودعمتها لتصبح نشاطاً سنوياً مقرراً على الطالبات، مطالبة السيدة أسماء بإعداد منهاج عمل وبرنامج انقسم إلى عدة أقسام ليصل إلى أهدافه المنشودة. 

ولاشك أن المشروع التربوي الناجح هو الذي تتكاتف فيه الأسرة والمدرسة والمجتمع، لتحقيق هدف مشترك. ومن هذا المنطلق كانت البداية بترسيخ مفاهيم المشروع لدى أسر الطالبات للإسهام في دعم مفهوم القراءة، فتم توجيه الأمهات حول تربية الطفل اللغوية وأثرها في حياته.. وعن تلك المرحلة تقول السيدة أسماء الحمصي:

"قدمت بعض المحاضرات للأمهات بعناوين مختلفة منها (الكتاب أمانة)، و(موضة الكتاب)، و(مشكلة الشباب والفراغ)، و(مسؤولية الأهل والمدرسة)، و(حقيقة المعلم ودوره في أداء رسالته التربوية).. ألقيتها كلها على أمهات الطالبات في الحفلات الافتتاحية للمهرجان، وكانت مديرة الدار تعقب على كلٍ منها بكلمة توجيهية تدعم المحاضرة".

ثم بدأت مرحلة توجيه المعلمات وتدريبهن على ما سيتم العمل به في المهرجان الذي أطلق عليه (أسبوع الكتاب)، حيث كان من الأهمية بمكان توضيح الفكرة لمعلمات الدار ليدركن أهدافها، ويمتلكن آليات تطبيقها مع الطالبات .

أمّا الخطوة التأسيسية الأخيرة فكانت مرحلة توجيه الطالبات للمشاركة في هذا المهرجان، حتى بدأت تلك الفكرة ترى النور في عام 1391هـ- 1392هـ ضمن مسار (دار الحنان) التجديدي، حيث أقيم (أسبوع الكتاب) في السنوات الخمس الأولى كمعرض يعتمد على المجسمات، وإلقاء محاضرات للتعريف بقيمة الكتاب والعلم .

للأعلى 


2) البحث العلمي

تدريجياً جاءت المرحلة الأهم عندما شرعت الطالبات بتقديم أبحاث صغيرة، وبدأت الأبحاث تظهر في الأسبوع السادس للكتاب بمدارس دار الحنان. مسبوقة بطرح السيدة أسماء الحمصي لكتاب متخصص عن أسلوب البحث العلمي بعنوان (كيف تعدين بحثاً) اعتمدت عليه الطالبات كمرجع أساسي قبل الشروع في إعداد البحث. وقد تكفلت المدرسة بطباعته بترخيص من وزارة الإعلام .

وتعتبر دار الحنان أول من بدأ بتنفيذ فكرة أسبوع الكتاب وعمل الأبحاث في المملكة العربية السعودية فسبقت بتك الخطوة الجامعات والمكتبات والمدارس وكافة الهيئات التعليمية للبنات والبنين.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن فكرة قيام طالبات الدار بإعداد بحوث علمية قد واجهت استنكار بعض الأمهات لاعتقادهن بأنها ستكون مهمة صعبة وثقيلة على بناتهن. إلا أن الواقع جاء مخالفاً لذلك ومؤكداً على أن آلية التطبيق كفيلة بتحويل المهام الثقيلة إلى تجربة مثيرة مليئة بالتشويق وهواية تتضمن مساحة فريدة للإبداع.. وعن هذا التحدي تقول السيدة سيسيل رشدي:

"واجهنا استنكار بعض الأهالي على الفكرة بالتدرج في طرحها إلى أن تمكنا من إثبات أن الطالبة وإن كانت في المرحلة الابتدائية بوسعها أن تقدم بحثاً يتناسب مع قدراتها.. وبالفعل قدمت طالبات الصف الأول الابتدائي أبحاثاً مصغرة تعتمد على تجميع الصور للتعريف بأنواع الزهور والطيور والحيوانات والأسماء وغيرها".

وبالعودة إلى الآلية المحفزة للطالبات فقد اتخذت شكل المعرض المصحوب بمسابقة تشعل حماس الطالبات لبذل الجهد والحرص على تحمل المسؤولية والإتقان ليحظى البحث بالفوز.

 

نموذج لخطوات كتابة البحوث العلمية بمدارس دار الحنان:

الإعداد 
اختيار المصادر والمراجع من المكتبات، المقابلات الشخصية، الزيارات الميدانية

التنفيذ 
قراءة المصادر واختيار المادة اللازمة، جمع الصور والجداول الخاصة بالبحث، صياغة البحث ومراجعته.

الإخراج
تصميم الغلاف، الطباعة، السحب، التجميع والتغليف .

 

أنواع البحوث
يشهد كل عام دراسي ألواناً متعددة من الموضوعات المختلفة التي تبرزها طالبات دار الحنان من خلال الأبحاث المقدمة في الأسبوع الثقافي .

وتنقسم الأبحاث إلى: 

أبحاث فردية (اختيارية)
تتيح لكل طالبة فرصة طرح بحثها الخاص حول موضوع تختاره وتتكفل بمسؤولية إعداده وتنفيذه وإخراجه .

أبحاث الفصول (إلزامية)
من اليوم الأول من أيام الدراسة تبدأ المعلمة المسؤولة عن كل صف (مربية الصف) باختيار أكثر من موضوع للبحث الذي سيمثل الصف في معرض الكتاب ويجري التصويت على الموضوع المختار ومن ثم يتم توزيع الأدوار بين الطالبات للمشاركة فيه . 

أبحاث الجمعيات (إلزامية)
تخرج عن كل جمعية أبحاث متخصصة ومتعمقة في مجال تخصصها، بالإضافة إلى أعمال أخرى يتم عرضها في الأسبوع الثقافي من قبل هذه الجمعيات ومنها:

  • ـ أعمال طالبات جمعية الاجتماعيات
  • ـ أعمال الطالبات جمعية العلوم
  • ـ أعمال الطالبات جمعيات اللغات العربية والإنجليزي والفرنسية
  • ـ أعمال الطالبات جمعيات الدين
  • ـ الأعمال الفنية والأشغال اليدوية والتطريز والرسم وغير ذلك من أعمال الطالبات 

 

للأعلى 


مقومات داعمة لأسبوع الكتاب

ـ مكتبة دار الحنان

في عام 1388هـ تأسست مكتبة دار الحنان وهي مرتبة حسب تصنيف (ديوي) العشري الذي يتضمن تنظيم الكتب بحسب مواضيعها، وقد أصبح لها دوراً داعماً في إنتاج أسبوع الكتاب حيث وفرت المراجع وقاعات القراءة للطالبات.. تقول السيدة سيسيل رشدي:

"كان من ضمن أهداف فكرة أسبوع الكتاب تشجيع الطالبات على استعمال المكتبة والاستفادة من الكتب والمراجع العلمية التي تتوفر فيها، كما كان أسبوع الكتاب فرصة لإرساء آداب استخدام المكتبة وتلافي الأخطاء التي كانت تقع من قبل الطالبات في المكتبة قبل ذلك حيث كنا نجد أنهن يأخذن كتب من المدرسة دون أن يرجعنها، أو تعجبهن صورة من موسوعة فيسارعن إلى نزعها للاحتفاظ بها.. أما بعد انطلاق فكرة البحث العلمي أصبحت الطالبة تعرف قيمة الكتاب وتدرك أنها قد تحتاج إلى الرجوع للكتاب وبالتالي عليها أن تحافظ عليه وتعلم  أنها قد تضطر إلى الاستعانة بالصورة في بحوثها فلاتتلفها ولاتنزعها من الكتاب".


مكتبة القسم المتوسط والثانوي


قاعة القراءة

وكانت مكتبة دار الحنان تشتري الكتب من دور النشر المختلفة، كما تستقبل إهداءات الطالبات والأهالي، وعن الثراء المعرفي والثقافي للمكتبة تقول السيدة مها فتيحي:

"لم تكن مجرد إهداءات بسيطة لكتب متفرقة بل أذكر أن أحد الأهالي قد تبرع بمكتبته كاملة لدار الحنان فكنا نجد جميع فروع المعرفة والكتب التي استفدنا من الإطلاع عليها".

وعن أبرز الكتب التي تركت أثر على التوجه الأدبي للسيدة مها، تقول:

"كنت أستعير كتب مي زيادة وجبران خليل جبران من مكتبة دار الحنان وبالطبع تركت أثر على تكويني حتى أن (صالون مها الأدبي) اليوم اقتبست فكرته واستوحيت ألوانه من ذلك الزمن الذي كان يستهويني وأنا اقرأ عنه في مكتبة دار الحنان".

للأعلى 

 

ـ الطباعة والتصوير

لم تشأ دار الحنان أن تثقل كاهل الطالبات وأولياء الأمور بتكاليف إضافية لإعداد الأبحاث، فعندما بدأت التجربة تتجه نحو الحرفية في ظل تنافس الطالبات على إخراج الأبحاث لتضاهي بمظهرها ومضمونها الكتب القيمة التي تصطف على أرفف المكتبات بأناقة. كان لراعية الدار الأميرة عفت الثنيان طيب الله ثراها وقفة سريعة لتدارك ذلك، وقد عبرت عنها بقولها: 

"لم يكن يخطر ببالي أن الطالبات بحاجة إلى مطبعة لطباعة بحوثهن، إلى أن علمت بأنهن يلجأن إلى مطابع خارج المدرسة تكلفهن الكثير، فوجدت أنه من الضروري شراء آلة طباعة وآلة تصوير وآلة تسحب حتى 300 نسخة.. بالإضافة إلى أدوات تدبيس الأبحاث.. وأصبح الشيء الوحيد الذي نطبعه خارج المدرسة هو (الغلاف) لأنه بحاجة لأجهزة متقدمة قد تشكل خطراً على الطالبة إذا استخدمتها دون دراية كافية بكيفية تشغيلها والتعامل معها". (1)

 

ـ الجمعيات

لقد كان من أهداف الجمعيات التي اعتمدتها مدارس دار الحنان اكتشاف المواهب وتنميتها، أما توظيفها فقد كان أسبوع الكتاب أحد سبل هذا التوظيف للتميز والإبداع. فكن الطالبات المتميزات في الرسم والتصميم يقمن بتصميم أغلفة البحوث. والمتفوقات في التعبير والصياغة يتكفلن بالكتابة. وغيرهن من المتفوقات في قواعد اللغة يقمن بتدقيق المحتوى قبل الطباعة. بالإضافة إلى المساعدة التي تقدمها طالبات (جمعية المكتبة) لتيسير عملية البحث بين الكتب والمراجع على جميع الطالبات.

للأعلى 

 

مرحلة التقييم

قبل تخرجي بأيام قليلة اتجهت إلى مكتب السيدة فائزة كيال - وكيلة المدارس آنذاك - ألتمس لديها ضالتي وأضع بين يديها أمنيتي بالحصول على نسخة من بحث قمت بإعداده في المرحلة المتوسطة ونفدت جميع نسخه في معرض الكتاب عدا نسخة يتيمة تحتفظ بها الوكيلة في مكتبتها القيمة. وبكرمها المعهود لم تتردد في سحب النسخة وتسليمها لي لأكتشف معها مالم نكن نعرفه نحن الطالبات عن مايدور في الكواليس قبل إعلان نتائج الأبحاث الفائزة، فلم تخلو صفحة من صفحات البحث من ملاحظات إيجابية وأخرى سلبية سجلها فريق تقييم البحث على المعلومات أو الصياغة أو التبويب أو وصف الصور، مع إشارات تدل على ماتم مراجعته من نقاط مع المعلمة التي أشرفت على البحث .

ذلك الاكتشاف الذي توصلت إليه وأنا على عتبات التخرج كانت تعرفه المعلمات اللواتي يشرفن سنوياً على أبحاث الطالبات، وعنه تقول المعلمة شفق البرازي:

"في أحد الأعوام طلبت مني السيدة فائزة كيال أن أقرأ منهج التوحيد الجديد قبل بداية العام الدراسي فوجدت أنه يتضمن باباً عن السحر وإدعاء الغيب والشعوذة، وتلقيت ومجموعة من معلمات المنهج دورات خاصة على المنهج دفعتني إلى طرح فكرة تناول هذا الموضوع على طالبات جمعية الثقافة الدينية التي أشرف عليها لنقدمه كبحث من ثلاثة أجزاء، وبعد نقاش طويل تم تصويت الطالبات على مشروع البحث وعملنا عليه بجد واجتهاد حتى انتهى دورهن بعرضه في أسبوع الكتاب بينما بدأ من هناك مشوارنا كمشرفات لمتابعة التقييم. وذات صباح  استدعتني السيدة سيسيل رشدي وأخبرتني بأنه قد وصلها تقييمان مختلفان للبحث أحدهما سلبي والآخر إيجابي، فأكدت لها في جلسة نقاش طويلة أن البحث قد استمد معلوماته من المناهج الدراسية نفسها وأن ما قمت به مع الطالبات هو تجسيم لبعض الصور لإيضاح الخطأ من الصواب، وامتد النقاش حتى وضعت أمامي خيارين: أولهما، أن يتم عرض البحث على إداريات من دار الحنان ويجري التصويت عليه في اجتماع نناقش فيه التقييمين السابقين ونضيف إليهما تقييم الإداريات. وثانيهما، أن نختار شخصاً ثالثاً من خارج الدار ليرجح كفة أحد التقيمين بحيادية. فاخترت الخيار الثاني وتم بالفعل إرسال البحث إلى الدكتور (عبداللطيف الصباغ) الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وبقيت أترقب بقلق نتيجة التقييم الذي وصل أخيراً مانحاً البحث درجة 98%، وبناءًا على هذا التقييم المرتفع فاز البحث بالجائزة الأولى "

تلك الدقة في تقييم البحوث انعكست على مستوى البحث العلمي الذي تقدمه طالباتها. فسنوياً كانت تقوم لجنة مؤلفة من المختصين وأساتذة الجامعات بتقييم الأبحاث ومنحها الدرجة العلمية المستحقة، وعلى ضوءها كان يتم ترشيح الأبحاث المتميزة والقائمات عليها من الطالبات والمشرفات للفوز بمسابقة البحث العلمي التي يجري تكريم الفائزين بها في الحفل الختامي للمدارس.

معايير التقييم
لتقييم البحث تقييما عادلا رأت إدارة المدرسة أن يتم توزيع درجة البحث على أربعة أجزاء حتى تعطي كل ناحية من البحث حقها من التقييم فوزعت درجة البحث ومقدارها (100) درجة كما يلي:

أولا: المادة العلمية ( 20 ) درجة
يقصد بها موضوع البحث ومدى صحة وقيمة المعلومات الموجودة فيه، وهل أوفى الموضوع حقه من الناحية العلمية .

ثانيا: الأسلوب ( 20 ) درجة
ويقصد به سلامته من الناحية اللغوية والأدبية وأن لايكون أسلوبا رتيبا مملا بل يمتاز بالسلاسة والتشويق .

ثالثا: الإخراج  ( 20 ) درجة
وهو الشكل العام للبحث ويدخل فيه.. تصميم الغلاف من حيث الشكل الفني المناسب للموضوع وطريقة تخطيط العنوان وكذلك اختيار الألوان المناسبة إلى جانب التنسيق والترتيب الداخلي من حيث الطباعة وتخطيط العناوين الصغيرة وتقسيمه إلى أبواب أو أجزاء حسب خطة البحث .

رابعا: منهجية البحث (40) درجة
استخدام طريقة البحث العلمي في كتابة البحث وذلك من حيث اختيار المصادر العلمية وكيفية استخدامها وطريقة استخراج المعلومات منها مع ملاحظة وضع الجمل المنقولة بين قوسين وكتابة الهوامش بطريقه البحث العلمي والإشارة إلى المصدر الذي استقين منه المعلومة إلى جانب ذلك إتباع خطوات البحث العلمي الأساسية وهي :

عنوان البحث – المقدمة – موضوع البحث – الخاتمة مع كلمة الشكر – فهرس الموضوعات – فهرس المصادر والكتب ..الخ 

وقد تم تخصيص الدرجة الكبرى ( لمنهجية البحث) وذلك لما يترتب على هذه الناحية من أهمية علمية ستفيد الطالبة في دراستها وكتابة أبحاثها الجامعية إلى جانب تعوديها وتعليمها مستقبلا كيف تنتقي الكتاب الجيد، وكيف تقرأه لتستفيد منه، وكيف تقيمه، وأين تضعه من بقيه الكتب التي قرأتها.

للأعلى 


3) المسابقات الثقافية 

تعهدت دار الحنان على مدار العام إقامة مسابقات متنوعة من بينها المسابقات على مستوى فصول كل مرحلة دراسية حيث تمثل كل صف 4 من طالباته كما تعتمد أسئلة المسابقة على المناهج الدراسية بالإضافة للمعلومات العامة. ومن جهة أخرى تقام مسابقات عديدة في الجمعيات المتخصصة من بينها المسابقات الشعرية، والأدبية، والدينية بهدف تشجيع الطالبات على الإطلاع وإذكاء روح التنافس فيما بينهن. مع وجود لجان تحكيمية خاصة لكل مسابقة للإشراف عليها وإعلان النتائج وتكريم الفائزات في حفل نهاية العام.


مراجع
(1) مقتطفات من لقاء في بحث عن أسبوع الكتاب بدار الحنان – أول ثانوي أ – أسبوع الكتاب الحادي عشر عام 1404هـ 1984م